من العمل أمام الفرن لإنتاج الخبز ثم حارس أمن بإحدي المدارس. إلي باحث وحاصل علي الدكتوراه في الشريعة الاسلامية. البداية يرويها الدكتور عبد الفتاح حسن خليل. من قرية جزيرة الحجر بالمنوفية. فيقول: بدأت حياتي في شقاء وبحث عن لقمة العيش في العمل بالفرن الخاص بالقرية مع إرادة في تحطيم المستحيل. ثم تقدمت للعمل بالشهادة الاعدادية كحارس أمن بقطاع التربية والتعليم. فاستثمرت الليالي الطوال التي أقضيها متيقظا والناس نيام في إعلان التحدي. فذاكرت الثانوية العامة بنظام المنازل وحققت مجموعا 82% في الثانوية. والتحقت بعدها بكلية الآداب وكنت ضمن العشرة الأوائل علي الكلية في سنوات الدراسة الاربعة. والخامس علي الدفعة عام2002 أضاف: لم اتنازل عن مشوار التحدي فقمت بإعداد رسالة الماجستير وحصلت علي تقدير امتياز عام 2011.. ثم قمت بالالتحاق بكلية التربية بشبين الكوم 4 سنوات علي امل الحصول علي مؤهل تربوي لكي اعمل مدرسا وبالفعل حصلت علي ليسانس آداب وتربية عام 2012. يستطرد: لم اتنازل عن الوصول الي هدفي فقمت بإعداد رسالة الدكتوراه في الفقه الاسلامي. ورغم قسوة الحياة وضعف الراتب الحكومي الشديد إلا أنني لم اتنازل عن العمل أمام الفرن والتمسك بإعداد الرسالة والبحث في دهاليز الكتب وأروقة البحث حتي حصلت علي رسالة الدكتوراه في الفقه الاسلامي بمرتبة الشرف هذا العام. ويطلب د.عبد الفتاح حسن. الذي يعمل حاليا باحث خدمة مواطنين بالتربية والتعليم. ويحمل رسالتين جامعيتين "ليسانس آداب وليسانس آداب وتربية" وماجستير ودكتوراه. أن يتم الاستفادة من رسائله العلمية وتعب السنين في مجال التربية والتعليم بدلا من رسائله وابحاثه التي لا تزال حبيسة الادراج بل ابحاثه في مجال الشريعة الاسلامية. ونحن نضم صوتنا إلي صوته ونهدي قصة التحدي للدكتور محمود ابو النصر - وزير التربية والتعليم - ليستفيد من خبرته وعلمه في عمليات التعليم والتربية.