في ذكري وفاة شيخ القراء. محمود خليل الحصري. بعث لنا الصديق أحمد أبو الوفا صديق. من قرية العركي. فرشوط. قنا. بالمساهمة التالية: ولد الشيخ الحصري في السابع عشر من سبتمبر عام 1917م بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية . حفظ القرآن وأتمّ تجويده وهو في الثامنة من عمره. كان يذهب من قريته إلي المسجد الأحمدي بطنطا يومياً لحلقات العلم وليدرس علوم القرآن. التحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشر وحصل علي شهاداته في علم القراءات. وفي عام 1950 عين قارئا للمسجد الأحمدي . في عام 1955 عين قارئا للمسجد الحسيني بالقاهرة. في عام 1957 عين مفتشا للمقارئ المصرية. في عام 1958 عين وكيلاً لمشيخة المقارئ المصرية. في عام 1958 تخصص في علوم القراءات العشر الكبري وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها. ونال عنها شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر الشريف. في عام 1959 عين مراجعاً ومصححاً للمصاحف بقرار من مشيخة الأزهر الشريف. وفي عام 1960 أول من ابتعث لزيارة المسلمين في الهندوباكستان . وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الاسلامي الأول بالهند في حضور الرئيس جمال عبد الناصر. والرئيس جواهر لآل نهرو . وزعيم المسلمين بالهند. في عام 1961 أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر علي صوته منفردا حوالي عشر سنوات. في عام 1962 عين نائباً لرئيس لجنة مراجعة المصاحف وتصحيحها بالأزهر الشريف . ثم رئيساً لها بعد ذلك. وكان في عام 1964 أول من سجل المصحف المرتل برواية ورش عن نافع. في عام 1965 قام بزيارة فرنسا وأتيحت له الفرصة إلي هداية عشرة فرنسيين لدين الاسلام بعد أن سمعوا كلمات الله أثناء تلاوته للقرآن الكريم. في عام 1966 عين مستشاراً فنياً لشئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف. رئيس قراء العالم في عام 1966 اختاره اتحاد قراء العالم الاسلامي رئيساً لقراء العالم الاسلامي بمؤتمر ¢ اقرأ ¢ بكراتشي في دولة باكستان. في عام 1967 عين خبيرا بمجمع البحوث الاسلامية لشئون القرآن الكريم ¢هيئة كبار العلماء ¢ بالأزهر الشريف. في عام 1967 حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي في عيد العلم. في عام 1967 رئيسا لاتحاد قراء العالم. في عام 1969 أول من سجل المصحف المعلم في أنحاء العالم "طريقة التعليم". أول موفد لأمريكا في عام 1970 سافر إلي الولاياتالمتحدة لأول مرة موفداً من وزارة الأوقاف للجاليات الاسلامية بأمريكا الشمالية والجنوبية. في عام 1973 قام الشيخ محمود خليل الحصري أثناء زيارته الثانية لأمريكا بتلقين الشهادة لثمانية عشر رجلاً وامرأة أمريكيين أشهروا إسلامهم علي يديه بعد سماعهم تلاوته للقرآن الكريم. في عام 1975 أول من رتل القرآن الكريم في العالم بطريقة المصحف المفسر "مصحف الوعظ". في عام 1977 أول من رتل القرآن الكريم في أنحاء العالم الاسلامي في الأممالمتحدة اثناء زيارته لها بناء علي طلب جميع الوفود العربية والإسلامية. في عام 1978 أول من رتل القرآن الكريم في القاعة الملكية وقاعة هايوارت المطلة علي نهر التايمز في لندن ودعاه مجلس الشئون الاسلامية إلي المدينتين البريطانيتين ليفربول وشيفلد كي يرتل أمام الجاليات العربية والإسلامية في كلتا المدينتين . انتقل رحمة الله عليه إلي جوار ربه يوم الاثنين 24 نوفمبر 1980 الموافق 16 من شهر المحرم 1401 ه فور انتهائه من صلاة العشاء بعد عودته من الحج وكانت آخر قراءة له في الحرمين المكي والنبوي.