ناقش أعضاء برلمان الطلائع المتميزين. علي مدار 3 أيام. في برلمان الطلائع من مراكز الشباب. النظم الانتخابية وفقا للنظم السياسية المختلفة سواء النظام الفردي أو القائمة ومناقشة الاستحقاقات الثلاثة بعد ثورتي 25يناير و30 يونيو وشرح الدستور وكيفية إجراء التعديلات الدستورية وآلياتها. ووسائل الرقابة البرلمانية من السؤال وطلب الإحاطة والاستجواب والبيان العاجل وطلب المناقشة والاقتراح برغبة. هذه الأسس التي عقد علي أساسها المعسكر التثقيفي وتحاور خلالها الطلائع مع قيادات الدولة. أكد الشيخ إسلام النواوي- عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف- أهمية التسامح والتحلي بالطاقة الايجابية والصبر في مواجهة البلاء. واستقبال البلاء بالسخط والغضب يولد طاقة سلبية للإنسان تجعله غير قادر علي تحمل الصعاب والمشكلات التي تواجهه. وضرورة التعلم واكتساب المهارات الحياتية والعلمية من اجل الوصول إلي النجاح وتحقيق الهدف. والدين والعقل بينهما توازن حيث انهما لا يختلفان طالما ان هناك عرضا صحيحا للدين علي الأمة دون سوء تناول الدين. سواء في الخطب أو الفتاوي في وسائل الإعلام والتي تشوه صورة وفكرة الدين في عقول البشر. وأهمية تجنب انتكاسة الفطرة التي تحدث تعارضا بين الدين والعقل من خلال المعلومات المغلوطة التي تبثها شبكات التواصل الاجتماعي واصدقاء السوء. فعلاقة الأديان وترابطها معا منذ عهد سيدنا ابراهيم ومفهوم الاعتدال والوسطية في الدين بعيدا عن التعصب او التطرف والتحكم والسيطرة علي غرائز البشر والتعامل مع قضايا ومشكلات الشباب الاجتماعية. الخطاب الديني أوضح النواوي ان علاقة التكامل بين الدين والعقل والتي بدورها تحمي فكر الانسان عن السير في مسار الإلحاد. ودور الخطاب الديني الصحيح في مواجهة الإلحاد والفكر المتطرف في المجتمع. وكذلك أهمية دور الإعلام في تناول القضايا الدينية الشائكة والسيطرة علي الغرائز والشهوات التي تقود الإنسان إلي فكرة الإلحاد والبعد عن الله تعالي. متناولا سبل التحكم في الشهوات والغرائز والتعامل مع القضايا الدينية بطريقة صحيحة ولتحقيق خطاب دعوي متجدد لابد من الصدق مع النفس والاخلاص. أولاً في توصيل الرسالة من قبل الداعية. ثم التركيز علي الاسلوب والطريقة التي يتناول بها القضايا الدينية. فمفهوم الإلحاد وهو الانحراف بمسار العقل وإنكار وجود الله. وتناول الفرق بين الإلحاد واللا ديني. وهو الذي يعترف بوجود الله لكنه لا دين له. والإداري وهو الذي بين الملحد واللا ديني ووجود فكرة الإلحاد في المجتمع إلي الجوانب النفسية والمخطط الغربي لنشر هذا الفكر بدافع خضوع المجتمعات الشرقية تحت الاستعمار بحجة الدفاع عن الحرية الفكرية والثقافية. فقضية الإلحاد تعد مسألة معقدة ترجع لعوامل نفسية وفكرية واجتماعية وثقافية ولكنها لا تمثل ظاهرة في المجتمع المصري لعدم وجود إحصاءات مؤكدة دقيقة فيما يخص عدد الملحدين في مصر. وضرورة تكاتف رجال الدين وعلماء الفلسفة والاجتماع وعلم النفس من اجل مواجهة الفكر المتطرف والإلحاد ونبذ العنف وانتشار فكرة الإلحاد ترجع إلي عدد من الأسباب منها التطرف والجمود الديني وكبت الأسئلة وقمع الحوار الديني مما يقود الإنسان لمرحلة الشك ومن ثم الإلحاد وكذلك تقديس أهل الدين باعتبارهم أشخاصا معصومين من الخطأ. علاوة علي عدم فهم فكرة القضاء والقدر والثواب والعقاب وربط الدين بتقدم الدول والمجتمعات بالإضافة إلي سطحية الفكر وعدم الاطلاع. قدرة الشعب من جانبه أشار الدكتور عدلي أنيس- أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الآداب جامعة القاهرة- إلي أن إطلاق مشروع قناة السويس الجديد يبعث رسالة للعالم تعكس قدرة الشعب المصري علي التخطيط والتنفيذ بالرغم من الصراعات التي تشهدها أغلب الدول العربية في الوقت الراهن. كما انه يعد فرصة حقيقية لتوفير فرص عمل للشباب في الدلتا والصعيد. و مشروع قناة السويس الجديد يعد اهم خطوة في مسار التغيير الحقيقي بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو مما توفره من فرص عمل تحقق النهضة للشباب وانتعاشة حقيقية للاقتصاد. ودور مشروع محور قناة السويس في تحقيق ظهير عمراني وسكاني يزيد من قوة الأمن القومي المصري ولا يؤثر بأي شكل سلبي علي الأمن القومي المصري. خاصة وأن التمويل والمساهمات المالية تقتصر علي التمويل المصري الخالص والشركات الوطنية وأنواع الحروب التي تخوضها البلاد عسكرية وحروب أكثر خطرا وهي الحروب الاقتصادية والآثار الاقتصادية التي يحققها هذا المشروع ودور الشباب في تنمية الاقتصاد المصري. الإيمان والعقل وتناولت الدكتورة عايدة نصيف- استاذ الفلسفة السياسية- العلاقة بين الإيمان والعقل. فالإنسان في مفهوم الفلسفة هو كائن مفكر وفي الاجتماع هو كائن اجتماعي اما في الدين فهو كائن متدين حيث ان الانسان عبر مر العصور وحتي قبل الأديان السماوية هو كائن متدين بالفطرة والإلحاد ليس ظاهرة في المجتمع المصري ولكن يرجع وجوده لمؤثرات اجتماعية وسياسية واقتصادية تجعل الفرد يلجأ إلي فكرة الالحاد مستعرضه نماذج فلسفية تدور حول فكرة الوجود والايمان والعقل مشيرة إلي ان علاقة بين الايمان والعقل تعد أولي قضايا المعرفة البشرية. الثقافة الناعمة وأشارت الدكتورة سهير صبري- أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس- إلي أهمية بث روح الاخلاق والقيم لدي الشباب. مؤكدة أن غياب القدوة الحسنة ودور الأسرة في تربية الأبناء وانسياق الشباب وراء شبكات التواصل الاجتماعي التي تبث معلومات وأفكارا ومعتقدات وثقافات مختلفة. له دور في دخول المجتمع إلي دائرة الانحراف. فالثقافة الناعمة التي هي العولمة لها دور كبير في اختراق ثقافتنا ومسخ الإنسانية في المجتمع لأنها تبث ثقافات وأفكارا تختلف عن تقاليدنا وعاداتنا وأفكارنا وعقائدنا كمجتمع شرقي. والعولمة تشبع رغبة الشباب في القليد الأعمي وكسر قيود القيم وبالتالي نشر فكرة الإلحاد. كلمة السر وبيّن اللواء حمدي بخيت- المحلل الاستراتيجي والعسكري. مستشار مدير كلية القادة والأركان- أن الإنسان المصري هو كلمة السر وفرس الرهان والقاعدة الذهبية لصلابة الأمة وبقاء قدرتها العسكرية والاقتصادية. والشعب المصري يملك موروثا ضخما في مجالات قوي الدولة الشاملة. وقادر علي التحكم في الواقع ومستقبل المنطقة بأسرها وتمحوّر الأفكار والسياسات والأدوات الاستراتيجية للقوي المعادية حول استهداف مصر وعزلها سياسيا. وأن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وبرهن الشعب علي قدرته علي تحقيق النصر علي مر العصور. ومع بداية الثمانينيات بدأت القوي في استخدام عائد التطور التكنولوجي وخاصة العسكري لكسر إرادة الإنسان باستخدام العمليات النفسية وحرب المعلومات. معرّفا هذه الحرب بأنها أعمال تُتخذ لإحراز التفوق المعلوماتي لدعم الاستراتيجية العسكرية بالتأثير علي نظم معلومات الخصم مع رفع فعالية وقدرات الأنظمة المعلوماتية الصديقة بتحصينها والدفاع عنها. فمكونات الحرب المعلوماتية والتي تتمثل في حرب القيادة والسيطرة والحرب النفسية والحرب الإلكترونية وحرب برامج الحاسبات غير المشروعة وحرب المعلومات الاقتصادية. محذرا من الانسياق وراء تلك هذه الحروب وحرب المعلومات في هدم مراكز ثقل الأمة والعلاقة بين الجيش والشرطة. بالإضافة إلي مراحل تطور الصراع حول الشرق الأوسط وتطور الاستراتيجية الأمريكية نحو الشرق الأوسط. بجانب دور حرب المعلومات واستخدامها كإحدي أدوات القوي الناعمة لتحقيق أهداف القوي المعادية لمصر واستعراض تطبيق حول استخدام حرب المعلومات في ضرب أحد مراكز الثقل وحرب المعلومات من أخطر الحروب في العصر الحديث خاصة وأنها تستنزف أموالا ولا تزهق أرواحا وقادرة علي تدمير الأمة من الداخل وتفكيك مفاصل الدولة. والتحليل التاريخي أثبت أن مصر دولة تمتلك أصولا ثابته لقوة الدولة الشاملة يمكن تنميتها واستعادتها والتخطيط لتحقيق أهداف استراتيجية كبري رغم تعدد جولات الصراع بين مصر وأعدائها.