أعلنت القبائل العربية والعائلات المصرية تأييدها الكامل لخارطة الطريق. داعية للرئيس السيسي بالتوفيق في اختيار البطانة الصالحة. مؤكدة أنها ستكون حائط الصد الأول بعد مؤسسات الدولة لكل من تسوِّل له نفسه العبث بمقدرات الدولة. وأنه تم التوافق والتحالف بين قبائل العرب والعائلات المصرية وقبائل الأشراف والطرق الصوفية علي أن يفتح الجميع ذراعيه للم شمل جميع القوي الوطنية من أجل مصر. أشارت إلي أن القبائل والعائلات المصرية بجميع طوائفها كان لها دور كبير علي مدار التاريخ دائما حيث تكون في خندق الوطنية المصرية مشاركة بذلك قواتها المسلحة. أشادت بدور الأشقاء العرب الذين وقفوا بجانب مصر في مرحلة صعبة من التاريخ وخصوصا المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين. وحذّرت القبائل العربية والعائلات المصرية جميع الدول والكيانات الدولية من العبث بمقدّرات الشعب المصري الذي لا يمكن أن ينسي من وقف بجانبها ولا يسكت عمن أساء إليه. والتاريخ خير شاهد. جاء ذلك في المؤتمر الموسّع الذي عقد بدار الدفاع الجوي. وافتتح بآيات من القرآن الكريم للشيخ أشرف بيومي. وحضره عدد كبير من القبائل العربية علي مستوي مصر تلبيةً للنداء الوطني من رئيس الحزب العربي. الشيخ علي فريج راشد. قال المهندس پحسب الله الكفراوي. وزير الإسكان الأسبق.: مصر فوق الجميع وهي التي علّمت الإنسانية كلها من حضارتها الفرعونية التي حيرت العالم بعلومها التي لم يُكتشف منها إلا القليل وهم أجدادنا الذين علّموا الأمم علوم الفلك والكتابة ونحن أول حضارة وقد بدأنا خارطة الطريق وأنجزنا منها الدستور وأبهرنا العالم بانتخاب رئيس حقيقي لمصر أختاره الشعب وقد أكرم الله تعالي مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عدلي منصور الذي أخرجها من أزمة حقيقية بفضل حنكته. وأقترح تكوين لجنة حكماء تتولي لم الصفوف. وأشار الدكتور إسماعيل عبد الجليل. رئيس مركز البحوث الصحراوية الذي تم أنشاؤه عام 1939م في عهد الملك فؤاد الأول. إلي أن مستقبل مصر في صحاريها الشاسعة. ومنها يتم استصلاح الأراضي التي تمثل 95% من مشروعات مصر وباقي 5% مياه بترعة السلام وهو تأخير للمشروع القومي ومنها إصلاح مليون ونصف وتوفير 3 ملايين فرصة عمل وهو أفاق التنمية في صحاري مصر. واصفا المعونة الأمريكية بأنها عبارة عن خدمات غير مجدية. وحذّر الدكتور سمير غطاس من أن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أصاب سوريا والعراق وليبيا وقسمها إلي دويلات صغيرة علي يد الجماعات الإرهابية التي تمولها الإمبريالية. والتشكيك في قواتنا المسلحة حماة الوطن إلا أنهم وجدوا الشعب والشرطة والجيش يدا واحدة. مؤكدا أن الائتلاف الوطني الكبير يُحقق برلمانا جديدا لمصر بمساندة قبائل العرب للخروج بمصر من عنق الزجاجة ويحقق لها الاستقرار وإنجاز أخر استحقاقات خارطة الطريق. من جانبه أيّد الشيخ العمدة احمد مطر. من مطروح. تشكيل لجنة الحكماء للم الشمل في مصر. وطالب الدكتور حسن راتب بتعمير سيناء سريعا.