صرح الدكتور أحمد زارع- المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر - بأن العاملين بالجامعة في إجازة رسمية هذا الأسبوع للمشاركة في العرس الديمقراطي واعطاء فرصة للجميع للادلاء بأصواتهم والتصويت في الانتخابات الرئاسية موضحاً انه رغم هذه الإجازة الا ان الجميع يعمل علي قدم وساق للانتهاء سريعاً من أعمال الاصلاحات والترميمات التي تجري داخل المدن الجامعية تحديداً في مدينة البنين بمدينة نصر بسبب ما خلفه الطلاب من أعمال تخريبية بها الأسبوع الماضي خاصة يوم الخميس. أشار د. زارع إلي انه يتمني الانتهاء سريعاً من هذه الاصلاحات خلال هذا الأسبوع لكن هذا غير مؤكد لأن الخسائر كثيرة ومن الصعب انجازها في هذا الوقت الضيق لافتاً إلي انه من المنتظر ان يصدر مجلس الجامعة خلال هذين اليومين قراراً بتحديد موعد تسكين الطلاب والطالبات بالمدن الجامعية نافياً ان يكون التسكين يوم الجمعة القادم كما نشرت بعض وسائل الإعلام موضحاً ان أكثر من 90% من الكليات بالجامعة سوف تنهي امتحاناتها يوم 8 يونيه القادم ولن يتبقي إلا أعداد قليلة للغاية من الطلاب وهؤلاء لا يمثلون مشكلة للجامعة في ظل التواجد الأمني الكثيف داخل الجامعة وأمام المدن الجامعية مؤكداً ان الجامعة ليست في حاجة لزيادة أعداد قوات الأمن عن ذي قبل. أضاف: أتعجب كل العجب من تسليط وسائل الإعلام الضوء علي جامعة الأزهر وما يحدث بها رغم ان المظاهرات تجتاح كل الجامعات المصرية وليست حكراً علي جامعة الأزهر فالأمور مشتعلة بجامعة القاهرة اكثر من جامعة الأزهر رغم ذلك يسلط الضوء بكثافة علي الأزهر ولا يلتفت لما يحدث بأي جامعة أخري. لجنة شاملة لفت د. زارع إلي ان الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة كان قد صرح بقيامه بتشكيل لجنة علمية مكونة من خبراء في شتي المجالات النفسية والاجتماعية والتربوية والعلمية لدراسة التغيرات التي طرأت علي سلوك قلة من طلاب الأزهر تحديداً الذين يقومون بأعمال عنف داخل الجامعة وذلك للوقوف علي الأسباب ومحاولة العلاج. خاصة ان هذا المتغير غير مسبوق لطلاب مشهود لهم طوال عمرهم بحسن الخلق وأدب الحوار مطالباً باقي الجامعات المصرية بأن تحذو حذو جامعة الأزهر في ذلك حفاظاً علي ابنائنا موضحاً ان تشويه صورة أبناء الأزهر وخاصة البنات شيء أصاب الجميع بالازعاج والاستياء.