اليوان الصيني يسجل 6.73 جنيه للبيع في البنك المركزي    الاتحاد الأوروبي: قلقون بشأن تطورات غينيا بيساو    شوط أول سلبي بين وادي دجلة وبتروجت في كأس مصر    انطلاق مباراة بتروجت ووادي دجلة في دور ال32 بكأس مصر    جولة ميدانية لمدير تعليم القاهرة بروض الفرج وتفقد مشروعات رأس المال    نكتة واشنطن الدبلوماسية.. من يدير وزارة الخارجية؟    أحمد الشرع: رفضت عرض انفصال إدلب عن سوريا حتى يبقى البلد موحدا    قومي حقوق الإنسان يستقبل الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لبحث آفاق التعاون المستقبلي    الجدول النهائي لبقية مراحل انتخابات مجلس النواب 2025    أمين لجنة الرياضة بمجلس الشيوخ: مراكز الشباب ركائز أساسية للتنمية ودعم الاقتصاد القومي    أنباء سارة لجماهير برشلونة.. بيدري يشارك مع المجموعة    جامعة كفر الشيخ تحصد برونزيتين في بطولة دوري الجامعات|صور    حبس سائق ميكروباص بالجيزة بعد سرقة واعتداء جنسي على سيدة تحت تهديد السلاح    قفلوا عليها.. سقوط طفلة من الطابق الثاني في مدرسه بالمحلة    مهرجان الفيوم بؤرة ضوء جديدة والمحافظة فرصة ذهبية للترويج السياحي(فيديو)    بعد ترشيح معزوفة اليوم السابع لجائزة الشيخ زايد.. جلال برجس ل الشروق: سعيد بالتواجد وسط كتاب مبدعين    أبى انطلق إلى العالم ببركات السيدة زينب    هل الصلاة في مساجد تضم أضرحة جائزة أم لا؟ أمين الفتوى يجيب    هل مصافحة المرأة الأجنبية حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الخشوع جوهر الصلاة وروحها ويُحذر من هذه الأمور(فيديو)    هيئة الرعاية الصحية تمنح الدكتور محمد نشأت جائزة التميز الإداري خلال ملتقاها السنوي    هيئة الرعاية الصحية تمنح رئيس قطاع إقليم الصعيد جائزة التميز الإدارى    علا الشافعي: لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لم تعقد منذ فترة ولا توجد قرارات ملزمة    بالأسماء.. إصابة 7 طلاب فى حادث تصادم سيارتين بأسوان    مدبولي: نتابع يوميًا تداعيات زيادة منسوب المياه    مفتي الجمهورية ومدير مكتبة الإسكندرية يبحثان توسيع التعاون في التوثيق والتراث والبحث العلمي    محافظ الأقصر يشهد انطلاق فعاليات أسبوع الخير أولى.. صور    «فاكسيرا» تضع خارطة طريق لمواجهة فصل الشتاء    انخفاض الحرارة غدا.. وأمطار على بعض المناطق والصغرى بالقاهرة 16 درجة    مريم نعوم تعلّق على توجيهات منسوبة للجنة الدراما بشأن مسلسلات رمضان: لو الخبر صحيح سأعلن إضرابي عن العمل    سوريا تعلن إطارا تنظيميا جديدا لإعادة تفعيل المراسلات المصرفية    رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر: دولة التلاوة ثمرة الكتاتيب في القرى    أحمد عبد القادر يغيب عن الأهلي 3 أسابيع بسبب شد الخلفية    رئيس جامعة بنها : اعتماد 11 برنامجا أكاديميا من هيئة ضمان جودة التعليم    مقتل سيدة بطلقات نارية في قنا    وزير الصحة يزور أكبر مجمع طبي في أوروبا بإسطنبول    الصحة: فحص أكثر من 4.5 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    إصابة شخص في انفجار أنبوبة غاز بقرية ترسا بالفيوم    منظمات حقوقية: مقتل 374 فلسطينيا منهم 136 بهجمات إسرائيلية منذ وقف إطلاق النار    أوقاف الغربية تنظّم ندوة علمية بالمدارس بعنوان «حُسن الجوار في الإسلام»    التحقيق مع 5 عناصر جنائية حاولوا غسل 50 مليون جنيه حصيلة النصب على المواطنين    السعودية: 4.8% من سكان المملكة أكبر من 60 عاما    الهلال الأحمر المصري يرسل القافلة ال82 إلى غزة محملة ب260 ألف سلة غذائية و50 ألف بطانية    غلق 32 منشأة طبية خاصة وإنذار 28 أخرى خلال حملات مكثفة بالبحيرة    وزير البترول يعقد لقاءً موسعاً مع شركات التعدين الأسترالية    وزير الري يعرض المسودة النهائية لهيكلة روابط مستخدمي المياه    هشام نصر يصل اتحاد الكرة لحضور الجمعية العمومية ممثلا للزمالك    حقيقة فسخ بيراميدز تعاقده مع رمضان صبحي بسبب المنشطات    بعد مرور عام على تنفيذه.. نعيد نشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان    سلطات هونج كونج: ارتفاع عدد قتلى حريق اندلع بمجمع سكني إلى 55    وزير الانتاج الحربي يتابع سير العمل بشركة حلوان للصناعات غير الحديدية    جامعة بنها ضمن الأفضل عربيًّا في تصنيف التايمز البريطاني    المعارضة تقترب من حسم المقعد.. وجولة إعادة بين مرشّح حزبى ومستقل    عمر خيرت يوجه رسالة للجمهور بعد تعافيه من أزمته الصحية.. تعرف عليها    د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    البيان العسكري العراقي ينفي وجود طيران أجنبي جنوب البلاد    «امرأة بلا أقنعة».. كتاب جديد يكشف أسرار رحلة إلهام شاهين الفنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يقلد مشاهير القراء في مصر والعالم .. ولم يهتم به أحد
كريم حسني : حفظ القرآن نعمة .. التقليد موهبة تحتاج إلي تدريب
نشر في عقيدتي يوم 29 - 04 - 2014

ستبقي الأصوات المصرية تحلق في أعالي السماء بأنغام قرآنية ممزوجة بالهواء النقي لكي تصل لكل الناس في بقاع الأرض.
أمامنا اليوم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً أتم حفظ القرآن الكريم وتجويده في سن متأخرة. منحه الله التميز في تقليد الأصوات المختلفة من عظماء قراء القرآن الكريم.
هذا الشاب هو كريم حسني الحسيني عمر الطير مواليد 1989م محافظة بورسعيد حصل علي بكالوريوس تجارة من بورسعيد. كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة من جميع الفئات المختلفة التي تتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي اليوتيوب وأصبحت محاكاته لكبار القراء في مصر هي حديث الناس. جمال صوته وعذوبته من أروع الأشياء التي تجذبك إليه بالإضافة إلي الوجه الملائكي الذي تملؤها علامات الإيمان بالله.
كريم يبدي فرحته علي ما منحه الله من صوت جميل. ولكن عندما يفكر في مستقبله فيغلبه الحزن لأن المواهب المماثلة له ليس لها اهتمام بين المسئولين المعنيين في مصر. مما اضطره للسفر بموهبته إلي السعودية في 2013. فمعه نتعرف علي حكايته.
1⁄4 في البداية نود أن تحدثنا عن رحلتك مع القرآن الكريم؟
1⁄41⁄4 اسمي كريم حسني الحسيني عمر الطير من محافظة بورسعيد مواليد عام 1989م والدي موظف بسيط في وزارة الاسكان وكان حافظاً لكتاب الله. كنت دائم ركوب الدراجة الخاصة به أثناء ذهابي للمدرسة كل صباح. وأنا جالس أمامه كان يقرأ القرآن الكريم بصوت جميل وأنا أستمع إليه جيداً. ومع مرور الأيام طلب مني أنا أردد معه ما يقرأه من القرآن الكريم وكنت أردد معه وأحاول أن يكون صوتي مثل والدي وفي مدرسة العصفوري في شارع أحمد عرابي بمدينة بورسعيد كنت معروفاً بين زملائي بجمال الصوت سواء في قراءة القرآن الكريم أو إلقاء الشعر أو مقدمة الإذاعة المدرسية. في ذلك المرحلة كانت حياتي تخلو من التقليد. وكانت تساعدني علي قراءة القرآن الكريم في الإذاعة أو قراءة الصحف أو الكلمات المدرسية ومقدمات الحفلات مُدرسة اللغة العربية بالمدرسة الفاضلة الأستاذة حكمت فهي أم ومعلمة ومثل أعلي ترك أثراً واضحاً في حياتي. بالإضافة إلي أنها كانت سبباً في تشكيل شخصيتي.
وفي سن السابعة عشرة من عمري التحقت بدار لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة بورسعيد تسمي دار مصعب بن عمير. ثم انتقلت إلي دار أخري أطلق عليها دار صهيب بن سنان وكان عمري تجاوز الثامنة عشرة أتممت فيها حفظ القرآن الكريم كاملاً بالإضافة إلي أحكامه التلاوة والتجويد وكان السبب في حفظي القرآن وختمه صديقي حسن عبدالمقصود. ثم التحقت بكلية التجارة ببورسعيد وكنت اقرأ القرآن الكريم بصوتي الطبيعي دون تقليد وكنت أجد من يثني علًْي من الطلاب ثم الأساتذة.
"التقليد والمحاكاة"
1⁄4 إذا أردنا الحديث عن التقليد والمحاكاة بصفة عامة ماذا تقول؟
1⁄41⁄4 التقليد هو سبب كثير من المخترعات في العالم. فالإنسان قلد الطيور في الطيران حتي طار. وحينما نأتي لكل نوع من أنواع الطيران نجد كل نوع منه تقليد النوع من الطيور أو الحشرات.
كثير من المهارات البشرية لا تنتقل إلا بالتقليد في البداية. فقيادة السيارة والطائرة والسفينة وغيرها لا تعرف بمجرد قراءة تعليمات بل لابد من التدريب والتقليد للغير.
الأطفال لا تنمو مهاراتهم إلا من خلال تقليد الكبار. ثم قد يتفوقون علي الكبار وتظهر مهاراتهم الإبداعية فيما بعد.
كثير من القراء المشهورين الذين أعرفهم كانوا يقلدون قراء مشهورين في البداية ثم استقلوا بعد ذلك بقراءة خاصة. وأنا أعرف مجموعة منهم وأعرف من كانوا يقلدون بالاسم. وكثير منهم لا ينكر أنه كان يقلد غيره في بدايته بل كثير منهم كان يقلد أكثر من شخص ويتقن تقليده بصورة جيدة. وهذا في الأعم والأغلب ولا نستطيع الجزم بأنه يعم الكل إلا بالاستقراء. لكنه كثير.
كما أنني تابعت هذا الأمر لعدد من الاخوة الذين أعرفهم من صغرهم فوجدت هذا الأمر ظاهراً. حيث كانوا يقلدون قراء مشهورين ثم استقلوا بأنفسهم بعد ذلك. ولو شئت لمثلت علي ذلك.
والتقليد ليس عيباً في البداية بل هو ضرورة أحياناً للوصول للمهارة. والعيب هو الاستمرار علي التقليد وعدم التطوير.
"التقليد"
1⁄4 ولكن هناك بعض العلماء يرفضون التقليد في قراءة القرآن تماماً؟
1⁄41⁄4 سمعت أقوالاً من هذا القبيل ولكن الله سبحانه وتعالي أمرنا بترتيل القرآن الكريم ترتيلاً عند تلاوته في سورة المزمل "ورتل القرآن ترتيلا" وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يمد قراءته بالقرآن الكريم كما في صحيح البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: "كانت مداً ثم قرأ بسم الله. ويمد الرحمن. ويمد الرحيم".
وفي الصحيحين عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم فتح مكة علي ناقته يقرأ سورة الفتح ويرجع في قراءته".
"تقليد القراء"
1⁄4 من اكتشف التقليد في كريم حسني؟
1⁄41⁄4 حينما بدأت كنت لا أري في صوتي تقليداً لأحد من المقرئين العظماء. ولكن سرعان ما انتبهت فبدأت أستمع إلي فضيلة الشيخ الحصري جيداً وأركز في كبيرة وصغيرة في حركاته التي اتخيلها أمامي في طبقات صوته ونجحت بالفعل في تقليد الحصري. ثم بدأت أركز مع الشيخ محمد جبريل وأجعل ماتغني به صوتي. واستمتعت به آذان كل من سمعوني الشيخ البنا وكثير من الناس يشعرون بأنه الأقرب إلي قلبي. وأجهدني كثيراً تجويد الشيخ عبدالباسط فبعد أن قمت بتقليد الشيخ عبدالباسط لم أتمكن بعدها من تقليد باقي المشايخ فقررت عدم تقليد الشيخ عبدالباسط غير في الترتيل. والتقليد لا يعتمد عن حبك للشخصية من عدمه ولكن يعتمد علي الصوت الحسن.
1⁄4 كم قارئاً للقرآن الكريم تمكنت من تقليدهم؟
1⁄41⁄4 السادة أصحاب الفضيلة الشيخ المنشاوي. والحصري والبنا وعبدالباسط عبدالصمد ومصطفي اسماعيل ومحمد رفعت والشيخ عبدالله عواد الجهني وعلي جابر.
"أهمية الكتاتيب"
1⁄4 حدثنا عن أهمية الكتاتيب في تعليم وتدريس القرآن الكريم وأهمية الحاجة إلي عودتها مجدداً؟
1⁄41⁄4 أتمني عودة الكتاتيب مجدداً لأنها خرجت كل القراء والعلماء العظماء. وذلك لأن الكتاب به طريقة حفظ جيدة. حيث كان يتم حفظ "لوح" ويتم قراءته وتسميعه علي الشيخ أو كما كان يطلق عليه "سيدنا" إضافة إلي استرجاع ما تم حفظه سابقاً حتي لا ينسي. هكذا كان النظام المتبع. فالحفظ في الصغر كالنقش علي الحجر. والحفظ في الكبر كالنقش علي الماء أي يمحي من الذاكرة سريعاً.
1⁄4 هل اشتركت في مسابقات خاصة بتقليد مشاهير القراء؟
1⁄41⁄4 نعم اشتركت مرتين في مسابقة "المزمار الذهبي" في قناة الفجر الفضائية.
1⁄4 هل كرمت في مصر من أي جهة معنية بذلك؟
1⁄41⁄4 محصلش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.