معاً.. ضد التكفير والفتوي بغير علم

7 جلسات خلال يومين بمشاركة قادة الفكر في العالم الإسلامي

تحتضن القاهرة اليوم وغداً المؤتمر العالمي الثالث والعشرين الذي ينظمه المجلس الأعلي للشئون الاسلامية بمشاركة علماء ودعاة العالم الإسلامي للتباحث حول قضايا التكفير وكيفية مواجهته لخطورته علي الأمن والسلم الاجتماعي العالمي.
يتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسية مهمة يناقش المحور الأول التكفير وخطورة اطلاقه بدون وجه حق وفية الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير والأحكام المترتبة علي التكفير بدون حق. والعلاقة بين التطرف والإرهاب والتكفير والمضار الأمنية والاجتماعية لظاهرة التفكير. والمضار الأمنية والاجتماعية لظاهرة التكفير. الوسائل والأساليب المناسبة لعلاج الظاهرة.
أما المحور الثاني حول ضوابط الفتوي وخطورة اطلاقها بدون علم ويناقش الفتوي مفهومها ووصفها ومجالاتها. ضوابط الفتوي. أحكام وآداب المفتي والمستفتي. خطورة اطلاق الفتوي بدون علم.
والمحور الثالث عن الفتوي والتخصص ويناقش التخصص مفهومه وأهميته في منصب الافتاء والآثار السيئة لأخذ الفتوي من أهلها. فتاوي الفضائيات حكمها وأثارها.
وفي المحور الرابع.. الفتوي والثقافة ويناقش الثقافة الدينية للمفتي وأثرها في سلامة الفتوي الثقافة الأدبية واللغوية للمفتي. والثقافة الطبية والعلمية للمفتي. الثقافة الاقتصادية للمفتي.
أما المحور الخامس عن السماحة والتيسير في مواجهة التشدد والتكفير ويناقش وسطية الاسلام مفهومها ومظاهرها. الغلوفي الدين وأثره السلبي. التيسير والقصد والاعتدال. سماحة الاسلام ودور المؤسسات التربية والتعليمية والدعوية والإعلامية في نشر الفكر الوسطي.. دور الأزهر في نشر سماحة الاسلام.
يبدأ المؤتمر العاشرة صباحا بكلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المؤتمر والتي يتناول فيها خطورة اطلاق التفكير دون دليل قاطع موضحا ان دول المنطقة عانت أشد المعاناة من موجات التشدد باسم الدين واقتحام غير المتخصصين لساحات الدعوة والفتوي وتوظيف الدين لأغراض سياسية مما جعلنا نقرر وبقوة التأني بالدعوة والفتوي معا عن أي توظيف سياسي أو صراعات حزبية أو مذهبية قد تتاجر باسم الدين أو تستغل عاطفة التدين لتحقيق مصالح شخصية حتي ولو كان ذلك علي حساب أمننا القومي.
ثم كلمة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.. وتختتم الجلسة الأولي بكلمة الرئيس عدلي منصور رئيس الجمهورية ويلقيها نيابة عنه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء.
يرأس الجلسة الصباحية الثانية السيد عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية ويتحدث فيها د. جعفر بن السلام أمين رابطة الجامعات الاسلامية. عن العلاقة بين التطرف والإرهاب والتكفير كما يتحدث د. شمس الدين كريم نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة بكازاخستان ويتحدث عن التكفير وموقف الاسلام منه. والدكتور مصطفي عرجاوي عميد كلية الدراسات الاسلامية ويتحدث عن الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير. أما الدكتور القصيبي زلط ويتحدث عن التشدد وسبل التقريب والدكتورة أمنة نصير ويتحدث عن وسطية الاسلام.
وفي الجلسة المسائية الأولي التي يرأسها د. أحمد ولد محمد الأمين وزير الشئون الدينية والاسلامية بمورويتانيا ويتحدث فيها د. بشار يوسف نائب مفتي اليونان. د. اسماعيل علي عبدالرحمن أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر عن سبل حماية المجتمع من الفكر التفكيري. د. عبدالمقصود باشا أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر. الدكتور عبدالمنعم أبوشعيشع وكيل كلية أصول الدين عن منهج الاسلام في مواجهة التكفير. د. منير تناسيم عن وسطية الاسلام.
وفي الجلسة المسائية الثانية والتي يرأسها د. شوقي علام مفتي الجمهورية ويتحدث فيها د. محمد الأمير عميد دراسات المنصورة د. عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا بالأزهر د. محمد بن صالح الصالح أستاذ الدراسات العليا بالسعودية ود. رمضان هيتمي عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر. د. سامي محمد رجب أستاذ بكلية اللغات والترجمة.
أما اليوم الثاني للمؤتمر فيتضمن جلستين الأولي ويرأسها د. حمدان المزروعي رئيس الهيئة العامة للشئون الاسلامية بالامارات يتحدث فيها د. سيف قزامل عميد الشريعة بطنطا حول خطورة اطلاق الفتوي بغير علم. د. محمد عبدالستار الجبالي رئيس قسم الفقه بكلية الشريعة حول مشروعية الفيتا وأدابها. د. سعاد صالح حول منزلة الفتوي وشروطها. د. صبري بن الزن حول الآثار السيئة لأخذ الفتوي من غير أهلها. د. عبدالتواب سيد وكيل الدراسات ببني سويف حول مناهج المفتين في الفتاوي القاصرة.
أما الجلسة الثانية والتي يرأسها د. عباس شومان وكيل الأزهر ويتحدث فيها د. المرشد عيان رئيس المجلس الاسلامي بالسنغال. ويتحدث عن التخصص مفهومه وأهميته في الافتاء. د. حامد أبوطالب عميد كلبة الشريعة الأسبق ويتحدث عن فتاوي الفضائيات حكمها وتاريخها. د. صابر عبدالدايم عميد كلية اللغة العربية السابق عن مسئولية الافتاء وشمولية التكوين الشافي. د. رفعت العوضي ويتحدث عن عناصر في الثقافة الاقتصادية للفقيه. الشيخ كمال الدسوقي من البحرين ويتحدث عن السماحة والتيسير في الاسلام.
أما البيان الختامي والتوصيات فيلقيه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.