في أسبوع واحد.. ودون سابق إعداد وترتيب وصلتني علي بريدي الإلكتروني ثلاث رسائل في غاية الأهمية.. وكلها تطرح أسئلة لا يمكن اغفالها أو غض الطرف عنها.. نظرا لارتباطها الشديد بالاشكاليات المطروحة علي الساحة وحالة التوهان والفوضي الفكرية والسياسية التي نعيشها ولا نعرف لها خلاصا ولم نستطع منها فكاكا علي أي مستوي من المستويات.. الرسائل الثلاث بينها رابط قوي وتكشف بقوة عن كثير من الحقائق الغائبة علي الساحة والقوي اللاعبة في مناطق الوجع الديني والوطني.. وطرق التلاعب بالعقول حتي تتسلط عليها الحيرة.. فتبحث عن اطواق نجاة أي نجاة.. لتجد نفسها فجأة غارقة في بحار من الدماء وموجات متصاعدة من القتل والتدمير تحت غطاء كثيف من فتاوي التكفير والتضليل.. يقودها للأسف رءوس جهال فضلوا وأضلوا.. الرسالة الأولي مقال لكاتبة يهودية من اليمن اسمها نجاة النهاري والرسالة الثانية كتاب لماذا أنا مسلم للشيخ عبدالمتعال الصعيدي.. والرسالة الثالثة إعلان عن كتاب جديد علي شبكة المخلص الإلكترونية.. في الرد علي افتراءات الأنبا بيشوي.. أهم ما لفت نظري مقال اليهودية اليمنية وما طرحته فيه من أفكار قد تبدو منطقية وعقلانية للبسطاء أو لمن وقعوا تحت غواية وسلطان حملات الكراهية وأبواق إعلام الفتنة والتضليل الممنهج وبناء حوائط صد ضد كل ما هو إسلامي بالحق وبالباطل.. تشير في بداية مقالها إلي أن أحد أصدقائها بعث إليها بقصة جميلة عن النبي محمد ويهودي كان يسكن جواره ويلحق به الأذي والنبي يصبر عليه. وعندما مرض اليهودي زاره النبي فخجل اليهودي من أخلاقه ودخل الإسلام... تقول الكاتبة اليهودية: عندما قرأتها فهمت أن تصرفات وأخلاق النبي محمد كانت هي مقياس اليهودي للاعجاب بالإسلام واعتناقه قبل حتي أن يقرأ ما في القرآن.. ولحظتها تساءلت مع نفسي: يا تري المسلمون اليوم بماذا سيغرون اليهودي لدخول الإسلام..!؟ وقالت أرجو ألا تغضبكم صراحتي. فأنا أحاول أن أفهم الإسلام علي طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي قبل كلام القرآن.. وطرحت ثلاث نقاط وصفتها بالمهمة: أولاً: المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر ¢كافرا¢ ويحلل قتله.. فلو أردت - كيهودية- دخول الإسلام فهل أدخله من باب ¢السنة¢ أم ¢الشيعة¢ أم المذاهب الأخري؟ وأي منها أعيش فيه بسلام ولا يحلل قتلي أنصار مذاهب الإسلام الأخري!؟ وتساءلت مع نفسي: يا تري إذا أراد يهودي دخول الإسلام فعند أي فرقة يذهب ليتحول إلي مسلم؟ ومن من علماء المسلمين يعطيه ضمانا أكيدا بأنه سينضم للفرقة الصحيحة "تشير إلي الحديث عن الفرقة الناجية" التي لايعذبها الله!؟ فهذه مغامرة كبيرة وخطيرة جداً. ثانياً: المسلمون اليوم يتقاتلون فيما بينهم في كل مكان. ويذبحون بعضهم البعض بطرق بشعة جداً.. فكيف يقتنع اليهودي بدخول الإسلام إذا وجد المسلم يقتل أخاه بسبب الدين نفسه. بينما لايمكن أن يسمع أحدكم بأن اليهود يقتلون بعضهم البعض بسبب الدين. بل علي العكس إسرائيل أقامت دولتها بسبب الدين. وبعد أن ضربت مثلين بما يجري في العراق وسوريا قالت: وأترك لكم التفكير والتأمل والتساؤل كيف يمكن لليهودي أو المسيحي أن يقتنع ويطمئن قلبه لدخول الإسلام إذا كان هذا حال دول المسلمين؟ مع إني واثقة كل الثقة أن ما يحدث ليس من تعاليم الإسلام لأن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام. ثالثا: عندما دعا النبي محمد الناس للإسلام فإنه أغراهم بالحرية والعدل والخلاص من الظلم والجهل والفقر لذلك تبعه الناس. لكن اليوم عندما المسلمون يدعون اليهود لدخول الإسلام بماذا يغرونهم؟ والحقيقة أن كل الأسئلة التي طرحتها السيدة اليهودية بها شبهة المنطق وأسئلة مبررة من جانبها كيهودية تري وتسمع كل يوم عن الإسلام كل ما هو مخيف ومرعب.. ولا يراد لها ولا لغيرها أن تعرف عن الإسلام إلا هذا.. ولا يتاح لها ولا لغيرها أن يعرف الإسلام من مصادره الصحيحة النقية.. وفي إطار حملات التخويف من الإسلام يتم تسليط الأضواء ليل نهار علي المذابح وصناعة أعداء للإسلام من داخل بلاد الإسلام وأبنائه وهذه صناعة كبري ابدعت فيها القوي العظمي والصهيونية العالمية علي وجه التحديد والتي يقودها عتاة المتطرفين من اليهود.. أسئلة السيدة اليهودية رغم ما فيها من مغالطات وشبهات.. يؤكد أننا فشلنا دعويا وبامتياز.. يؤكد أننا قد أحيط بنا ومن كل جانب.. يؤكد أننا في غفلة ساهون.. يؤكد أن بأسنا بيننا شديد.. يؤكد أننا بعدنا بالفعل عن صحيح الدين.. أننا وقعنا فريسة لأعداء الداخل والخارج علي السواء.. لا يمكن أن نلوم السيدة اليهودية وهي تطرح أسئلتها ومخاوفها ولا يمكن أن نتهمها بحالة من التشفي أو الاستهزاء والسخرية.. وهي تقول صراحة إنها لا تجد ما يغريها لاشهار إسلامها أو الاستجابة لنداء من يدعوها للإيمان وصحيح الدين.. حتي لا تكون في موقف كما قالت: كثيرون يلعنونني كل يوم ويصفونني بالكافرة ويقولون إن غير المسلمين مصيرهم إلي نار الله... وأقول لها.. بنفس القدر من الوضوح والشفافية والصدق.. لا يا سيدتي اليهودية.. إلا أنني لابد أن احيي اعترافك واقرارك بأن هناك فارقا كبيرا بين أخلاق النبي وما جاء به من قيم ومثل وبين المسلمين الآن.. يا سيدتي لابد أنك تدركين مجموعة الحقائق التالية: ** نحن نعيش في واقع أسود.. يستدعي كل ما هو أسود في التاريخ ليصبه علي رءوس العباد صبا بالباطل وبحق يراد به باطل.. يا سيدتي ما ترينهم ليسوا مسلمين.. إلا من رحم ربي.. أنهم مسخ أشباه رجال مسلمين.. لم يستطيعوا أن يقولوا إنهم ليسوا بمسلمين.. وأنهم قد ضرب بينهم وبين الإسلام بسور ليس له باب.. ** إننا نعيش في زمن الانتقاء من الإسلام الذي يرضي كل القوي الحاكمة في العالم علي المستويين الداخلي والخارجي حتي مزقنا الإسلام كل ممزق.. قطعناه إلي إسلامات متعددة.. فأصبح عندنا الإسلام الأمريكاني والإسلام الأوروبي وإسلام البداوة وإسلام الحضارة والإسلام الفارسي وإسلام المالايو وهكذا.. والإسلام المسيحي والإسلام اليهودي.. ** إن كل فرقة وصنف تحظي بدعم ورعاية ومساندة القوي التي تريد.. رعاية كاملة من الحضانة حتي مرحلة التفجير والقتل. وعندها يقولون للعالم هؤلاء هم اتباع الإسلام هذا في أفضل الحالات لكن دائما ما يقدمون علي أنهم هم الإسلام. حتي يصل العالم إلي الحالة التي وصلت إليها أنت من حيرة وعذاب وعدم تصديق.. هل يمكن أن يكون هؤلاء اتباع النبي الذي عامل اليهودي والكفار بمثل ما تعرفين.. لقد أدركت أنت وأشرت إلي حالة الانفصام والقطيعة بين المسلمين والإسلام الحقيقي.. وهذا مما يحمد.. ومع ذلك لم تجد أحدا يبحث عن الإسلام الحقيقي أو يتعامل مع المصادر الإسلامية الحقيقية أو المعتبرة.. بل هناك حالة استمراء للتعامل مع من تعرفين من اتجاهات وفرق.. يا سيدتي اليهودية دعيني اخاطب فيك عقلك وذكاءك.. واسألك ماذا لو تم استدعاء التاريخ الأسود لليهودية والنصرانية وفرقها المختلفة.. ليس لدي أدني شك في أنك ستكرهين الدنيا وما فيها ولما وجدت ما يغريك ولا ما يقنعك بما حدث يحدث.. ولتساءلت بنفس الدرجة وأكثر: كيف يقبل هؤلاء علي أنفسهم ذلك وكيف يكون ذلك معتقدا لهم..؟!! عليك فقط أن تفتحي باب محاكم التفيش أو باب صكوك الغفران أو باب الحروب الصليبية أو باب مخالفات أو جرائم كذا وكذا باسم الكنيسة أو رجال الدين من حاخامات وغيرهم.. عليك فقط أن تطلعي علي فتاوي الحاخامات عن المرأة ومكانتها عن معاملة غير اليهود أو مكانة الآخر المختلف ليس عقيديا فقبل كل أنواع الاختلاف وكيف يستحل ماله ودمه وعرضه لأنه درجة ثالثة ورابعة إنسانيا وأشياء أخري.. هل اذكرك بما يقوله الحاخامات وما يصدرونه من فتاوي.. ولن أذكرك بالحروب العالمية التي أكلت الأخضر واليابس والضرب بالقنابل النووية وأبشع الأسلحة المحرمة دوليا.. والتي استخدمها يهود ومسيحيون بل وكان المسلمون ضحايا لها وما زالوا حتي الآن يدفعون الثمن من قتل وتعذيب وتهجير وعلي أيدي اليهود الذين تتبعين ملتهم.. هل أذكرك بفتاوي الحاخام "يتسهار يتسحاق شبيرا" والحاخام "يوسي اليتسور". وجوابهما عن.. سؤال: في أي الحالات يمكن إيذاء غير اليهودي؟.. وكان الجواب تصريحا بقتل "الأغيار" الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم. وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض. فإن مصيرهم الموت"!! واعتمدا في تشريعهما قتل الأغيار علي مئات النصوص من التوراة ومقالات لحاخامات يهود من آباء الصهيونية الدينية القومية المتطرفة. ويؤكدان أن قتل من يخالف "وصايا نوح السبع" من الأغيار مشروع. كذلك كل من يساعد علي قتل يهود و"في كل حالة يشكل فيها وجود غير يهودي خطراً علي إسرائيل". ويضيفان أن القتل في هذه الحالات لا يحتاج إلي إذن من الأمة "السلطة" وبإمكان الأفراد القيام به. ويضيفان أن قتل الأطفال الأغيار مسموح أيضاً "إذا تبيّن أنهم سيكبرون من أجل المس بنا". كذلك "يسمح قتل أطفال زعيم شرير من أجل الضغط عليه ليكف عن أعمال الشر". ويعتبران "كل من يتبع للشعب العدو عدواً لأنه يساند القتلة". كما يجيزان في كتابهما الثأر والانتقام "والقيام أحياناً بأعمال فظيعة ضد الأشرار بهدف خلق ميزان رعب صحيح". الحاخام موشيه بن ميمون في فتوي له يذهب لاعتبار النصرانية ديانة وثنية. وهو أمر يؤكده حاخام آخر يدعي عوزئيل إلياهو ويحرم فيه علي اليهود حضور حفل زواج في الكنيسة. محرِّمًا الأكل والشرب هناك بل والتأثر بجمال المكان. وأصدر حاخام فتوي تحرم علي الطالب اليهودي الدراسة مع غير اليهود. مسلمين كانوا أم نصاري. داخل المؤسسات الأكاديمية والجامعات. بزعم ضرورة الحفاظ علي نقاء العقل اليهودي !! هل قرأت الفتوي التي كتبها الحاخام "آري شفات" الخبير في الشريعة اليهودية أنه يسمح بممارسة الجنس مع "إرهابيين" من أجل الحصول علي معلومات تقود لاعتقالهم. هل قرأت فتوي الحاخامات أن ¢كل من يأخذ بمشورة امرأة مصيره جهنم¢؟!! وإن "النساء لم يخلقن للعمل أو الاهتمام بخبايا العلوم والأخلاق. وإنما خلقن لإنجاب الأبناء وارضاعهم وتربيتهم". كما أفتي رئيس المحكمة الدينية اليهودية في القدسالمحتلة. الحاخام إلياهو أبرجيل. بأنه يحق للزوج أن يتخذ له عشيقة. وأنه "إذا رفضت المرأة أو عجزت عن إنجاب أطفال. فإن من حق الزوج أن يتخذ له عشيقة". كما أفتي أحد الحاخامات بتحريم سير المرأة في الجنازات. محذرا من أن حدوث ذلك يلحق اللعنات بالميت. وفي إجابة عن سؤال هل يباح لليهودي شرب القهوة التي أعدها إنسان غير يهودي والإجابة كانت يفضل أن يشرب اليهودي القهوة التي أعدها يهودي مثله!! كل هذا تقرئينه ولا تسمعين عنه وإلا فإن الاتهامات جاهزة ابتداء من معاداة السامية وحتي كل ما يودي بك واهلك إلي الهلاك.. وأود أن الفت نظرك أنني عندما أحدثك بذلك وأذكرك بالتاريخ الأسود والوقائع الأشد سوادا سأتهم بإزدراء الأديان وبمعاداة السامية والكيد للإنسانية جمعاء ويستحل دمي وتنتهك كل حرماتي ولا مانع أن توضع البلاد في القائمة السوداء.. ** يا سيدتي إن كنت تبحثين عن إغراء.. فتأكدي أن قضايا الإيمان والبحث عن اليقين لا تحتاج غواية أو إغراء.. وإلا فإنك تبحثين عن شيء آخر يعاقب عليه الدين الصحيح وكل شريعة سماوية.. اذكرك بأن الإسلام رغم كل ما يتعرض له من حملات للتشويه والتخويف إلا أنه الدين الأكثر انتشارا في العالم خاصة في الغرب حتي في الأراضي الخاضعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي وكثير منهم أسلم لما يشاهده من فظائع وجرائم ضد الإنسانية باسم التوراة والتوراة منها براء.. أدعوك أن كنت جادة إلي قراءة شهادات وقصص من أسلم من اليهود قديما وحديثا وموقفهم من الإسلام وكيف اعملوا عقلهم ودرسوا وناقشوا حتي وصلوا إلي اليقين عن قناعة وبلا أي تأثير من هنا أو هناك.. وما أكثرها لو اردت بعيدا عن الهوي والغرض.. هل قرات قصة الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية والتي شرحت كيف أسلمت تقول: تأثر فهمي للإسلام بعمق عند التقائي بأول سيدة مسلمة حيث كانت ترتدي الحجاب. كما تصرفت بمنتهي اللطف ودماثة الخلق. وكانت تتقن الحديث بأربع لغات. لقد كان لتألقها هذا -إضافةً إلي إبهارها إياي وتحررها من الغطرسة- بالغ التأثير علي بدايات معرفتي كيف يمكن للإسلام أن يؤثر علي السلوك البشري. ورويدا وريدا أحسست أنها ليست ميلاد قصة فحسب. ولكن مولد مسلم جديد. لقد تعلمت كيف يرسخ الإسلام في نفوس المسلمين الشعور بالكرامة والرحمة التي ترقي بهم فوق سوق النخاسة الأمريكية للسباق الجنسي والعنف. كما تعلمت أن الرداء المتواضع. باعتباره حالة روحية. يمكن أن يرتقي بالسلوك البشري ويمنح كلاًّ من الرجل والمرأة شعورًا بقيمتهما الروحية الخاصة. هل علمت بقصة إسلام أشهر عالم في الأجنة واسمه روبرت غيلهم وذلك بعد اطلاعه علي الآيات القرآنية التي تناولت عدة المرأة المطلقة. وكان روبرت غيلهم قبل تحوله إلي الإسلام يهودياً. وأمضي الكثير من السنين وهويجري أبحاثاً حول ¢البصمة الزوجية للرجل¢. تأكد علي أثرها انها تزول بعد 3 أشهر. وهو ما سجله أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي في مصر. استشاري الطب التكميلي الدكتور عبدالباسط محمد السيد حين قال إن ¢العالم روبرت غيلهم. زعيم اليهود في معهد ألبرت آينشتاين. والمختص في علم الأجنة. أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولاعجاز القرآن في سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة. بمدة 3 أشهر¢. وأنه اقتنع بواسطة الأدلة العلمية. التي تشير إلي أن معاشرة الرجل لزوجته يؤدي لأن يترك بصمته الخاصة فيها. وأن مرور شهر واحد يسمح بالقضاء علي ما بين 25% و30% من هذه البصمة. مما يعني زوالها ¢بالكامل¢ بعد 3 أشهر..الأمر الذي يجعل المرأة مؤهلة لتلقي بصمة رجل آخر. وقرر روبرت غيلهم القيام بتجربته الخاصة كي يتحقق من صحة هذا الأمر. فتوجه إلي أحد أحياء المدن الأمريكية حيث يقطن مسلمون. وأجري أبحاثه فخلص إلي أن كل مسلمة متزوجة تحمل بصمة واحدة فقط. وكرر غيلهم تجربته علي نساء متحررات خارج حي المسلمين. فاكتشف أن كلاً منهن تحمل أكثر من بصمة. مما دفعه إلي الاستنتاج أنهن أقمن علاقات جنسية مع شركاء كثر. لم يكتف غيلهم بذلك إذ ألهمه هذا الاكتشاف لأن يجري تجربة علي زوجته. فاكتشف أنها تحمل بصمات ل 3 رجال. فعلم بذلك أنها كانت تخونه.. وبناءً علي هذه المعطيات قرر الرجل التحقق مما إذا كان أولاده الثلاثة هم بالفعل أولاده. ليكتشف مفاجأة أخري حين علم أن واحداً منهم فقط ابنه. وقد دفعته هذه الأبحاث والتجارب إلي اعتناق الإسلام لأنه هو الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع وأن المرأة المسلمة هي الأنظف.. ** سيدتي اليهودية الإغراء الوحيد الذي يمكن أن أقدمه لك هو أن تستخدمي فأرة الكمبيوتر ودعيها تغوص بك في أي من محركات البحث لتطلعي علي قصص وحكايات من أسلموا من اليهود والنصاري في ركن من أركان الكرة الأرضية.. وأنا واثق من انك ستجدين كل الطرق مضيئة وستقودك حتما إلي الحقيقة والدين الصحيح بعيدا عن أخطاء الاتباع وخطايا التابعين ومكر الماكرين.. ولعل رسالتك تكون أصدق رسول إلي المغفلين من المسلمين فيفيقون من سباتهم.. ولتعلمي أن الله سبحانه وتعالي ينصر دينه بالبر والفاجر.. ولو كره الكارهون..