أوصت دراسة حديثة عن طرق وأساليب القضاء علي التحرش الجنسي بضرورة التمسك بالأخلاق الحميدة وحماية الاناث في الشارع والتزام الفتاة بحسن السلوك وفضيلة البس الفضفاض وتخفيف حدة الفقر وضرورة خلق فرص عمل للشباب من الجنسين حتي يتم القضاء علي الفراغ وأن يكون للشباب دور فعال وايجابي في تنمية وطنه ومساعدة الشباب علي الزواج بتوفير وحدات سكنية بمساحات محدودة واسعار في متناول الشباب. وطالبت بإصدار قانون جديد يجرم التحرش وتيسير إجراءات القبض علي المتحرش وعودة الأمن في مصر ونشر رجال الشرطة والمباحث في كل الأماكن وخاصة أمام الجامعات والمدارس والميادين العامة والشوارع الرئيسية وعلي محطات الأتوبيس والميكروباص. أشارت الدكتورة بثينة محمود الدين الخبير بالمركز الديموجرافي بمعهد التخطيط القومي إلي أن مظاهر التحرش الجنسي تتمثل في : تحرش جنس شفوي "ملاحظات وتعليقات جنسية مشينة" طرح أسئلة جنسية. نكات بذيئة. الالحاح في طلب لقاء. وهو الأكثر انتشاراً وتحرش جنسي غير شفوي "نظرات موحية. إيماءات تلميحات جنسية". تبين الدراسة أن أكبر نسبة للتحرش الجنسي تقع في المحافظات الحضرية وعلي وجه الخصوص القاهرة والإسكندرية 2.65% بينما لا تتعدي هذه النسبة 4.2% من الشباب في المحافظات الحدودية. تبين ان الحضر يعاني أكثر من الريف لذلك تم اختيار محافظات القاهرة والإسكندرية لتمثلا المحافظات الحضرية وتم اختيار محافظة الإسماعيلية لتمثل محافظات القناة واختيار محافظتي الغربية والدقهلية من الوجه البحري وأسيوط من الوجه القبلي كما تم اختيار الشريحة العمرية من "10-35 سنة".. ومن واقع الدراسات السابقة اتضح أن أعلي نسب للتحرش تكون أمام المدارس وقت انصراف الطالبات وفي الجامعات والمواصلات العامة وخاصة وقت الذروة وفي وسط البلد والميادين العامة وفي بعض أماكن العمل وخاصة الشركات الخاصة. وأوضحت الدراسة أن الحلول المقترحة لمواجهة ظاهرة التحرش من وجهة نظر المتحرش لها وضع قوانين بها عقوبات رادعة "95%" التغلب عي حالة الانفلات الأمني "2.94%ق" وتفعيل القوانين الموجودة والعمل علي تطبيقها "4.93%" وضرورة وجود ضابطة شرطة للتعامل مع حالات التحرش داخل كل قسم "4.93%" توفير فرص عمل للشباب "3.92%" والتصدي لعرض الصور والبرامج الإباحية في التليفزيون 2.93% فرض الرقابة علي المواد الإعلامية مثل المسلسلات -الأفلام الفيديو كليب التصدي الفوري عن طريق الأمن بالشوارع وجود باحثة اجتماعية للتعامل مع حالات التحرش. أما المتحرش فيري أن التغلب علي حالة الانفلات الأمني هو الحل كذلك التزام الفتاة في المظهر والسلوك ومساعدة الشباب علي الزواج وخلق فرص عمل للمتعطلين وتحسين الحالة الاقتصادية للأسر والقضاء علي الفقر. أيضاً التصدي لعرض الصور والبرامج الإباحية في البرامج التليفزيونية ووضع قوانين عقوبات رادعة للمتحرش. ضرورة تفعيل القوانين الموجودة حالياً والتصدي الفوري للتحرش عن طريق زيادة أفراد الشرطة في الشوارع وفي كل مكان. أشارت إلي أن طرق مواجهة التحرش من وجهة نظر القيادات الرسمية والشعبية في إصدار قانون جديد يعاقب المتحرش بعقوبة رادعة إعادة الأمن للشارع وعودة عسكري الدورية والحملات الأمنية المتكررة. ترشيد توجيه الإعلام في توعية الشباب بخطورة التحرش وتأثيره علي مستقبله وكذلك الحد من الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب المثير للغرائز وحجب المواقع الإباحية علي الإنترنت حيث إن لها تأثيرا كبيرا في إثارة الشباب جنسياً. حلول تربوية في حين تبين أن مواجهة التحرش علي المدي البعيد في زيادة الجرعة التربوية في المدارس والجامعات من خلال حصص الدين والتربية الوطنية وتوضيع أن حرية الفرد لابد أن تكون في الحفاظ علي حرية وحقوق الأخرين وأيضاً تطوير الخطاب الديني في المساجد والكنائس وخاصة خلال صلاة الجمعة وأيام الأحاد بالكنائس. وتدريب الخطباء والدعاة والقائمين علي الدين المسيحي التحلي بالأخلاق الحميدة والتمسك بمباديء الدين واعتبار أن الانثي في الشارع هي الأم أو الأخت أو الزوجة. وطالبت الدراسة قيادات التعليم وخاصة في المدارس بأنه يمكن من خلال حصص الدين والتربية القومية وطابور الصباح أن تكون هناك أحاديث وتوعية للطلاب بالتحلي بالأخلاق الحميدة وما ينادي به الدين من ضرورة المحافظة علي حرمة إخواتهن من الطالبات كذلك يمكن ان يشارك الأساتذة الذكور من كل مدرسة في حماية البنات عند الانصراف من المدرسة كما أشارت بعض القيادات التعليمية إلي انهم يمكنهم عقد ندوات توعية وإعلام بخطر التحرش بالفتيات والتوعية بالقوانين التي تؤدي إلي السجن وضياع مستقبلهم وعقد ندوات للفتيات والطالبات لتشجعهم علي الابلاغ عن المتحرش بهن وتشجيع الفتيات علي ارتداء الملابس المحتشمة.