بحضور عدد من وزراء التعليم العرب ورؤساء الجامعات

تخريج الدفعة السادسة للجامعة العربية المفتوحة اليوم

يشهد الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة اليوم حفل تخريج الدفعة السابعة للجامعة "فرع مصر" ومقره مدينة الشروق والذي يضم 120 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات في تخصصات اللغة الإنجليزية وآدابها وبرنامج إدارة الأعمال وبرنامج تقنيات المعلومات والحوسبة.
يشارك في مراسم الاحتفال بتخريج هذه الدفعة أعضاء مجلس أمناء الجامعة الذي يضم عددا من وزراء التعليم العرب وبعض المنظمات العربية والإقليمية الداعمة للجامعة ورؤساء الجامعات المصرية ورجال السلك السياسي والدبلوماسي وعدد من كبار الشخصيات الفكرية والتربوية ورجال الإعلام وكذلك أولياء أمور الطلبة الخريجين.
يلقي الامير طلال كلمة بهذه المناسبة يكرم بعدها الحاصلين علي مراتب الشرف ويقوم بتسليم شهادات التخرج وتبدأ المراسم بموكب أعضاء هيئة التدريس والخريجين يليها إلقاء الكلمات من كل من الدكتور حسام عيسي نائب رئيس الوزراء وزير التعليم الحالي والدكتور عبد الحي عبيد مدير الفرع والدكتورة موضي الحمود رئيس الجامعة ووزير التعليم بالكويت سابقا ويختتم البرنامج بحفل يشارك فيه طلبة الجامعة أولياء أمورهم.
يأتي الحفل لفرع مصر بمدينة الشروق ضمن سلسلة حفلات التتويج لمسيرة الجامعة العربية المفتوحة والتي انتشرت فروعها في 8 دول عربية حتي الآن "مصر السعودية الكويت الأردن لبنان البحرين سلطنة عمان والسودان" ويحرص كل فرع من فروع الجامعة علي اقامة حفل تخرج لخريجيه ليؤكد تعاهده علي استمرار مسيرة الجامعة في الجوده والنمو التي ارسي دعائم إنشائها الأمير طلال بن عبد العزيز للمساهمة في حل مشكلة التعليم الجامعي بالدول العربية بسبب الأعداد المتزايدة عاما بعد آخر ولعدم وجود منشآت جامعية كافيه لإستيعابهم ولإتاحة الفرصة لمن فاتهم حظ الحصول علي التعليم العالي.
ويمنح الخريج شهادة بكالوريوس معتمدة من من المجلس الأعلي للجامعات والجامعة البريطانية المفتوحة وهي ميزة تنفرد بها هذه الجامعة مما يتيح لحامل هذه الشهادة سهولة الحصول علي العمل وكذلك استكمال دراسته العليا في اي دولة عربية أو أجنبية. وفرع الجامعة العربية المفتوحة بمصر الذي أفتتحت مبانيه الجديدة العام الماضي يقع علي مساحه 23 الف متر مربع بمدينة الشروق شيدت مبانيه ومدرجاته وقاعاته الدراسية المزودة بأحدث التقنيات والملاعب الرياضية والمسرح علي أحدث الطرق المعمارية حيث أصبح صرحا علميا متميزا للتعليم العالي قادرا علي استيعاب الاعداد المتزايدة من الطلاب خاصة بعد اتجاه الجامعة الي التوسع في طرح البرامج الاكاديمية الجديدة وادخال الدرسات العليا في مناهجها للحصول علي درجات الماجيستير.