نفت قيادات الجماعة الإسلامية أن يكون النظام الحالي يصدرهم المشهد السياسي في مواجهة معارضيه ك ¢فزاعة جديدة¢ مثلما كان يفعل النظام السابق بتصديرهم ك¢فزاعة¢ في مواجهة الأمريكان والغرب.أو يستخدمهم للقمع في الداخل وبسط النفوذ في الخارج ..مؤكدين أنهم ليسوا دعاة عنف ولا دموية وإنما هم من يسعون للدفاع عن الشرعية ولم ينتدبهم أحد للقيام بهذا الدور وإنما ينحازون للشرعية التي بذل المصريون لأجلها الغالي والنفيس.. أشاروا إلي أنهم لم يصدروا العنف ولن يلجأوا إليه طالما التزم الجميع بالسلمية .. مستدركين أنهم إذا وجدوا عنفا في الشارع فلن يقفوا مكتوفي الأيدي حماية للشرعية ودفاعا عن مكتسبات الثورة . وإتاحة للفرصة للرئيس مرسي للعمل بعيدا عن كل هذا الحشد والضغط. بداية يوضح الدكتور صفوت عبد الغني . عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية والقيادي بحزب البناء والتنمية وعضو مجلس الشوري,أن قوي المعارضة اذا أرادت الحفاظ علي الوطن وحمايته يوم 30 يونيه القادم لفضلت سلمية التظاهر وعندها سوف تكون قوي المعارضة التابعة للتيار الإسلامي في جانبهم ولو أرادوا استعراض القوي للتعرف علي شعبية الرئيس محمد مرسي بالنزول للشوارع والميادين فنحن أيضاً معهم .. مشيرا الي أنهم ليسوا دعاة عنف ولا يريدون قتلاً أو تخريباً أو بلطجة أضاف : نعلنها صريحة أننا ضد أي قطرة دم تراق من مصري . ولكن إذا فرض علينا ذلك فمن حقنا أن ندافع عن أنفسنا بالقوة ولن نكون أول من يهاجم أو يستخدم العنف و لكن من أراد حرق مقراتنا أو الوطن أو يخرب سوف نتصدي له ويعلم عندها من هم الرجال .أشار الي أن الخلاف القائم ليس علي شخص الرئيس محمد مرسي أو سياساته أو الأزمات التي نشهدها حالياً وإنما علي الشرعية والهوية الإسلامية والدين وهذه هي الحقيقة .. مستشهداً بما يجري علي الساحة التركية وتساءل:هل ما يحدث في تركيا بسبب أزمة رغيف الخبز أو نقص السولار والبنزين أو ما يحدث في تونس أو غزة أو فلسطين أو ليبيا بسبب حكم الرئيس محمد مرسي ولكن هي حرب منظمة علي الدين وهي واضحة ولا تحتمل الاجتهادات وأكد أن مصلحة الوطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار وأن دعوة رئيس الجمهورية للمصالحة وتأكيده علي الذهاب إلي أي مكان دليل علي جدية المصالحة والإصلاح. أشار الي أنهم ليسوا دعاة عنف.وأن جميع الفعاليات التي نظمها الإسلاميون تبدأ وتنتهي بدون عنف. وأنهم دعاة احترام الإرادة الشعبية لكن هناك أشخاصا لا يريدون الاستقرار للرئيس محمد مرسي.وحول المشاركة في مليونية يوم 30 يونيه القادم قال الدكتور صفوت عبد الغني : من حقهم أن ينزلوا بكل ترحاب وتقدير طالما التزموا بالسلمية. ومشكلتنا مع الذين يستخدمون العنف . أنه إذا لم تلتزم المعارضة بالسلمية ومارست أساليب العنف يوم 30 يونيو. فمن حق الشعب أن يحمي ممتلكاته. وأن يدافع دفاعاً مشروعاً عن أمن الوطن. اكد الدكتور طارق الزمر . المتحدث الإعلامي بحزب البناء والتنمية.والقيادي بالجماعة الإسلامية. أن الجماعة الاسلامية وقياداتها الحالية والسابقة هي أكثر فصيل سياسي في مصر دفع فاتورة عمله السياسي والدفاع عن قناعاته ومبادئه حبا للإسلام ودفاعا عن هذا الوطن واختطافه ومحاصرته وبث الفساد فيه .. مشيرا الي انهم ليسوا دعاة عنف لا في الماضي ولا في الحاضر ولن يكونوا كذلك في المستقبل. أضاف : لا يدرك كثيرون حقيقة ما حدث من سيناريوهات لجر الجماعة قديما الي العنف من قبل أمن الدولة التي صفت الكثير من قيادات الجماعة في الشوارع وفي منازلهم ووسط أسرهم وحتي المساجد لم ترحم من اقتحاماتهم مما دفعنا دفعا ورغما عنا الي الدفاع عن أنفسنا ورد العنف بالعنف .. موضحا أن مسألة الفزاعة التي هيأها وصورها النظام السابق وتغني بها طويلا لا أساس لها .أشار الدكتور الزمر الي أن ما يحدث الآن من تصدر الجماعة الإسلامية يأتي انطلاقا من إيمانها العميق بحقيقة المشهد الحالي وكيف انه محاولة للإجهاز علي التجربة الإسلامية في الحكم في مهدها كرها في الإسلام وانقلابا علي الشرعية ومكتسبات الثورة معلنين كفرهم بالصندوق وقالوا إن الصندوق لا يمثل الشعب بل الشارع هو الحل وحشدوا بالمئات وحشدنا بالملايين.وحذر الدكتور الزمر من أن أية دعوة للعنف سوف تواجه بعنف مضاد ووقتها سيدرك كل منهم أين هو؟ وكيف سيكون المصير ؟ وعلي الجميع إدراك أين يقف شعب مصر مع الشرعية أم مع البلطجية؟. نفي المهندس عاصم عبد الماجد. القيادي بالجماعة الإسلامية. أن تكون الجماعة مستخدمة من قبل الإخوان كفزاعة للمعارضين كما كان يفعل مبارك مع الأمريكان .. مؤكدا أن الإخوان لم يطلبوا منهم أبدا هذا الدور وإنما ما يقومون به اقتناع بما تمليه عليهم ضمائرهم وحسهم الإسلامي والوطني . وحماية للشرعية . ومكتسبات الثورة المصرية أضاف عبد الماجد : من يطرحون مسألة الفزاعة الآن يحاولون الهرب من الحقيقة القائمة ويتمسحون في ماض مشوه ليصوروا المدافعين عن الشرعية بأنهم دعاة عنف علي عكس الحقيقة .. مشيرا الي أن الشيوعيين والملحدين والمتطرفين من الأقباط هم الداعون لمظاهرات 30 يونيو المقبل. ويريدون إغراء الكنيسة أن تساعدهم بالحشد الجماهيري. قال عبد الماجد : المعارضة السلمية المتحضرة القائمة علي طرح الرؤي البديلة والمستندة الي أسانيد شرعية والتي تسلك سبلا شرعية أهلا بها ومرحبا . أما من يهددون بمحاصرة مؤسسات الدولة واقتحام الاتحادية ومحاصرة مبني الإذاعة والتليفزيون ويسعون لتقويض الرئاسة فهم من يدعون للعنف ويسعون اليه ثم هم الآن من يصيحون في كل الفضائيات ¢الحقونا¢ من دعاة العنف .وتساءل عبد الماجد: من يدعو للعنف هنا هل هو من يطالب بإسقاط أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد . ومن يسقطون الشرعية . ويسعون لمحاصرة الدولة . واسقاطها ام من يحافظون عليها؟ .. داعيا الشعب المصري الوفي الوطني القوي أن يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه . ويعقل من يهاجم ومن يدافع عن الشرعية .أضاف : لن نترك أول رئيس اسلامي فريسة لغلاة ودعاة الفوضي . وفتح الباب للفوضي مرة أخري للانفلات الأمني والتسيب وليعيدوا الرعب لنفوس المصريين وختم عبد الماجد كلامه بقوله : الشعب الواعي نازل يوم 30 يونيو. يؤدب من يريدون العبث بمؤسساته . ويؤدب أي إنسان يعتدي علي الأفراد و المؤسسات الحاكمة. ولهذا نؤكد أن المؤسسات الحاكمة في مصر خط النار ومن يقترب منها يحترق . وسيتحمل كل شخص مسئولية نفسه.