احتفلت مشيخة الطريقة العزمية مساء الجمعة الماضي تحت رعاية شيخها السيد علاء أبو العزائم بمولد سيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه. والذي يوافق يوم الخامس من شهر شعبان. وتوافق مع الاحتفال بمولده اقامة ليلة أهل البيت رقم 58 والتي تصادف موضوعها عن "يوم الجمل". كانت الطريقة العزمية قد شهدت 4 احتفالات لمناسبات دينية بدأتها بمولد السيدة زينب في بيت السناري ثم الليلة الختامية بمقرها بالسيدة زينب. ثم الاحتفال بالإسراء والمعراج. ومولد الإمام محمد ماضي أبو العزائم. ومولد السيدة آمنة. حضر الاحتفالات عدد كبير من مشايخ ومريدي الطرق الصوفية وعلي رأسهم الشيخ عبدالباقي الحبيبي. السفير أمين جبر. د. زين العابدين ناصر الأستاذ بحقوق عين شمس. د. عبدالله الناصر رئيس ائتلاف الصوفية. وتحدث فيها الدعاة: عبدالحليم العزمي. عبدالهادي قنديل. سميح قنديل. أمين الصيفي. سيد الشيخ. سيد شبل. جمال أمين. وتخللتها فقرات إنشاد من محمد حسنين. د. يحيي عبدالوهاب. جمال عبدالعاطي. من جانبه فنّد الشيخ عبدالحليم العزمي مدير تحرير مجلة "الإسلام وطن" والمتحدث الإعلامي للعزمية الاتهامات التي تصف السيدة آمنة. أم سيدنا رسول الله بالكفر وعدم الإيمان. مستشهدة بالحديث النبوي الذي يقول فيه رسول الله انه استأذن ربه في زيارة قبر أمه فأذن له. واستأذنه في الاستغفار لها فلم يؤذن له. فأوضح "العزمي" ان المشككين لو فهموا الشريعة لما قالوا بهذا. لأنه لا يجوز في الشريعة زيارة قبر الكافر أو المشرك أو المنافق. فلو كانت السيدة آمنة غير مؤمنة لما أذن للرسول الله بزيارتها. ثم ان الاستغفار لها لم يؤذن له به لأنها ليس عليها ذنب وهي الطاهرة التي أنجبت خير البشر الذي قال عن نفسه: أنا خيار من خيار. وتساءل العزمي مستنكراً: لماذا يستكثرون علي السيدة آمنة أن تكون طاهرة في حين يقبلون بطهارة السيدة مريم العذراء أم سيدنا عيسي عليه السلام؟! وعقد "العزمي" مقارنة بين الإسراء والمعراج الذي جاءت ذكراه هذا العام متوافقاً مع تاريخ نكسة مصر في 67 ليؤكد العنصر المشترك بين التاريخين ألا وهو المسجد الأقصي الذي كان منتهي الإسراء وبداية المعراج. مما يفرض علينا العمل علي تحريره واستعادته حتي يكون لنا معراج إلي الله تبارك وتعالي.