هل تعود مصر الزراعية كما كانت من قبل نعم ان شاء الله ستعود لأنها سلة غلال الدنيا وحينما أجدبت أرض الحجاز وأرسل سيدنا عمر بن الخطاب إلي سيدنا عمرو بن العاص فقال له سأرسل قافلة بالطعام أولها عندك وآخرها في مصر. هكذا كانت مصر تطعم الشرق والغرب علي السواء ولا يتحقق ذلك إلا بالأتي: 1- شق الترع والقنوات في الجبال وتوصيل مياه النيل إليها . 2- يتم عمل فتحة مخصصة بالسد العالي حتي يأتينا بالطمي الذي كنا نعتمد عليه في زراعتنا ولسنا في حاجة إلي هرمونات ولا كيماويات فاسدة تأتينا من اسرائيل أو غيرها لتدمير شعب مصر وهو الهدف الأسمي للعدو. 3- يتم فتح باب التطوع في القوات المسلحة لجميع المؤهلات ويتخصصون في تعلم الزراعة. لزراعة جبال مصر وهي كفيلة بأن تستوعب الأيدي العاطلة في مصر الكنانة. 4- لسنا في حاجة إلي مستثمرين لأن مصر بها الأموال والأيدي العاملة والخبرة في كل متطلبات الحياة الكريمة لشعب مصر العظيم وجاء في الحكمة لتقول "ما حك جلدك مثل ظفرك". 5- يتم تمليك أرض مصر لمن يحترف حرفته الزراعةپأو يمتلك بطاقة حيازة زراعية يتم تسديد ثمنها مقابل توريد المحاصيل الزراعية. واستمع إلي قوله تعالي "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاماً فظلتم تفكهون" الواقعة 65. واستمع إلي قوله تعال "أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون" الواقعة 70 "وأنزلنا من السماء ماء فأسكناه في الأرض وإنا علي ذهاب به لقادرون" 18. 19. 20 سورة المؤمنون. فالمياه الجوفية كفيلة ومساهمة في عودة مصر الكنانة إلي أنها زراعية. وإذا كان أصحاب التخريب الذين يأمرون بالمنكر ويفسدون في الأرض لا يريدون تقدم مصر وازدهارها فإن شاء الله جل في علاه ستتقدم وتزدهر لأنها ذكرت في القرآن الكريم خمس وعشرين مرة خمسة بصريح اللفظ وعشرون بالمعني ولن يجعل الله للكافرين علي المؤمنين سبيلاً وذكر في التوراة "600 مرة" وآخرها قول سيدنا يعقوب لبنيه "أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين" فلابد من تحكيم شرع الله وسنة رسوله والعمل فما فيهما وصدق النبي صلي الله عليه وسلم تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي" ويحذرنا المولي سبحانه وتعالي في اخر سورة النور الآية رقم 63 قوله تعالي "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم". وصدق النبي صلي الله عليه وسلم ومن لم يحكم أئمتهم بكتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم إلا جعل بأسهم بينهم.