يعقد يونيو القادم: المؤتمر السابع لتعليم ¢العربية¢ للأجانب.. في ¢ليل¢ الفرنسية

يعقد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بمدينة ¢ليل¢ الفرنسية مؤتمره السنوي السابع. تحت عنوان ¢طرق تصميم برامج تعليم اللغة العربية. في ضوء الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات¢ يومي 8-7يونيو القادم.
صرح الدكتور محمد البشاري- عميد المعهد. أمين عام المجلس الأوروبي الإسلامي- بأن هذا المؤتمر السنوي يأتي انطلاقا من المكانة المتميزة التي أولاها المجلس الأوروبي للغة العربية. وحرصاً من إدارة معهد ابن سينا علي دمج تعليم اللغة العربية ضمن المنظومة التربوية الأوروبية وفق الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات. وإنفاذاً لتوصيات المؤتمر السادس للمعهد والذي عقد تحت عنوان ¢ما هو مستقبل تعليم اللغة العربية في أوروبا؟¢ وذلك بالتعاون وبدعم من البرلمان الأوروبي والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج. ودولة قطر. والمنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة "الإيسسكو" ومعهد العالم العربي بباريس والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو".
قال د.البشاري: ارتأت الجهات المنظمة للمؤتمر العلمي السابع لمعهد ابن سينا أن يتمحور حول وضع خطة عمل لتطبيق المعايير والمواصفات الأوروبية المتعلقة بالمنهاج وطرق التدريس والتقويم علي اللغة العربية وإدراجها ضمن الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات. ونأمل في هذا المؤتمر أن يقدم الباحثون أوراقاً تتناول كيفية تطبيق هذا الإطار وأساليبه ومعاييره علي اللغة العربية. وكيفية تحديد الأهداف ووضع المنهجيات وطرق التدريس والتقويم. ووسائل تطويرها. وإعادة صياغتها بما يتناسب مع هذه المواصفات. ومناقشة سبل الإفادة من إدراج اللغة العربية ضمن هذا الإطار المشترك.
أضاف د.البشاري: يهدف المؤتمر الي: تأسيس مرجعية علمية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في أوروبا وغيرها من البلدان الأخري تخدم المعنيين والمتخصصين وتنسّق أعمالهم ومشاريعهم. ووضع أهداف لتعليم وتعلّم اللغة العربية. وتحديد مكونات المنهاج من حيث المحتوي وطرق التعليم ووسائله وعملية التقويم لبناء خبرات تعليمية متميّزة وفق معايير الإطار الأوروبي. وتطوير الوسائل التعليمية التي تزيد من تفاعل المتلقي ومشاركته مع اللغة العربية. وتشجيعه علي اكتساب المهارات اللغوية اللازمة. كذلك يهدف لتهيئة الفرصة للمراكز والمعاهد والمؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية لتطوير برامجها ومنهجياتها التربوية. وتفعيل الإطار المرجعي لديها. وفتح آفاق الدراسة والبحث أمام المهتمين والمتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. ووضع الآليات والمنهجيات التي تساعد علي إدراج مناهج تعليم اللغة العربية ضمن المنظومة الأوروبية للغات.