يتوعد مجرمو البلاك بلوك بإشاعة الفوضي يوم 17 مايو لإسقاط الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب في تاريخ مصر بحجة تلبية مطالب الثوار وكأن هؤلاء "البلاك" أصبحوا من الثوار ومن المطالبين بحماية الثوار ومصابي الثورة والقصاص للشهداء ما يزال يقيني أن هؤلاء الشباب المغرر بهم مجموعة من المأجورين لنشر الفوضي سواء كانوا علي دراية بخطورة ما يفعلونه أم أنهم تمت تعميتهم بكلام حتي يراد به باطل لجذب القبول الشعبي لهم من جانب وتبرير ما يرتكبونه من جرائم مختلفة تستوجب الذهاب بهم الي حبل المشنقة لعنة الله علي الدولة الرخوة التي جعلت الفئران تخرج من الجحور وتعلن أنها من الثوار رغم أنهم لا علاقة لهم من الثورة من قريب او بعيد ولكنها موجة ركبها الجميع ليبرروا جرائمهم لا ادري ما هو السر في تأخر التنفيذ الجدي لقرار النائب العام بضبط وإحضار هذه الصبية والفتيات لأنهم تنظيم غير قانوني ارتكب جرائم ضارة بمصالح البلاد والعباد ولهذا لابد من الضرب بأيد من حديد علي يد هؤلاء العابثين. أري إعادة النظر في منظومة حق التظاهر العشوائي في أي زمان ومكان تحت مظلة حق التعبير الذي يكفله الدستور بعد أن تحول هذا التظاهر من السلمية الي التدمير. ومن شكل حضاري الي همجية تدميرية وصلت الي محاولة اقتحام قصر الرئاسة والقضاء علي هيبة الدولة وتدمير مصالحها الحيوية يا سيادة الرئيس البلد تحتاج الي عصا غليظة ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ولتتذكر المقولة الشهيرة لرئيس الوزراء البريطاني حينما قامت الشرطة البريطانية بسحل مجموعة من المتظاهرين الذين نزلوا الي نهر الطريق ولم يلتزموا التظاهر علي الرصيف في المنطقة المحددة لهم فقال جملته الشهيرة "فلتذهب حقوق الإنسان الي الجحيم اذا كان ذلك يعرض امن بريطانيا إلي للخطر" . تري ماذا يمكن أن يقول الرئيس مرسي في ظل هذه الفوضي العامرة التي تعبث بها أيادي المخربين المعومين من الداخل والخارج شجعت الدولة الرخوة كل أجهزة المخابرات في العالم وعلي رأسها "الموساد" وأخواتها التخطيط والتنفيذ لكل الجرائم.