* يسأل معاذ عمران من دمياط: بعض الناس في هذا الزمن حرفوا في بعض آيات الله عز وجل مما ترتب علي التحريف تغيير المعني فما حكم الدين في هؤلاء؟ ** يقول د.صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: إن الله سبحانه وتعالي يقول في سورة الحجر: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وهذه الآية الكريمة تؤكد لنا أن الله سبحانه وتعالي هو الذي تكفل بحفظ القرآن الكريم من التحريف أو التبديل في ألفاظه ومعانيه حتي يظل علي حاله إلي يوم القيامة وحذر الله عز وجل جميع الناس من تزييف القرآن بأي وجه من الوجوه حتي الرسول صلي الله عليه وسلم لا يجوز له أن يبدل أو يغير قال تعالي في سورة يونس: "وإذا تتلي عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي أن اتبع إلا ما يوحي إلي" ومن أجل هذا حفظ الله القرآن الكريم بطريقة يعجز عنها البشر. فقال جل شأنه في سورة عيسي: "في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة".