رسالة إلي أبناء مصر الكرام.. مصر اولاً وقبل الجميع ليس شعارا نرفعه ولا صورة اعلامية للشهرة. مصر الكنانة. الرائدة. الحضارة. الغالية. لن تحتضر وابداً لن تموت بمشيئة الله الواحد الأحد فأنتم ابناء مصر رجال الحاضر والمستقبل يد بيد نبني ونعمر نرفع راية مصر في شتي المحافل من كل الأماكن وشتي المنابر. الرئيس والحكومة والاحزاب والشعب. كلنا نعمل علي قلب رجل واحد من اجل مستقبل مصر مستقبل ابنائها واحفادها. من اجل سمعة ورفعة مصر وتقدمها من اجل عودتها لدورها الرائد في بناء الوطن العربي اجمع من اجل قيادة لواء الحق.. انبذوا التعصب وابتعدوا عن مواطن الفتن. وحدوا الصفوف وقدموا مصلحة مصر قبل المصالح الشخصية. لا تجعلوا للشيطان بابا بيننا إلا وأغلقتموه في وجهه وفي وجه دعاة الفتن والتعصب. ليتحلي الجميع بالصبر وايثار المصلحة العامة علي المصالح الشخصية. لنعود الي الأصالة والعراقة التي تربينا عليها ولنظهر الوجه الحقيقي للمصري الاصيل الذي علم العالم كيف يكون البناء وكيف تكون التضحية؟ فقد مرت مصر بلحظات عصيبة من قبل وخرجنا منها اقوي مما كنا عليه وما نصر اكتوبر العظيم ببعيد يوم الصائمين في حرب رمضان المجيد يوم توحدت الصفوف وتعالت الاصوات بالتكبير ووقفنا صفا واحدا علي الجبهة الخارجية والداخلية في ميدان المعركة كانت الصيحات تبهر الجميع. كان الايمان الراسخ والعمل الجاد والصف الواحد اقوي من ان يضعف او يخاف. فكان النصر من عند الله حليفنا. نعم فقد توحدت الصفوف حتي في الشارع لم يوجد جائع ولا طفل خائف. ولم نر رغم ما كنا فيه بلطجة وأو سرقة أو قطع طرق أو مصالح شخصية. بل كان الهدف السامي للجميع هو مصر اولا. فهل نعود الي تلك الأيام ونتذكر ما كنا عليه ونعيد صيحات التكبير ونوحد الصفوف ونتخلي عن المطامع السياسية التي لن تؤدي بنا إلا إلي خراب ودمار لن يعود الاستقرار والأمن إلا بأيدينا نحن ولن ننتظر مساعدة احد فنحن نملك مقومات النجاح ونملك الايمان بالله الذي هو اقوي من أي شيء.. وعاشت مصر حرة مستقلة بعناية الله ورقي ابنائها وتوحدهم جميعا. صلاح حموده الزقازيق شرقية