دعا الشيخ جمال صابر رئيس حزب الأنصار باسم يوسف الإعلامي إلي مراجعة القرأن وخاصة قوله تعالي : " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون "65" لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين "66""¢سورة التوبة¢ واعلم أن سبب نزولها أن بعض الصحابة وهم أعلي قدراً مني ومنك سخروا ببعض حملة القرآن في كلمات أقل بكثير جداً مما تصنع أنت فاحذر لنفسك وراجع دينك واعلم أن الناس في أيامنا هذه ليسوا بحاجة إلي أراجوزات وإنما بحاجة إلي العمل المتواصل والجاد. مؤكداً أن باسم لن يرجع عن هذا الضلال حتي ولو قال ذلك الأزهر كما زعم لأنه يعلم أن ما يقدمه من سفه لا يرضي عنه أي عاقل فضلا عن الأزهر الشريف وقد بينا لك وآتيناك بقول الله عز وجل وعندك أيضاً قوله تعالي "إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون "29" وإذا مروا بهم يتغامزون "30" وإذا انقلبوا إلي أهلهم انقلبوا فكهين "31" وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون "32" وما أرسلوا عليهم حافظين "33" فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون "34" علي الأرائك ينظرون "35" هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون "36" ¢سورة المطففين¢ فقد سمي الله عز وجل ما تفعله إجراماً . فلا تغتر بمن يصفق لك من المأفونين والمنافقين فدينك علي خطر عظيم. ونحن ننصحك الآن ولا نحكم عليك فالحكم للعلماء ولست منهم فإن كنت جاهلا علمناك وإن كنت متعنتا قومناك. كان الأزهر الشريف قد أكد في بيان له علي أن مضمون الفتوي. الصادرة عن لجنة الفتوي التابعة لمجمع البحوث الإسلامية برقم ¢379¢. بتاريخ 20 مايو 2012. والمتعلقة بإبداء الرأي في برنامج ¢البرنامج¢ للإعلامي باسم يوسف. تسدي النصيحة . لكافة الفئات والبرامج. إلي الكلام بالحسني. والنقد البناء. والبعد عن التجريح والإساءة. قال البيان . إن الفتوي ليس لها علاقة بالتحريم أو عدمه. فيما يجري في المجتمع من حوار وحراك فكري. إلا أنه قد أسيء فهم الفتوي. وجري توظيفها من بعض الفئات ضد بعض. أضاف أن الأزهر الشريف. يؤكد علي انه لا يحق لأي طرف أن يستغل اسم الأزهر ضد أي طرف آخر. وداعياً جميع الأطراف إلي مراعاة مواثيق الشرف المهني. في النقد والتعامل. ويحض علي التزام القيم الأخلاقية في النقد. وعدم التعدي من أي طرف إلي تجريح الطرف الأخر. أوضح البيان أن الأزهر الشريف هو المرجعية العلمية لكل فئات الشعب المصري الكريم. ولا ينحاز لطرف دون طرف . بل يظل فوق النزاعات الضيقة. ويدعو المجتمع المصري بأكمله إلي جمع الشمل. والتخلق بأخلاق النبوة. والعمل علي بناء الوطن . ومد جسور الثقة والاحترام بين كل فئات الشعب المصري الكريم.