پ عبد الفتاح مورو. ولد في 1 حزيران 1948 في تونس وهو محام وسياسي في التيار الإسلامي التونسي. درس في المدرسة الصادقية. ثم ذهب إلي كلية الحقوق في جامعة تونس. وتخرج في عام 1970 وحصل علي شهادة في القانون وأخري في العلوم الإسلامية.عمل قاضيا حتي عام 1977 ثم أصبح محاميا. بدأ نشاطاته الإسلامية في 1960 في المدارس الثانوية والمساجد. في عام 1969 التقي راشد الغنوشي في تونس العاصمة في مسجد وبدأ يتفق معه في تأسيس حركة إسلامية في تونس. في عام 1973 وبعد محاولة تنظيم اجتماع لمئة شخص في سوسة. اعتقل عبد الفتاح مورو وراشد الغنوشي من قبل الشرطة بعد هذا الحادث. فقد تقرر إنشاء منظمة سرية "منظمة الجماعة الإسلامية" التي تنقسم إلي هياكل إقليمية ووطنية. وهي تنشط بشكل رئيسي في المساجد والجامعات وتنشر صحيفة. جريدة معرفة. توزع مجانا في بعض أكشاك بيع الصحف ومحلات بيع الكتب بالقرب من المنظمة. مورو هو واحد من أكثر الدعاة المعروفين في تونس وهو من الجماعة الإسلامية. في عام 1981 أصبحت حركة التيار الإسلامي "النهضة" معروفة جدا وكان عبد الفتاح مورو من أبرز قيادييها ومع ذلك سرعان ما تم استهداف الحركة من أجل القمع.. اعتقل مورو وقضي سنتين في السجن. بعد الهجوم علي مركز شرطة باب سويقة في عام 1991 ثم اعتقل مرة ثانية. وتعرض سنة 1992 إلي حملة تشويه شخصية من قبل نظام زين العابدين بن علي. بعد هذا الاعتقال الجديد لمورو أعلن تعليق عضويته في النهضة.. مورو أوقف كل نشاطه السياسي في تونس لكنه واصل ممارسة مهنته كمحام في 30 يناير 2011 بعد عودة راشد الغنوشي من المنفي قال مورو انه سوف يشارك مرة أخري في النشاط السياسي.. شارك مورو في إنتخابات المجلس التأسيسي في قائمة مستقلة و ذلك مع مجموعة من المستقلين تحت اسم التحالف الديمقراطي المستقل لكنه لم يفز بعد الانتخابات تم ترشيحه لمنصب مستشار في حكومة حمادي الجبالي لكن لم يتم تعيينه.. عاد إلي حركة النهضة بعد مؤتمرها في سنة 2012 وتم انتخابه في مجلس شوري الحركة ونائب لرئيسها راشد الغنوشي. تعرض عبد الفتاح مورو للضرب بكأس بلور من قبل شخص متعصب أثناء ندوة رمضانية حول التسامح في الإسلام بالقيروان في 5 أغسطس 2012 خلال نفيه ما نسب للمفكر العلماني التونسي يوسف الصديق من أنه سب السيدة عائشة وشارك فيها يوسف الصديق ورضا بلحاج زعيم حزب التحرير في تونس إلي جانب مورو. هو أب لأربعة أولاد وفتاة.. منذ سن 18 اعتاد عبد الفتاح مورو لبس اللباس التقليدي التونسي وهي الجبة والشاشية وهي صناعة يدوية كاملة ولكنه يرتدي بدلة أنيقة في يوم واحد في السنة وهو يوم اللباس التقليدي لأنه رأي أن اللباس التقليدي قد أصبح مهمشا فرأي أنه لا داعي للاحتفال بهذا اليوم.