تواجه مصر تحديات خطيرة تحتم البدء فوراً في تنفيذ مشروع علمي عملاق ليكون طوق النجاة يلتف حوله جميع المصريين للنهوض بها ومن هذا المنطلق وتحت رعاية د.حسين عيسي رئيس الجامعة. ود.محمد الحسيني الطوخي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. بدأت فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس تحت عنوان "النهضة وتاريخ النهضة في مصر" بحضور كل من د.علي عبدالعزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمستشار/ محمد عبدالقادر محافظ الغربية ولفيف من روساء الأحزاب حيث يناقش هذا الموسم مشروع النهضة منذ عهد محمد علي حتي الآن. بدأت فعاليات هذا الموسم من خلال ندوة حول مشروع "نيل الواحات" كمشروع قومي لمصر ومشروع مصر للتكامل ودول حوض النيل الذي يقدمه د.إبراهيم علي غانم أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا ووكيل كلية الآداب جامعة طنطا. وقد أعرب د.حسين عيسي عن سعادته لاستضافة الجامعة لهذا المشروع الرائع الذي يقدم حلولاً غير تقليدية ولم تطرح من قبل. ونستطيع من خلالها إعالة وإعاشة من 30:40 مليون مصري علي الأقل باجتذابهم من كتلة 90 مليون مصري في وادي النيل والدلتا وإضافة أكثر من 7 ملايين فدان منتج. وأيضاً محاولة لتغيير الفكر السائد حول أن الجامعة حلول بلا مشاكل والواقع مشاكل بلا حلول. كما أشار د.الطوخي إلي أن مصر خلال العامين الماضيين انغمست في مشاكل الماضي ولكننا الآن لابد أن ننظر إلي المستقبل لإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة للخروج من الوادي الضيق إلي مصر الواسعة. كما قدم المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية شكره لرئيس الجامعة علي اهتمامه بتبني الأفكار الجديدة وغير التقليدية لحل مشاكل السكان وأكد أنه لابد من تحويل الابداع إلي فعل ورفعه إلي كل الهيئات المعنية لتحقيق هذا المشروع بشكل فعلي. كما أعرب د.جمال شقرة رئيس مركز بحوث الشرق الأوسط ومقرر المؤتمر عن مدي سعادته ببداية الموسم الثقافي هذه البداية الجديدة التي أكدت أن الجامعة تسعي إلي كسر العزلة بين الجامعات الداخلية والخارجية وتطبيق المشروعات العلمية بشكل عملي حيث إن هذا المشروع سوف يحقق الكثير من الأحلام التي سعي إليها الكثيرون من قبل. وفي نهاية الندوة قدم د.إبراهيم غانم شكره للجامعة ورئيسها وكل من سانده في ظهور هذا المشروع لأن هذا يدل علي أن هناك قيادات في مصر تسعي إلي تقدم بلادنا الغالية لأن عظمة المصريين من عظمة حكامهم. وأشار إلي أن هذه العظمة من حكم مينا موحد القطرين وحتي ثورة يناير التي لم ولن تكتمل إلا بثورة قتصادية وفكرية للنهوض بمصر.