يشكو أوائل خريجي وخريجات جامعة الأزهر دفعة 2011 تعنت إدارة الجامعة معهم وعدم إعطائهم حقهم في التعيين ومساواتهم بزملائهم الذين تم تعيينهم الشهرين الماضيين دفعات 2002. .2010 قال الأوائل: إنه صدر قرار شيخ الأزهر إلي رئيس الجامعة بحصر أعداد الأوائل لتعيينهم معيدين ومعيدات بأقسام وشعب كليات جامعة الأزهر. ورغم أن الحصر قد تم إلا أنه لم ينفذ حتي اليوم. "عقيدتي" التقت بعض الأوائل وتحاورت معهم.. حيث أشارت أميرة ناصر -أولي لغة عربية دراسات إسلامية بنات القاهرة- إلي أنها وزملاءها استخدموا كل الوسائل المشروعة في الحصول علي حقهم في التعيين ابتداء من المطالبة الشفهية وتقديم الطلبات لشيخ الأزهر ورئيس الجامعة ورئيس الوزراء وانتهاء بالاعتصام داخل مشيخة الأزهر لكن بلا جدوي. حيث لم يلتفت أحد إلينا والأكثر من ذلك فقد تم تحرير محاضر ضدنا من قبل أمن المشيخة يتهموننا زوراً بأننا قمنا بالاعتداء عليهم بالضرب وسبهم وقذفهم. وهذا لم يحدث منا. فنحن سلميون ونطالب بحقنا بكل أدب واحترام ولم يتطاول أياً منا علي أي فرد من أفراد الأمن بالمشيخة. تناول خيط الحديث محمد عبدالفتاح قائلاً: إننا حائرون بين رئيس الجامعة ورئيس الوزراء. فقد ذهبنا لرئيس الجامعة د.أسامة العبد لعرض مشكلتنا عليه فأخبرنا أن الأمر بيد رئيس الحكومة د.كمال الجنزوري. وبالفعل توجهنا لمجلس الوزراء وتقابلنا مع د.الجنزوري الذي قال لنا إنه فوض شيخ الأزهر ليكون وزير الدولة لشئون الأزهر. وأن أمرنا بيد شيخ الأزهر وبالفعل توجهنا إلي المشيخة للقاء الإمام الأكبر وبعد معاناة شديدة تمكنا من لقاء فضيلته وأخبرنا أنه ستتم دراسة الأمر وأن بقيت درجات مالية من الدفعات السابقة فستكون من أجلنا وأن تعيينا سيكون بنظام التكليف لا التعيين. أي أنه لا يطبق علينا مثل ما طبق علي الدفعات السابقة. أضاف محمد أن نظام التكليف يعني أن تتم المقارنة بين دفعتين وأخذ الأعلي مجموعاً وتكليفه معيداً بناء علي رغبة واحتياج القسم.. لكن بعد تعيين ال 6033 معيداً الشهرين الماضيين لن يتم طلب معيدين إلا بعد سنوات عديدة.