* الشيخ رضا محمد عبدالفتاح مفتش أول الدعوة بأوقاف طور سيناء.. تخرج في كلية أصول الدين عام 1989 جامعة الأزهر بالزقازيق.. له أسلوبه المتميز في الخطابة وجذب الجماهير وتوصيل الرسالة الدعوية في يسر وسهولة. ساعده علي ذلك حبه للخطابة والعمل الدعوي وهو طالب في الفرقة الأولي بالكلية بمسجد قريته المحمودية ههيا شرقية وحفظ القرآن وهو في سن العاشرة. عقيدتي التقته في حوار سريع.. فماذا قال؟! * ........................ ؟! ** فور تخرجي عملت إماماً وخطيباً بإدارة أوقاف صدفا بأسيوط عام 90 ثم انتقلت للعمل بجنوب سيناء عام 96 وظللت خطيباً بعدد من المساجد حتي تم ترقيتي مفتشاً للدعوة بالمساجد عام .2000 * ........................ ؟! ** لابد للداعية أن يحرص علي قراءة الكتب الهامة ومنها تفسير ابن كثير وفخر الرازي والسيرة النبوية للسحار والسيرة النبوية لإبن هشام والبداية والنهاية وفتح الباري ورياض الصالحين والترغيب والترهيب وكتب الشعراوي والغزالي. * ........................ ؟! ** نجاح الداعية يقاس بمدي تأثيره في الناس وكيفية مواجهة الجمهور واستيعابه للقضايا المعاصرة والحلول المناسبة لها وتأثره بالعلماء الذين سبقوه من حيث العلم والتواضع والحياء والخبرة في دنيا الناس. * ........................ ؟! ** يجب علي الداعية أن يتناول أركان خطبة الجمعة من حيث ربطها بمنهج الشرع في توضيح رؤية المجتمع لهذه القضايا دون تميز فكري معين واعطاء المعلومات بما يتماشي مع فكر المستمعين بحيث لا يكون في وادي والجمهور في وادي آخر ومن أهم المتطلبات أن يكون الداعية فصيح اللسان واسع الثقافة وأن يكون علي دراية بنفسية المصلين السامعين وبما يشغل فكرهم من قضايا. * ........................ ؟! ** ممارسة الدعوة من البداية. وكثرة الأسئلة للعلماء القدامي لأن السؤال مفتاح العلم والاطلاع علي كل حديث من الكتب الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الحديثة مع ربط ذلك بالدين ومشاركة الداعية لهموم المجتمع ويجب أن يكون المظهر العام للداعية مناسباً لمكانته لعالم دين. * ........................ ؟! ** حفظ القرآن الكريم واتقان احكامه وتبسيط المعلومة الملقاه علي هؤلاء النشء وأن يكون أمامهم القدوة الصحيحة في القول والعمل وغرس قيم الدين حتي يكونوا صوراً مشرفة في المجتمع وفتح مجال القراءة في كل مكان وبأفضل الوسائل واكتشاف المواهب الموجودة فيهم مثل الخطابة وتلاوة القرآن وحفظ الأحاديث وفهم السيرة. * ........................ ؟! ** الشباب ينقسم إلي قسمين الأول معرفتهم بالدين سطحية لأنهم اتجهوا إلي طرق أخري يظنون أنها رابحة لديهم مثل مدارس اللغات والعمل بالنوادي والسياحة.. أما القسم الثاني: فيقرأ في الدين لكنهم يحتاجون إلي من يرعاهم ويصحح الخطأ لديهم ولكن تحسبهم علي خير. فعلاقة القسم الأول برجال الدين علاقة شخصية وهؤلاء يحتاجون إلي مزيد من الوعي الديني الذيل يجعلهم يقدرون المسئولية الملقاة علي العلماء وعلي الشباب. فما انتصر الإسلام إلا عن طريق الشباب. وعلاقة الشق الآخر علاقة طيبة ولكن نأمل أن تستمر حتي لا تنقطع الصلة بينهم.