تعقد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون والشراكة مع الاكاديمية البروتستانتية بلولكوم بالمانيا ندوة ختامية للحوار العربي الاوروبي بعنوان ¢مصر والتحولات الديمقراطية.. الفاعلون في العملية السياسية والاجتماعية للتحول ومنهم الفاعلون الدينيون ماذا يمكن ان يحققوا؟ وما هي حدودهم؟¢ بعد غد الخميس بالقاهرة. قال الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية:- لاشك أن أحداث الربيع العربي قد أحدثت تغييرا كبيرا في خريطة العلاقات السياسية العربية الأوروبية وقد تمتد لعقود طويلة بما أفرزه ¢الربيع العربي¢ من نموذج جديد للثورات السلمية التي نجحت في خلق مجتمع جديد قائم علي الحرية والعدالة والديمقراطية. وتأتي هذه الأحداث في ظل وجود تطورات عالمية وإقليميه نتيجة أزمات متلاحقة. من أهمها الأزمة المالية التي هبت عواصفها علي الكثير من البلدان الأوروبية. والتي أدت لبروز قضايا مشابهة تركزت حول الحرية والديمقراطية. ومن هذا المنطق بات من المهم التفكير في إقامة حوار عربي أوروبي يهتم بدراسة مستقبل التعاون والديقراطية فيما بينهم.