أهدر أربعمائة عالم دين مسلم دم الرئيس السوري بشار الأسد مطالبين بضرورة التخلص منه بأسرع وقت ممكن حماية للشعب السوري ومطالبين كل الدول العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ قرار حاسم لمواجهة مجازر الشعب السوري... جاء ذلك في مؤتمر نصرة سوريا الذي عقدته نقابة الدعاة بالتعاون مع اتحاد الاطباء العرب بمسجد الفتح الخميس الماضي. وفي بداية المؤتمر قال الدكتور جمال عبد السلام نقيب الدعاة المصريين ان موقف المملكة موقف مشرف وننتظر أن يتم تعميمه في مختلف سفارات العالم الموجودة في سوريا كأقل رد ممكن ضد جرائم النظام السوري الذي بلغت وحشيته مدي اكبر من وحشية النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد المرابطين حول المسجد الأقصي. وأضاف عبد السلام أن الوقت قد حان لصدور فتوي شرعية تهدر دم الرئيس السوري الذي سقطت شرعيته وسقطت شرعية نظامه بالكامل بعد ان تسببت رصاصات ودانات جيشه في استشهاد ما يزيد عن العشرة ألاف سوري من رجال ونساء وأطفال وشيوخ. وحول ملف القدس قال نقيب الدعاة المصريين أن النظام الصهيوني سقط ولن يطول الوقت إلا وتتحرر القدس طالما سقط نظام حسني مبارك لأن قلوب العرب والمسلمين مؤهلة بالفعل للجهاد من أجل استرجاع المقدسات الإسلامية ولكن نظام مبارك كان يعيقها وكان يحمي العدو الصهيوني بشدة. وأشار الدكتور أحمد هليل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الازهر إلي أن الأمة الإسلامية تتوق اليوم لشاب بطل لديه وفرة من الإيمان كي يقتل بشار الأسد ويريح الأمة الإسلامية كلها من الطاغية المستبد ووقتها ستدعو لها الأمة كلها حكاما ومحكومين لأنه خلصها من رجل غدر بشعبه ولم يراع لا حرمة الدين ولا العرض مطالبا الأمة العربية والإسلامية بتسيير كتائب الجهاد ضد النظام السوري وزبانيته بأسرع وقت ممكن. وحول القدس قال د. هليل ان الأمة لابد أن تفتح باب الجهاد وقد سعدنا كثيرا عندما سمعنا عن أخبار توجه قافلة من علماء الازهر والامة الإسلامية إلي غزة وتتوق نفسنا لليوم الذي تتوجه فيه كتائب الجهاد علي أن يكون علي رأس كل كتيبة عالم من علماء المسلمين يشد أزر المجاهدين ويدفعهم إلي بذل الغالي والرخيص من أجل استعادة بيت المقدس وتخليصها من أسر الصهاينة. ومن جانبه كشف الدكتور صفوت حجازي أمين عام رابطة علماء أهل السنة النقاب عن وجود فتوي أصدرها ووقع عليها أربعمائة عالم مسلم تهدر دم بشار الأسد وتؤكد وجوب قتل الطاغية السوري واعتبار هذا الامر فرض عين علي كل مسلم يستطيع أن يقتل بشار ومن يستطع قتله ولم يقتله فهو آثم شرعا. وأضاف حجازي : إنني لاول مرة أحزن أن وجهي معروف فلو كان وجهي غير معروف لذهبت إلي سوريا وتحججت حتي ألتقي بشار وأقتله في عقر داره ولابد أن يعي كل مسلم ان من يقتل بشار الأسد له الجنة ولو كان هناك وزر علي قتل الرئيس السوري فقد أعرب أربعمائة عالم أنهم يتحملون هذا الوزر عن قاتل بشار . وانتقد حجازي موقف إيران وحزب الله من الثورة السورية مطالبا الإيرانيين بالابتعاد عن سوريا علي اعتبار أن الثورة السورية ثورة عربية مسلمة ولن تكون أبدا ثورة إيرانية ومشيرا إلي أن ثورة سوريا ستنتصر ومصير بشار سيكون مشابهاً لمصير القذافي او مشابهاً لمصير بن علي ولكن بشار لن تقبل المملكة وجوده علي أرضها الطاهرة ولن يجد إلا بلاد الإلحاد ليلجأ إليها.