انتقد الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية بأسيوط الوضع الحالي لسوريا وما تتعرض له من مجازر علي يد بشار الأسد وتخاذل الأمة العربية تجاه هذه المجازر وقال نصار لو بصقنا علي هذا الكيان اللقيط مجتمعين لأغرقناه ولكن للأسف هذه الأمة يحرص شبابها علي متابعة أخبار المطربات مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي وباسكال مشعلاني فهي لا تمتلك القدرة حتي علي البصق جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الجماعة الاسلامية والدعوة السلفية بأسيوط دعما للشعب السوري أمام مسجد تاج الدين بقرية منقباد حاضر فيه الشيخ حمادة نصار أحمد المتحدث الرسمي للجماعة بأسيوط والشيخ محمود حمودة أحد أبناء الجماعة. وأوضح نصار أن الأمة التي ترفع شأن الراقصات ولو كن من راقصات الدرجة الثالثة فوق شأن العلماء والمفكرين هي أهون من أن يعيرها عدوها اهتماما أو حتي ينظر اليها بمؤخرة العين حيث أدمنت فن المقاومة الانشائية واعتبر صناع القرار فيها ان بيان الشجب والإدانة هو أقصي ما يمكن فعله علي طريقة عباس وراء المتراس وبذلك أيقن عدوها ان الموضوع برمته لا يزيد عن كونه ورقة توت تستر العورة أمام الشعوب المستغفلة فبذلك تستحق هذا العقاب. وأكد نصار ان الأمة التي لا تعتمد علي سواعد أبنائها في حماية أرضها وعرضها وتنتظر من عدوها أن يرحمها فقدت مبرر وجودها خاصة في زمن المهازل وقانون الغاب حيث الحصول علي القوات بالمخلب والناب. وحول كيفية نصر اخواننا في سوريا قال نصار بأن النصرة لها أشكال متنوعة منها النصرة بالتبرع بالمال والتبرع بالدم وأضعف الايمان النصرة بالدعاء وهو سلاح لو تعلمون عظيم!! ثم ذكر قصة المرأة العربية "ميسون" التي تبرعت بأغلي ما تمتلك المرأة العربية وهو ضفيرة شعرها وقدمتها إلي قائد الجيش عسي أن يجعل منه قيد فرس يخوض به الوغي المقدس!! فيما تناول الشيخ محمود حمودة طبيعة هذه الأمة وهي انها تمرض ولا تموت تخبو ولا تنطفئ وانها ولادة قد مرت عليها العديد من المحن والأزمات ومع ذلك كانت تقف مرة أخري علي قدم وساق.