أشاد الدكتور محمد حسن تبرانيان مساعد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الأسلامية بمواقف الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الازهر في موضوع التقريب بين المذاهب وتحقيق الوحدة الاسلامية. وقال في لقاء مع مجموعة من الصحفيين بمقر اقامة السفير الايراني بمصر الجديدة إننا نثمن جهود فضيلة الامام الأكبر شيخ الازهر وتأكيداته المستمرة وتركيزه علي ضرورة التقريب بين المذاهب الاسلامية وتحقيق الوحدة بين اقطار الامة الاسلامية واصفا مواقف شيخ الازهر في هذا الشأن بأنها طيبة للغاية. أضاف أن جامعة التقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران تدرس لطلابها من الايرانيين والسودانيين وغيرهم المذهب الشافعي والحنفي إلي جانب المذاهب الشيعية وتسعي للتصدي لمحاولات اعداء الاسلام اشعال حروب الفتنة بين انصار المذاهب الاسلامية. وأكد ان الدين الاسلامي دين يتسم بالنقاء من التناقضات وجوهره واحد في كل المذاهب وعناصر الاتفاق اكثر من نقاط الاختلاف والشقاق التي تكمن في الفروع والنقاط الجزئية. وأشار الي انه ضمن مشاريع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الذي تم تأسيسه عام 1999 مشروع جار تنفيذه لجمع الاحاديث النبوية الشريفة والادعية المشتركة بين السنة والشيعة وقد اصدر حتي الان 27 مجلدا عما عو مشترك ويجمع بين الجانبين. من جانبه اعرب السفير مجتبي اماني رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة عن تفاؤله بخصوص مستقبل العلاقات بين مصر وايران. واشار إلي ان الدولتين بلدان كبيران في المنطقة ويجب أن يكون بينهما حديث وحوار واسع وشامل. وردا علي سؤال عن طبيعة العلاقات بين الدولتين في الوقت الراهن قال السفير مجتبي اماني انها طبيعية الا انه يبدو ان الرئيس السابق حسني مبارك وضع العلاقات المصرية الايرانية في غرفة واغلقها بالمفتاح ولا احد يجد المفتاح حتي الان. وعن تصاعد التصريحات الامريكية الاسرائيلية تجاه ايران في الوقت الراهن قال السفير مجتبي اماني انه عند كل انتخابات امريكية يحدث هذا الغزل بين الطرفين وتتكرر هذه التصريحات تجاه ايران والتي تكون للاستهلاك المحلي لدي الجانبين.