إهدار الطعام في صناديق القمامة.. مرفوض * تقول رانده إسماعيل السيد بعض السيدات يسرفن في إعداد الطعام لأسرهن. وفي اليوم التالي يلقين به في صفائح القمامة ويعددن غيره فما حكم الإسلام في ذلك؟ ** شرع الإسلام للإنسان حدوداً يلتزم بها في حياته. منها عدم التبذير والإسراف. قال تعالي: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين" وكما نهي عن الإسراف والتبذير نهي أيضاً عن البخل والتقتير فهو القائل "ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط" فهذا منهج الإسلام الذي ينبغي أن نسير به في حياتنا. أما أن نرمي في صفائح القمامة أنواعاً عديدة من الطعام تكفي بعض الناس. ونلقيه في القمامة من غير أن نبالي. فهذا ما لا يقبله الشرع قال تعالي: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا". هذه الاية في حد ذاتها منهج إسلامي قويم. ولو أن الناس فهموا معني الاقتصاد الإسلامي لعاشوا سعداء. فعلي المرأة أن تلتزم بقدر حاجة أسرتها فقط من الطعام حتي لا يكون لديها فائض تزهده النفس فتضطر إلي إلقائه في القمامة. والطعام في حد ذاته نعمة كبيرة ينبغي ألا نقابلها بهذا التصرف السييء حتي يحفظها الله من الزوال. لا تحرموا الميت من الصلاة عليه * يسأل خالد الحنفي موظف بشركة الكهرباء: ما رأي الدين في الميت الذي يدفن دون أن يصلي عليه؟ ** لا مانع شرعاً من أن يصلي عليه وهو في قبره في أي وقت: روي أحمد والنسائي والبيهقي وابن حبان عن يزيد بن ثابت قال: "خرجنا مع النبي صلي الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر جديد. فسأل عنه؟ فقيل: فلانة. فعرفها فقال: ألا أذنتموني؟ "أي أعلمتموني" قالوا: يارسول الله كنت قائلاً "أي في وقت القيلولة" وهو النوم وقت الظهيرة" صائماً فكرهنا أن نؤذيك فقال: لا تفعلوا. لايموتن فيكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا أذنتموني به. فإن صلاتي عليه رحمة الله. ثم أتي القبر فصفنا خلفه وكبر عليه أربعاً" صلي الصحابة رضوان الله تعالي عليهم معه علي القبر مما يدل علي أن ذلك ليس خاصاً به عليه الصلاة والسلام.