قال الدكتور إيهاب عمار منسق المجلس الأعلي للثورة ان القضاء علي الفتن التي يثيرها أعضاء النظام السابق يكون بنقلهم إلي السجون والمعتقلات البعيدة التي بنوها بانفسهم لوضع معارضيهم فيها فهناك سجون أبوزعبل ووادي النطرون والوادي الجديد وهي سجون ملائمة وكان الأجدر نقل رموز نظام مبارك إليها لا ان يضعوهم في منطقة سجون طرة وهو ما يعني ان اتصالاتهم فيما بينهم ستظل قائمة. أضاف عمار: انني كسجين سابق أؤكد ان شر هؤلاء الرموز لن يتوقف إلا إذا عانوا في السجن مثلما يعاني المسجون العادي وان يتم سجنهم في عنابر عادية لا ان يتم وضعهم في سجن المزرعة وكلنا يعلم ان سجن المزرعة هذا مفتوح للزيارة طوال اليوم ويستطيع السجين الموجود فيه طلب ما يشاء من أطعمة ديلفري من خارج السجن بل ان حتي السجين الذي يشرب الخمور يستطيع ان يحصل علي ما يريد من خمور عن طريق الديلفري. اشار الدكتور محمد الدريني رئيس مؤسسة آل البيت والذي تجول حسب قوله في كل سجون مصر إلي ان منطقة سجون طرة مكونة من خمسة سجون رئيسية والموجودين في تلك السجون الخمسة يستطيعون التواصل فيما بينهم بالعديد من وسائل الاتصال لعل ابسطها دفع المال إلي أحد العاملين لنقل الرسائل فيها بينهم لحظة بلحظة بما يعني ان الداخلية لم تفرقهم مثلما تتخيل وكان الأجدي ان يتم نقل هؤلاء إلي سجون بعيدة عن بعضها البعض وان يتم ابعادهم تحديداً عن سجن المزرعة الذي يعد مكاناً للهو والمرح وليس سجنا لدرجة انك تستطيع ان تري السجين يجلس بجوار مأمور السجن في ساحة هذا السجن الذي يوجد فيه حمام سباحة وزنازين ذلك السجن بها من الكماليات ما لا يتخيله أحد ويكفي ان نعلم ان هناك زنازين تم تجليد حوائطها بافخر أنواع الأخشاب وبها زنازين تم تزويدها بالعروسة ياري تلك العروسة البلاستيكية التي يستخدمها المساجين لتفريغ شهواتهم الجنسية بها فهل زنازين بتلك المواصفات يسجن فيها من نريد ان نعاقبهم؟! قال الدريني ان الحل من وجهة نظره ان يتم توزيع هؤلاء الرموز علي السجون البعيدة ويتم انشاء شرطة قضائية تشرف علي السجون وتتعامل مع رموز عصر مبارك علي انهم مساجين شديدة الخطورة منعاً لبث شرورهم في الشارع المصري.