فاجأ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الحضور في عزاء عبدالرحيم الشعراوي نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي بحضوره منفردآ دون حراسة يقود السيارة بنفسه مرتديآ عمامة مغربية غير ملفوفة بشاش أبيض كما المعتاد في العمامة الأزهرية ممسكآ في يده عصا تشبه عصا الشيخ الشعراوي وقام مصافحة جميع أفراد الأسرة الشعراوية وعانق الشيخ سامي الشعراوي "الإبن الأكبر" للإمام طويلآ . ورثي الفقيد بكلمات منها. افتقدنا عالمآ جليلآ وابنآ بارآ لإمام الأئمة وبدر الكلمة سيدنا الشيخ محمد متولي الشعراوي. اللهم أصلح حال أمة النبي المصطفي والرسول المجتبي صلي الله عليه وسلم وأبعد السوء عن هذا البلد وأجعله دار أمن وأمان وعدل وإحسان وسائر بلاد المؤمنين والمسلمين. "العلماء والساسة" شارك في العزاء علي مدي يومين بميت غمر والقاهرة من الدعاة الشيخ فرحات المنجي د. عبدالله عبدالعليم الصبان د. عبدالحكم الصعيدي . الشيخ الشحات العزازي .د. سعيد محمد علي . الشيخ محمد حماد . أحمد الطنطاوي نجل الراحل د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق. كان د. محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف قد أوفد "عادل مجاهد" وكيل أول الوزارة لتقديم واجب العزاء. كما اتصل علي الهاشمي مستشارالديوان الأميري بالإمارات وأبلغ تعازي الديوان وأسرة الشيخ زايد لوزير الأوقاف وأسرة الشيخ الشعراوي. وحضر من الشخصيات العامة الفريق أحمد شفيق ومرتضي منصور وإبراهيم مناع وزير الطيران المدني والدكتور فاروق التلاوي ود.حسن راتب والإعلامي محمد عبد العزيز ووحيد عباس الديب وخالد أبوالعينين مداح الرسول صلي الله عليه وسلم. "رحلة عطاء" كان عبد الرحيم الشعراوي الابن الأوسط ل"إمام الدعاة" قد لقي ربه عن عمر يناهر 73 عامآ بعد رحلة عطاء ثرية قضاها في العمل الخيري نائبآ عن والده بعد رحيله حيث أشرف علي العديد من المشروعات الخيرية نذكر منها مجمع الشعراوي الإسلامي بدقادوس. مؤسسة السيدة نفيسة الخيرية بالقاهرة بناء مسجد الأربعين الكبير والمعهد الديني ومدرسة علي بن أبي طالب ومستشفي الشعراوي "9 أدوار" وللفقيد عمارة يبلغ ارتفاعها عشرة أدوار خصصها لمحدودي الدخل في القرية. وكانت آخر مشروعاته والتي لم يمضي عليها سوي عام واحد فقط قيامة ببناء دار الشعراوي لتحفيظ القرآن.