أكد الشيخ عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمرنا بالإحسان حتي إلي أعدائه ونحسن إليهم ونتقي الله فيهم ولكن لانحبهم ويجب علينا أن نطلب من الله سبحانه وتعالي أن يسلم عليه وبعد ذلك أن يسلمه الله من كل آفاته المادية والمعنوية في حياته وبعد مماته وهذا بان يكون بعد مماته بان يسخر الله بعضا من عباده الصالحين ليقوموا بواجب النصرة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وروا المؤرخون أن قوما في زمن السلطان نور الدين زكي أرادوا أن يحفروا نفقا قرب المسجد النبوي لكي يستخرجوا الجسد الشريف فقيد الله عز وجل لهم البطل الشهيد السلطان نور الدين حيث جاءه الرسول صلي الله عليه وسلم في منامه طلب منه أن ينقذه من شخصين أرهما في المنام فلما استيقظ وذهب إلي المدينة بحث عنهما حتي وجدهما فقتلهما عقابا لهما علي ما فعلاه وما أراد فعله بجسد النبي صلي الله عليه وسلم وهكذا إلي يوم الدين ييسر الله عبادا لنصرة رسوله عليه الصلاة والسلام. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها حزبا البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية والنور السلفي بأسيوط بعنوان "حقوق ووصايا النبي صلي الله عليه وسلم " وذلك بمركز شباب قرية بهيج التابعة لمركز أسيوط التي شهدت بوادر الفتنة الطائفية علي خلفية الرسوم المسيئة للرسول بحضور الشيخ عبد الاخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية وبيومي إسماعيل عضو مجلس الشعب عن الجماعة الإسلامية وأحمد رفاعي عضو مجلس الشعب عن الجماعة السلفية ورضوان التوني أمين حزب البناء والتنمية وعبدالرءوف خلف أمين تنظيم حزب البناء والتنمية واللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط والعميد يونس الحاجر نائب مدير فرع الأمن العام بأسيوط. وأكد عبد الاخر أنهم لم يسكتوا أبدا علي أي إساءة إلي الدين الإسلامي ومقدساته منوها إلي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم خط أحمر لايسمح لأحد بان يتجاوزه. وقال خلف عبدالرءوف أمين تنظيم حزب البناء والتنمية بأسيوط أن الله أمرنا بالطاعة والبعد عن المعصية والعدل والبعد عن الظلم وحذرنا من ظلم أي شخص حتي ولو كان علي غير ديننا فان دعوة المظلوم ترفع إلي الله فوق الغمام ولو كانت من كافر وحذر عبدالرءوف من عواقب دعوة المظلوم. وقال إن ماحدث مع الشاب القبطي الذي أساء إلي الرسول عليه الصلاة والسلام نحن علي حق عليه ولكن لابد إلا نتجاوز حدود العدل .