رغم ان امتحانات الفصل الدراسي الأول علي الأبواب إلا ان كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر تعاني من عدم وجود معامل صوتيات بالكلية مما جعل الدراسة في الكلية الوحيدة المتخصصة في تدريس كل اللغات بالجامعة العريقة تتم بطريقة بدائية هذا ما أكده طلاب الكلية واستغاثوا برئيس الجامعة. ذهبت "عقيدتي" إلي الدكتور سعيد عطية مطاوع أول عميد منتخب للكلية فأوضح انه لا صحة مطلقا لما ورد علي لسان الطلبة لأن الكلية بها معامل صوتيات ولكنها في حاجة إلي التجديد والارتقاء بمستواها. أضاف: لقد كان من أهم أهداف برنامجي الانتخابي النهوض بمستوي معامل الصوتيات لأهميتها القصوي في الدراسة لهذا قمنا بتوفير عدد من أجهزة اللاب توب للأساتذة لاستخدامها أثناء الشرح وكذلك توفير لاتاشو بكل مدرج من مدرجات الكلية وهذا كله من أجل الارتقاء بمستوي خريجي الكلية والمشهود لخريجها بالتميز والتفوق فهم منتشرون بالسفارات والمخابرات العامة والمخابرات الحربية والإذاعة والتليفزيون والصحف المتخصصة لارتفاع مستواهم واتقانهم للغة لقلة عدد الدارسين بكل قسم من أقسام الكلية فعلي سبيل المثال يدرس بقسم اللغة العبرية عشرة طلاب فقط في حين يبلغ عدد الطلبة الدارسين بنفس القسم في جامعة القاهرة وعين شمس يتخطي ال 500 طالب وهذا ما يجعل مستوي خريج كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر أفضل من نظيره في الجامعات الأخري.