انتشر علي الموقع الاجتماعي.. الفيس بوك.. فيديو لشخص اسمه سامح نجيب عضو جماعة الاشتراكيين الثوريين.. يتحدث الي مجموعة من الشيوعيين يشرح لهم خطط جماعتهم لتدمير مصر والوقيعة بين الجيش والشعب والشرطة وجميع الفئات المصرية.. عمال وفلاحين.. متعلم وغير متعلم.. وجعل مصر تعيش في فوضي لتحقيق مآربهم. يقول سامج نجيب.. أريد أن أقول شيئا عن التفاؤل الثوري.. وجيلنا نحن من الشيوعيين الثوريين نعلم التفاؤل الثوري هذا من كمال خليل.. ثم يقال علينا مجموعة من المجانين غير مفهوم ماذا يفعلون بالضبط.. مفيش فايدة.. مفيش طبقة عاملة.. الرأسمالية انتحرت.. السوق انتصر.. الشعب المصري لا يمكن ان يثور وهناك ناس متشائمة أو تبحث عن شئ تتشاءم من أجله.. فمثلا.. الاعتصام لم يسقط المجلس العسكري.. الثورة انتهت.. الإسلاميون وصلوا للحكم في البرلمان.. الثورة انتهت.. العمال لم يشاركوا في الاعتصام.. الثورة انتهت.. أي شيء.. الأمريكان سيساعدون الحكومة المصرية.. الجنزوري سجل المشاكل.. لذلك يجب ان نفكر في كيف نضع الحكومة والبرلمان القادم تحت الحصار الدائم من الجماهير.. ألا يفكوا الحصار ولو ليوم واحد. أضاف.. نحن مازلنا في بداية الثورة.. وأنا مختلف مع كمال خليل في شيء.. حينما قال أن برامج هؤلاء الناس ليس بها مضمون اجتماعي.. لا.. بها مضمون اجتماعي واضح وهو الدفاع عن حرية السوق يكاد يكون دين.. نحن مع حرية السوق.. مع حرية الاستثمار.. حرية رجال الأعمال.. نريد زيادة الاستثمار في مصر.. لا نريد ضرائب تصاعدية. لا نريد أي تضييق علي المستثمر.. المستثمر فوق رأسنا.. حتي الإخوان حينما يتكلمون عن السياحة يتكلمون بهذا المعني.. وحينما يتكلم عن اسرائيل.. يقولون هذا الموضوع سيأتي بالتدريج حتي لا تغضب أمريكا. يضيف.. نحن نواجه معركتين.. معركة التنظيم وهذا وضح في الاعتصام الأخير.. ولماذا لم يوقع هذا الاعتصام المجلس؟.. لأن المجلس يمثل مصالح الألف عائلة الكبيرة في مصر.. يمثل هو نفسه أكثر من 20% من الاقتصاد المصري.. يمثل مصالح البنتاجون وإسرائيل في مصر.. يمثل مصالح السعودية في مصر.. وأتعجب لمن يقول ان الجيش يحمي الشعب لانه الجيش لا يحمي الشعب المصري.. ولكن الجيش المصري يحمي أعداء الشعب المصري من الداخل والخارج.. هذا هو دور الجيش المصري.. والجيش لا يقهر بسهولة.. ويسمونه القلب الصلب للدولة.. ولا تقترب من القلب الصلب.. وأنت بذلك ستسقط الدولة.. ونحن نريد فعلا اسقاط الدولة.. وإلا فماذا نفعل.. فنحن نريد أن نسقط الدولة ونبني علي أنقاضها دولة جديدة.. ولا يمكن اسقاط هذه الدولة بدون اسقاط المؤسسة العسكرية.. ولا يمكن اسقاط المؤسسة العسكرية بدون إحداث انقسام داخل الجيش.. وبدون تنظيم داخل الجيش.. دون جذب الجنود وصغار الضباط لمشروع الثورة.. وبدون أن يكون عندنا نوع جديد من المظاهرات.. ونوع جديد من الاعتصامات يشارك فيه الجنود ويشارك فيه الضباط.. وهذا لم يحدث دون ضغط جماهيري واسع. قال مضيفا.. لابد أن ننظم الإضرابات الجماهيرية الكبري والعامة والتي تستطيع ان تهز المؤسسة العسكرية من الداخل.. التي تؤدي الي انهيار المؤسسة العسكرية من الداخل وتتشقق وتسقط.. واعتصامات الميادين وحدها.. لا تكفي.. ونحن لا نريد فقط الاضراب العام.. نحن في حاجة لجذب جميع القطاعات المضطهدة لهذا الإضراب العام.. لأن الجيش والإسلاميين سيستخدمون الانقسامات.. وما رأيناه الشهور الماضية أكبر دليل.. الفتنة الطائفية.. المرأة والرجل.. النوبيين.. أهل سيناء.. ولم يحدث الانقسام.. ولو أننا لم نستطع نكسب فقراء الأقباط.. والمرأة والنوبيين..كل القطاعات المضطهدة في المجتمع لمشروع الإضراب الجماهيري العام.. سيستطيعون كسره.. وسيحولوه الي شيء آخر.. وهذا ما رأيناه في ماسبيرو وبسرعة متوحشة.. والمعارك الكبيرة قادمة.. وما رأيناه حتي الآن بروفات في طريق الإضراب الجماهيري العام.. وهذا ثالث اعتصام كبير في التحرير.. والرابع سيكون فيه ناس أكثر وبوعي أكبر.. ولكن كل هذا لن يحدث من تلقاء نفسه.. فإذا كانت الثورة في مراحلها الأولي تحدث من تلقاء نفسها.. كانت الأشكال الأولية فيها عنكبوتية ولم تكن واضحة.. فالثورة في مراحلها الثانية.. لا.. فهي لا تحتاج الي تنظيم بالمعني الكلاسيكي.. لكلمة تنظيم.. فهي تحتاج الي تنظيم ثوري يستطيع ربط كل هذه الحركات ببعضها.. ويستطيع عمل دعاية ثورية.. ويستطيع ان يحرك العمال في المصانع.. وطلاب الجامعات.. وفي كل المدن والمحافظات.. وفي نفس الوقت يستطيع تحقيق الثورة.. وهذا هو هدف الثوريين الاشتراكيين وأنا أدعو الاشتراكيين هنا ان ينضموا لنا ويعملوا معنا لتحقيق النصر.