انتشر علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أحد المقاطع المهمة لأحد القساوسة الكبار وهو الأنبا موسي أسقف الشباب بالكنيسة المرقسية تحدث بحديث كله حب وموضوعية في برنامج مصر النهاردة بقناة المصرية.. أكد فيه ان الإسلام كما رأيناه وعهدناه يسير بالمحبة والعدل معاً.. وها هو الخليفة عمر بن الخطاب الذي رفض الصلاة في كنيسة القيامة حتي لا تتخذ مسجداً من بعده.. وهذا منتهي المحبة ومنتهي الحكمة.. وحين كان نائماً تحت شجرة وجاءه رسول من الرومان ورآه علي هذا الوضع فقال مقولته الشهيرة.. حكمت فعدلت فأمنت.. فنمت يا عمر. أضاف.. وبالمحبة ان شاء الله نبني علاقة جميلة تفيد مصر كلها.. لانبني كنيسة وجامع فقط.. ولماذا نسينا ان عمرو بن العاص هو من أعاد البطرك الخاص بنا إلي كرسيه.. فقد كان هناك بطرق دخيل يوناني فرض علينا واضطهدنا.. تصوروا.. مسيحي واضطهدنا.. لدرجة ان البطرك والأساقفة اختفوا من كثرة الاضطهاد.. وحينما فتح عمرو بن العاص مصر سأل.. أين هو؟ وأحضره.. وأجلسه علي كرسيه وأعاد له كل كنائسه.. وهذا شيء جميل.. هذا هو الإسلام.. فمن أجل الله.. حققوا الإسلام الجميل الذي عشناه معاً.. لقد بارك الله مصر.. ونعيش طوال عمرنا معاً.. ووقفنا معاً ضد أعداء مصر الفرنسيين والانجليز والصليبيين.. ووقفنا معاً ضد أعداء مصر الفرنسيين والانجليز والصليبيين.. وصلاح الدين الأيوبي أعطانا دير السلطان في القدس.. هدية للأقباط.