حصل الباحث سامي إبراهيم أحمد علي درجة الماجستير بامتياز في كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر عن رسالته "كتاب: محمد صلي الله عليه وسلم للكاتبة البريطانية كارين آرمسترونج: دراسة تحليلة تقويمية في ميزان الدعوة الإسلامية". وأكد الباحث في نتائج بحثه أن عالمية الاسلام وانتشاره جذبت أنظار الكتاب والمستشرقين لدراسته وتناول سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم وأن مواقف المستشرقين تجاه السيرة تراوحت بين الموضوعية والعلمية ولكنها تخرج عن المنهج في بعض الأحيان. وهناك دراسات ا ستشراقية تنظر إلي النبي صلي الله عليه وسلم علي أنه شخصية مبدعة ومجددة ومصلحة ولكنها تسلب عنه صفة النبوة وخاصية الوحي والرسالة. وكشف أن باعث الحق علي الاسلام يرتبط بجذور ثقافية وتاريخية وتحزبات وعداء لكل ما هو إسلامي وانكار للحقائق الثابتة. وبين أن كبار الباحثين الغربيين يمارسون الإرهاب الفكري ضد الاسلام وعلمائه بهدف زرع الانهزامية النفسية والهوان في الشخصية الاسلامية. وحذر من الكتابات المراوغة التي تبدو منصفة وموضوعية بينما هي في حقيقتها تضع السم في العسل. وأشار إلي أن دراسات المستشرقين عن الاسلام موجهة لخدمة أهداف استعمارية وضرب الاسلام من الداخل وتأكيد الافتراءات والشبهات التي تنفر الانسان الغربي بخاصة من الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام. وتكونت لجنة المناقشة من د. عبدالباسط السيد مرسي مشرفا ود. محمد أبوليلة. ود. محمود محمد عبدالرحيم الصاوي. ود. رياض السيد عاشور.