كشف تقرير سري أعدته الشرطة الفيدرالية الأمريكية ان المسلمين الذين يعيشون في الولاياتالمتحدة اضطروا لتغيير أسمائهم الإسلامية والعربية الي أسماء غربية هربا من الملاحقات الأمنية المستمرة. أشارت صحيفة يديعوت آحرونوت العبرية التي سربت التقرير الي أن الشرطة الأمريكية في نيويورك تعمل اليوم علي تعقب المسلمين الذين يعيشون في نيويورك حتي لو غيروا اسماءهم التقليدية. حيث تعاملهم أجهزة الأمن الأمريكية علي أنهم ارهابيون حتي تثبت براءتهم. المثير للدهشة ان الكثير من المسلمين الذين غيروا اسماءهم هربا من الملاحقات الأمنية في نيويورك غيروها لأسماء يهودية فالمواطن العراقي المسلم داوود جيلاني مثلا حول اسمه الي ديفيد جيلاني وهو ما جعل الأبواب تنفتح أمامه ويصل الي أي مكان يريده دون تعب علي حد قوله. وفي محاولة لرصد كل المسلمين الذين يغيرون أسماءهم قامت وزارة العدل الأمريكية بتكوين وحدة قضائية خاصة علي مستوي كل الولاياتالأمريكية لرصد حالات تغيير الأسماء وابلاغ البوليس الفيدرالي الأمريكي لاتخاذ الاجراءات المناسبة حيال كل مسلم يغير اسمه. الطريف ان الأمن الأمريكي اعتقل يهودية تبلغ من العمر 75 عاما ظنا منهم انها من جذور عربية بسبب ان اسمها سارة وظلت السيدة اليهودية قيد الاحتجاز وعوملت بقسوة شديدة حتي تدخت القنصلية الاسرائيلية في نيويورك وكشفت عن هويتها الحقيقية وهي أنها يهودية أمريكية تحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية.