* تقول ميرفت عبدالعظيم الموظفة بالتربية والتعليم شاهدت امرأة في التليفزيون تقول "جسدي وأنا حرة فيه".. وهي تعري أجزاء منه.. فما رأي الدين فيها؟ ** أجاب د.جمال الدين حسين أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر قائلاً: بعض من النساء الكاسيات العاريات اللاتي لا يلتزمن بستر أجسادهن علي النحو الذي وضحه الإسلام يزعمن أنهن يملكن أجسادهن وأنهن أحرار فيما يملكون وهذا زعم باطل. فهن لم يفهمن الحرية علي وجهها الصحيح بل خلطوا بينها وبين الفوضوية.. فالفوضوية تقتصي عدم الالتزام بما أمره الله أو نهي عنه من المحرمات.. وإن من يفعل ذلك أي لا يلتزم بما أمر الله.. فإنه من العصاة المذنبين الذين يستحقون عقاب الله سبحانه وتعالي.. لأنهم يتجرأون علي حدود الله والله سبحانه وتعالي يقول "ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه".. كما أن هؤلاء الذين يزعمون هذا الزعم يخطئون حينما يزعمون أنهم يملكون أجسادهم.. لأن هذه الأجساد قد خلقها الله.. وقد أمر بسترها حفاظاً عليها.. ولعدم إثارة الشهوات التي لو ثار الإنسان وفقاً لها لأدي ذلك إلي هلاكه ليس علي المستوي الفردي فقط بل علي المستوي الفردي والمستوي الاجتماعي.. ومن هنا فلا مخرج لنا من كل ذلك إلا بالالتزام بالدين.. واتباع أوامره.. واجتناب نواهيه حتي يرضي الله عنا وحتي تتحول أحوالنا إلي الأفضل.