مازالت أذناب النظام السابق تعبث بأمن مصر وتعيث فسادا في الأرض انتقاما من الشعب وثورة 25 يناير متخذة في تحقيق ذلك أساليب حقيرة ووضيعة مثل اشعال نار الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين والهجوم الذي وقع علي ثوار 25 يناير يوم الأربعاء الدامي أو ما يسمي بمعركة الجمل وثبت تورط رجال الحزب الوطني في هذه الجريمة. هؤلاء الخونة معروفون لدي الجميع ليس فقط رجال الحزب الوطني ولكن رجال جمال وسوزان مبارك وأعوان الوزراء ورجال الأعمال الفاسدين المحبوسين الآن ورجال أمن الدولة ووزارة الداخلية الذين سقطوا بتهم تعذيب الناس في المعتقلات وقتل المتظاهرين العزل. يجب علينا أن نواجه هؤلاء الخونة بكل ما نملك من قوة مسلمين ومسيحيين وأن نتحد حتي نحافظ علي مكتسبات الثورة العظيمة ونمد يد العون الي المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء الجديد بقيادة الدكتور عصام شرف حتي نحفظ وطننا الغالي مصر من هؤلاء المجرمين. عبدالله الحسيني وزير الأوقاف!! هناك مقومات وأسس ومبادئ لاختيار الوزراء لشغل مناصبهم ولكن لا أعرف علي أي أساس تم اختيار الدكتور عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر السابق وزيرا للأوقاف هل تم هذا الاختيار بناء علي رأي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خاصة ان رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف مشغول بهموم الوطن أكثر من اختيار الوزراء ومع احترامي لشخصية الدكتور عبدالله الحسيني كعالم واستاذ بجامعة الأزهر إلا انه لا يصلح لهذا المنصب فالدكتور عبدالله استاذ نقد وبلاغة ولم يعتل المنبر في يوم من الأيام ولم يلق خطبة أو درسا دينيا ولا علاقة له بالدعوة لا من قريب أو بعيد بالاضافة إلي انه كان يتعنت في ترقية أساتذة جامعة الأزهر ويتعنت ويرفض تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بتعيين العمداء وترقية الأساتذة. بالإضافة إلي ان جريدة "المصري اليوم" في عددها الصادر بتاريخ 4/3/2011 نشرت تقريرا يدين الدكتور عبدالله الحسيني في أمور خطيرة منها انه وافق علي صرف مليون و800 ألف جنيه مكافآت علي أعمال تنسيق العام الماضي للعاملين بالجامعة والحرس بها خاصة 9 آلاف يوم مكافآت للحرس الجامعي ضباطا وجنودا ومن بينهم ضباط بأمن الدولة وغير ذلك مما يستوجب علي رئيس الوزراء إعادة النظر في هذا المنصب الخطير ونحن في الانتظار.