في إطار الود والإخاء الذي يجمع جناحي الأمة المصرية من مسلمين وأقباط تم اللقاء الأخوي بين وفد مؤسسة النور التعليمية برئاسة الشيخ صلاح عيد والأنبا القس بولس عدلي رئيس "كنيسة بولس الرسول" بالعبور والقس روفائيل بيشوي. وكانت هذه الزيارة بهدف التخفيف من حدة التوتر الذي ساد بين المصريين عقب الحادث الإرهابي بالإسكندرية والذي راح ضحيته مجموعة من المصريين سواء من الأقباط أو المسلمين واختلط الدم المصري علي تراب مصر لا فرق بين مسلم ومسيحي. وقال الشيخ صلاح عيد في حديثه للوفد الكنسي: العزاء لنا جميعا.. لان المستهدف في كل هذه الأحداث الإرهابية هو أمن واستقرار.. والتي عاش أبناؤها في سلام وتسامح من الأزل. فالكل واحد.. والوطن واحد.. والدماء واحدة والرصاصة الغادرة لا تفرق بين مسلم ومسيحي "وطوبي لأنقياء القلب من المصريين".