** أجابت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقة بجامعة الأزهر بقولها: قال تعالي "وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض اعتدت للمتقين" "سورة آل عمران: آية 133" ومن المقرر شرعاً أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد شهادة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ولأن الصلاة لقاء متجدد مع الله كان لابد من أن تؤدي علي طهارة. ومن هنا كان الوضوء الذي يجزيء عنه التيم بشروط خاصة. وعن أسرارها قال عز وجل: "إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر" "سورة العنكبوت:آية 45". ومن هنا فإنه يجب علي الإنسان المكلف ذكراً كان أم أنثي أداء الصلاة في أوقاتها بكيفيتها الواردة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وأن يكون عدم الالتزام بالأداء في الوقت بسبب عذر كمرض أو سفر. ويجب القضاء بعد ذلك. وننبه بأن الصلوات المندوبة أو النافلة لا تقوم مقام قضاء الصلاة المفروضة. ومن انقطع عن الصلاة إهمالاً وتكاسلاً فعليه بالتوبة والمبادرة إلي قضاء ما فاته منها وإلي الصلح مع الله سبحانه وتعالي. والله أعلم.