اغاني زمان مازالت خارج المنافسه العبقري الحاضر الغائب في كل عام زوزو نبيل تعيد بصوتهااسطورة شهرزاد عمو فؤاد وفطوطة للكبار قبل الصغار كثيرون شعروا بالحنين للماضي عندما بث أحد الإعلانات لقطات شبيهة بنجوم الزمن الجميل، فؤاد المهندس بطلته وابتسامته العريضة وهو يحمل فانوس رمضان، وممثلة تشبه نيللي وهي تؤدي مشاهدها في الفوازير وفطوطة، الشخصية التي أحبها الكبار قبل الصغار، الحنين لتراث الفن الذي قدمه نجوم قدموا سنوات حياتهم وإخلاصهم لأعمالهم الفنية لن يتوقف، لسبب بديهي، كان إنتاجهم الفني تعبيراً حقيقياً وصادقاً عن الناس، لم يكن مجرد فن للفن، لكنه في الغالب كان فناً من أجل تقديم قيمة حقيقية للناس، بالإضافة للصدق الفني والموهبة الحقيقية التي صنعت حالات فنية مبهرة، مازلنا نتذكر الرائعة زوزو نبيل وهي تؤدي من وراء ميكروفون الإذاعة شخصية شهرزاد، ونيللي وشريهان في الفوازير، والمسلسلات الكبيرة ليالي الحلمية والشهد والدموع والراية البيضاء وصيام صيام وأرابيسك، ما زال المستمعون يتذكرون سيد الملاح مع حرمه في رمضان، عندما كانت سهير البابلي تقاسمه بطولة الحلقات الإذاعية الشهيرة، كانت ليالي رمضان وراء شهرة كثير من النجوم والأعمال الفنية، مع بعض ذكريات زمان نفتح هذا الملف.