وباستثناء سمير غانم والثلاثي يحيي الفخراني وصابرين وهالة فؤاد لم ينجح أحد في تاريخ الفوازير أو حتي استطاع أن يضع بصمته في عالم الفوازير بعد الساحرتين الاستعراضيتين نيللي وشريهان.. لكن الطموح وارد واشتعال الحرب بين نجمات لبنان وصل إلي ذروته هذا العام خاصة بعد اعتذار أكثر من نجمة مصرية وانسحاب شرين وبشري ومي كساب من المنافسة التي انحسرت في المربع الراقص دومنيك ودوللي شاهين ورزان مغربي وهيفاء وهبي. فبالنسبة لدومنيك كان مشروع الفوازير مؤجلا منذ فترة طويلة وقد تحدث معها في هذا الموضوع عدد كبير من المنتجين لكنها فضلت التأجيل الي ان عرض عليها المنتج اللبناني انطوان باوليش عرضا مغريا لم تستطع امامه الرفض وهو بطولة فوازير الLBC فوافقت دون تردد خاصة وان المقابل المادي يصل الي 4 ملايين جنيه ورغم تردد انباء عن تعاقد نفس القناة مع دوللي شاهين الا ان دومينيك رفضت المقارنة بينها وبين دوللي وقالت انها لا تقلقها في شيء وأضافت ومين دوللي شاهين كي اهتم بيها او تشغلني فالحكم في النهاية للجمهور الذي سيشاهد الافضل خاصة ان الفوازير تحتاج الي امكانيات وقدرات خاصة واعتقد اني من اكثر النجمات اللاتي تتوافر فيهن هذه الصفات، وهناك من قدمن الفوازير من قبل ولم يتذكرهن احد امثال نادين ولوسي ودينا. علي الجانب الآخر قالت دوللي شاهين بانها لم تتلق اي عرض من قناة LBC وقالت ان كل ما في الامر انها اتفقت مع شركة صوت القاهرة علي تقديم فوازير هذا العام وقد طلبت تغيير مخرج فوازير فرح وفرقة المرح والذي رفضت ذكر اسمه حتي لا يكون سببا في قطع عيشه علي حد قولها• واشارت الي انها اكتشفت انه لا يملك خبرة الاستعراضات فقد سألت كل من في الوسط الفني عنه فأكد لها الجميع انه لا يصلح لتقديم الفوازير خاصة وانه لم يعمل في الاستعراضات من قبل. اما المعركة الاخري فكانت بين هيفاء وهبي ورزان مغربي واللتين عرضت عليهما قناة الحياة القيام ببطولة فوازير رمضان لعام 2010 الا انها حسمت في النهاية لصالح رزان مغربي بعد ان اعتذرت هيفاء وهبي عن تقديمها بناء علي رغبة زوجها. ويؤكد مصمم الاستعراضات حسن عفيفي ان صناعة الفوازير في الوقت الحالي امر صعب، ويستحيل مقارنتها بما تم تقديمه سابقا علي يد المخرج فهمي عبد الحميد ونيللي وشريهان ولا افضل ان يطلق علي هذه التجارب مسمي فوازير ولكن من الافضل ان نسميها برامج منوعات واكد انه لا يمانع في العمل مع اي من المرشحات للفوازير ولكن لابد لتلك الفنانات ان يكون لديهن الاستعداد لتعلم اساسيات هذا الفن لان الفوازير ليست مجرد استعراض راقص. اما الفنان سمير غانم صاحب فوازير فطوطة اكد ان الفوازير عمل استعراضي وحدوتة فنية ودرامية تختلف عن الكليب وهز الوسط وقال ان الفوازير الحقيقية هي التي قدمتها شريهان ونيللي وفطوطة وكذلك فوازير مناسبات التي قدمها كل من يحيي الفخراني وصابرين وهالة فؤاد فقد تركت هذه الشخصيات بصمة عند الجماهير التي ترفض تقبل اي شخص آخر في هذا العمل وقد يكون لهؤلاء الفنانات اللاتي ذكرت اسماؤهن جاذبية او يتمتعن بشهرة في مجالهن ولكن هذا لا يعني ان تقوم احداهن ببطولة الفوازير. ويبقي السؤال مطروحا لماذا نجحت فوازير نيللي وشيريهان كل هذا النجاح رغم ضعف الامكانيات وعدم توفر كل هذه التقنيات التكنولوجية المتاحة الآن؟