أبو كونيه مهاجم الزمالك الجديد أحرز هدفا عالمىا فى مرمى حرس الحدود في ظل انطلاق موسم الدوري وتعادل الزمالك وحرس الحدود 2/2 في أولي مباريات الأسبوع الأول بات مؤكدا أن مسئولي نادي الزمالك لايدركون أن النادي يمر بمرحلة انتقالية جديدة وحاليا وبعد دخول لاعبي الصفقات الجديدة في فورمة المباريات مازالت المشاكل لاتفارق النادي سواء في تجديد عقود بعض اللاعبين وغياب صرف مستحقاتهم المالية.. بجانب تمرد بعض نجوم الفريق إلي جانب عودة أسلوب الضرب تحت الحزام من جبهة المعارضة لحسام حسن هذا بالإضافة لعودة القلق لقرب صدور الحكم في قضية مرتضي منصو الخاصة بتزوير الانتخابات المحدد لها يوم 19 أغسطس الجاري. ❊ وفي البداية تأتي الورطة الجديدة التي وقع فيها مجلس إدارة الزمالك بسبب رفض لاعبي الفريق الأول تقسيط نسبة ال %25 من عقودهم عن الموسم الجديد علي دفعتين حسب رغبة الإدارة التي نقلها عبدالواحد السيد حارس المرمي لزملائه في الفريق. أعضاء مجلس الإدارة وخصوصا جبهة المعارضة برئاسة رؤوف جاسر طلبوا من ممدوح عباس خلال اتصال تليفوني به في لندن ضرورة الوفاء بالوعود التي قطعها علي نفسه بتمويل الخزينة لصرف المستحقات المالية والتي تبلغ قيمتها 6 ملايين جنيه لسداد %25 من المستحقات المالية.. ومازاد من إصرار اللاعبين علي تقاضي مستحقاتهم كاملة أن الإدارة تعاقدت مع 6 لاعبين دفعة واحدة خلال الفترة الأخيرة قبل إغلاق باب القيد وهم عصام الحضري وعاشور الأدهم ووجيه عبدالعظيم والعراقي عماد محمد والإيفواري أبوكونيه ومحمد يونس ووصلت قيمة التعاقدات مع هؤلاء اللاعبين 9 ملايين جنيه. والشيء الجديد الذي قد يدعو الأعضاء لوقفات احتجاجية مع جماهير النادي هو شعورهم بأن مجلس الإدارة ضحك عليهم فبعد أن اتخذوا قرارا بعمل »تيكت سيزون vip« لدخول الأعضاء جميع مباريات الزمالك داخل وخارج القاهرة.. ووصل سعر التيكت سيزون طوال الموسم 2500 جنيه للمقصورة الرئيسية والأمامية 500 جنيه ولكن بعد التعديل الذي أقره مجلس الإدارة الحالي وصل سعر التيكت 50 ألف جنيه بركوب السيارة الخاصة تقوم بتوصيل العضو لمكان المباراة مع حصوله علي غداء.. ولكن يشترط أن يقوم العضو بالاتصال بإدارة العلاقات العامة التي يرأسها »أشرف صبحي«. ❊ كما أنه مخطيء من يظن أن واقعة هروب شيكابالا من معسكر الاسكندرية ثم عودته متحديا الجميع بأنه لن يوقع عليه أحد أي جزاء أو عقوبة مالية ثم صدامه مع الجماهير وحسام حسن المدير الفني بعد عودته مؤخرا للتدريب لن يمر مرور الكرام.. حيث لم يكن لغضب شيكابالا وعدم مصالحته لمدربه طارق سليمان ومن بعده حسام حسن سوي معني واحد وهو أنه سيدخل بكل قوة لدي ممدوح عباس من أجل إقناعه بإجراء تغييرات في هيكل الجهاز الفني والإطاحة بحسام حسن.. والأغرب أن ممدوح عباس طالبه بتأجيل العقوبة الموقعة علي شيكابالا لكن من خلال هذا التصرف اعتبر باقي أعضاء مجلس الإدارة أن شيكابالا هو الفتي المدلل.. ويبدو أن عباس همس في أذن باقي الأعضاء بفض الاشتباك حتي لا يدخل شيكابالا في وصلة عناد جديدة مع حسام حسن.. وحرص عباس علي الاتصال باللاعب ليطيب خاطره مؤكدا له أن حسام لم يقصد سوء معاملته أو إهانته.. وطلب منه الانتظار لحين عودته من لندن خاصة بعد ما نصحه الطبيب بالابتعاد تماما عن العمل إلا أن الحقائق تؤكد أنه مرعوب من قضية مرتضي الخاصة بتزوير الانتخابات التي سيصدر الحكم فيها يوم 9/15 ويخشي أن يكسبها مرتضي ويطيح بالمجلس بعدما تبين العبث بالأوراق الانتخابية بجانب العديد من التجاوزات قام بإثباتها لجنة المستشارين المكلفة من محكمة القضاء الإداري في هذا الجانب. ويبقي خوف جبهة الرفض برئاسة جاسر من اشتعال النار تحت الرماد في العلاقة بين حسام حسن ونجوم الفريق والتي اعترض عليها عمرو زكي ومن قبله شيكابالا بسبب عملية »الشخط والنطر« التي يتبعها حسام مع لاعبيه خلال التدريبات واللقاءات الودية ويبدو أن حسام حسن مستمر في طريقته ولايفكر في تغييرها حيث أن العناد وصل به للدخول مع مهاجمة عماد محمد العراقي في محادثة علي طريقة أدائه واحتفاظه بالكرة مع مطالبته بسرعة الأداء.. إلا أن هذا لم يعجب اللاعب خاصة أن الجماهير ومسئولي المجلس أشادوا بأدائه خلال المباريات الودية التي شارك فيها.