اشتعلت الخلافات من جديد بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورئيسه جمال علام قبل أسابيع قليلة من تحديد مصير مجلس الإدارة بالنطق بالحكم في قضية صحة استبعاد اللواء محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة نادي مصر المقاصة من انتخابات الجبلاية التي جرت في شهر أكتوبر الماضي. وكما أن أعضاء المجلس حذروا علام من زيادة تسلطه إصدار القرارات ورفضه الاتفاقيات الودية بينه وبين أعضاء المجلس قبل المعمعة الانتخابية في المرحلة الماضية. والمثير للدهشة أن جمال علام وقع علي شيك قيمته 83 ألف جنيه لصرف مستحقات مالية للمنسق الإعلامي للمنتخب الأوليمبي ياسر عبدالعزيز رغم رفض أعضاء المجلس بسبب وجود مستحقات مالية متأخرة للاعبي المنتخب الأوليمبي. وكما أن تصريحات بوب برادلي التي تطرق فيها للوضع السياسي في مصر من خلال حوار أجراه مع شبكة (ESpN) الأمريكية عندما تطرق خلاله إلي الأوضاع السياسية وحكم قضية مجزرة ستاد بورسعيد الذي أصدر بإعدام 12 متهما وهذه التصريحات وغيرها زادت من الفجوة بين مسئولي الجبلاية ورئيسها ورفضوا معاقبته بتوجيه اللوم للأمريكي برادلي وخصم مبلغ من مستحقاته للخطأ الذي ارتبكه وهذا يؤكد أن برادلي مشغول عن مهمته الأساسية وهي تدريب المنتخب المصري خاصة أنه سيواجه منتخب زامبيا في مارس المقبل بتصفيات كأس العالم عام 4102 وقد تردد نغمة في مبني الجبلاية بأن العلاقة بين اتحاد الكرة وبرادلي وصلت لطريق مسدود وسيتم إقالته من منصبه خاصة بعد الهزائم التي تلقاها المنتخب في المباريات الودية. علمت من مصدر موثوق فيه بأن اجتماعا قريبا بين اتحاد الكرة وعدد من ممثلي الأندية وعلي رأسهم ناديا الأهلي والزمالك لإيجاد مخرج لأزمة الرعاة وسيتم الاحتكام إلي اللائحة وكذلك بعض الاتحادات الأوروبية الكبري والفيفا.