هيفاء وهبى وزوجها السابق أحمد أبوهشيمة كما أثار زواجهما وحفل زفافهما الجدل والتكهنات، تحول انفصال هيفاء وهبي ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة إلي خبر الموسم، الذي دفع كثيرين إلي التنقيب والبحث في أسباب الطلاق المفاجئ بعد حياة زوجية كانت تبدو مستقرة طوال ست سنوات، كانت بعض الأنباء قد تسربت حول وجود خلافات كبيرة بينهما قبل ساعات من إعلانهما الخبر في بيان مشترك تم نشره علي موقعهما علي شبكة التواصل الاجتماعي، جاء فيه، يؤسفنا أن نعلن الانفصال بعد قصة حب وزواج، فقد وصلنا إلي قناعة باتخاذ هذا القرار، مع التأكيد علي استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل، بعد نشر الخبر أغلق كلاهما هاتفه المحمول، مما أسهم في انتشار العديد من الشائعات والتكهنات والتفسيرات، أشار بعضها إلي غيرة أحمد الشديدة علي هيفاء، وطبيعة عمل كليهما التي تتطلب السفر باستمرار، وتأثير ارتباط أبو هشيمة علي مستقبل اقتصادي كبير ينتظره في مصر بعد خروج أحمد عز من احتكار الحديد، بعد تزايد الشائعات سارع أبو هشيمة بالدفاع عن سمعة زوجته السابقة، وأكد أن قصة الحب بينهما كانت وراء الطلاق المتحضر بينهما، بينما أكدت هيفاء أن زواجها كان يعتمد علي الحب، وأنها استطاعت مع أحمد تجاوز مشاكل كثيرة، ولكن هناك أشياء أخري عجز كلاهما عن تجاوزها. نهاية قصة زواج هيفاء وأبو هشيمة حلقة في مسلسل طويل لزيجات الفنانين من الأثرياء غالبا ما ينتهي هذا الزواج بالانفصال، وأحيانا يتحول إلي كارثة، وفي حالات قليلة تنجح الفنانة في حياتها مع رجل الأعمال الثري، كما حدث مع شريهان التي تزوجت رجل الأعمال علال الفاسي ثم علاء الخواجة، وتعيش معه حياة هادئة مستقرة، وصفاء أبو السعود، التي ارتبطت برجل الأعمال السعودي صالح كامل في الثمانينيات من القرن الماضي، واعتزلت التمثيل لفترة طويلة، تفرغت خلالها لتربية بناتها من الشيخ صالح، ثم مشاركته في إدارة راديو وتليفزيون العرب، وتقديم نفسها كمذيعة تقدم برامج جماهيرية، وياسمين عبدالعزيز التي توازن بين حياتها الفنية، ودورها كزوجة لرجل أعمال. هذه الزيجات الناجحة تعتبر استثناء بين عشرات الحالات التي انتهت بالطلاق، كانت ظاهرة ارتباط الفنانات بالأثرياء بدأت في السبعينيات من القرن الماضي، حيث بدأت بعض الفنانات في الاعتماد علي الزوج الثري في إنتاج أعمال فنية لها، وتوفير حياة مالية مستقرة، حتي لا تعتمد في تدبير مصاريف حياتها وتوفير حياة الترف والاستقرار علي العمل الفني فقط، وكان الارتباط يتم غالبا من داخل الوسط الفني، نادية الجندي ارتبطت بعماد حمدي رغم فارق السن بينهما الذي كان يصل لأربعين عاما، كان عماد يملك شركة للإنتاج الفني ساهمت في تقديم نادية الجندي فنيا، وسميرة أحمد تزوجت من المنتج شريف والي الذي قدمها في أول بطولة سينمائية، ثم ارتبطت بالمنتج صفوت غطاس، وزبيدة ثروت تزوجت المنتج صبحي فرحات الذي أنتج لها عدة أفلام بعد الزواج، ثم بدأت موجة زواج الفنانات من رجال الأعمال في التسعينيات، بدأت بزواج بعض فنانات الصف الثاني من أثرياء عرب، وكانت الزيجة تنتهي بعد فترة قصيرة، تفوز بعدها الزوجة المطلقة بسيارة فاخرة ومعها شقة أو فيللا في حي متميز ومبلغ مالي محترم، ثراء رجال الأعمال، كان يفوق ما يمكن أن تحققه الفنانة من عملها، ويوفر للفنانة المتزوجة من رجل أعمال غطاء ماليا يساعدها علي اختيار أعمالها، وعدم الخضوع لسوق العرض والطلب التي تتحكم في توزيع وإنتاج الأعمال الفنية، سهير رمزي تزوجت سيد متولي بعد زيجات سابقة لم تكن موفقة، منها زواجها من فاروق الفيشاوي، لكن لم يستمر الزواج سوي فترة قليلة، ومديحة كامل تزوجت من أحد أباطرة توظيف الأموال، وإلهام شاهين تزوجت الخبير السياحي عادل حسني ثم رجل أعمال لبناني، لم يستمر زواجهما سوي فترة قصيرة انتهت بمشاكل كثيرة، وشيرين سيف النصر أعلنت اعتزال التمثيل وتزوجت رجل أعمال سعوديا، وانتهي الزواج بإنجاب أطفال والطلاق، وميار الببلاوي تزوجت ثريا سعوديا، وسرعان ما تفجرت المشاكل بينهما، أما النهايات المأساوية لزواج الفنانات من رجال الأعمال فكانت من نصيب المطربة ذكري التي تزوجت من رجل الأعمال أيمن السويدي، وانتهي الزواج بحادث بشع، قام خلاله السويدي بإطلاق النار علي زوجته ثم الانتحار، وتعددت التفسيرات حول دوافع الجريمة بين الغيرة والمشاكل اليومية والخلافات المالية، لكن حقيقة وأسباب النهاية المأساوية دفنت معهما، وسوزان تميم، التي قتلت في أحد فنادق دبي وأثارت الجريمة العديد من علامات الأستفهام حول الدوافع والمتهمين وفي مقدمتهم رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي. تختلف الدوافع التي تدفع رجال الأعمال بالانبهار بالفنانات، كما تختلف مبررات الفشل الدائم لمثل هذه الزيجات، غالبا ما تكون صورة النجمة علي الشاشة أحد عناصر اصطياد رجل الأعمال، الذي يري أن سلطته المالية جواز مروره لاختطاف قلب الفنانة التي تعيش داخل الأضواء، وربما يكون انعدام التكافؤ والحب وراء الفشل، النجمة تريد من رجل الأعمال غالبا فلوسه، ورجل الأعمال يجري وراء جمالها وشهرتها، مما يحول الزواج إلي نزوة، سرعان ما تتراجع، ويصبح الحل الوحيد هو الطلاق، ومعه خسارة كبيرة لأحدهما أو كليهما، وفي الحالتين يتحول الطلاق إلي خبر الموسم، الذي يبحث كثيرون عن بقية تفاصيله.