واضح أن مسئولي اتحاد كرة القدم تمادوا في إهمال وتجاهل فريقنا الوطني الأول بعد أن كان الأكثر تدليلا عن غيره من المنتخبات القومية الأخري.. حيث تم إلغاء مباراة البرازيل الودية التي كان مقررا أن يخوضها يوم 21 أكتوبر المقبل في العاصمة الإماراتية.. وأصابع الاتهام تتجه إلي مسئولي الجبلاية وعلي رأسهم عامر حسين المدير التنفيذي المؤقت هو السبب في ضياع تلك المباراة التي كان يعتمد عليها المدير الفني الأمريكي بوب برادلي في إعادة ترتيب صفوف الفريق وتعويض إلغاء المباراتين الوديتين اللتين كان مقررا إقامتهما أمام منتخبي بنين والكاميرون لأن عامر حسين تعامل مع الشركة المنظمة للمباراة بطريقة روتينية مما أدي إلي فشل الاتفاق مع الشركة وإلغاء المباراة الودية مع البرازيل. والمثير للدهشة أن عامر حسين لجأ إلي عمرو عفيفي مالك الشركة الراعية للجبلاية لتدبير مباريات ودية بديلة للمنتخب متناسيا القرار الذي أصدره قبل أسبوعين بإيقاف التعامل مع الشركة وذلك كرد علي فشل مباراتي بنين والكاميرون واللتين كانت تشرف علي تنظيمهما الوكالة الراعية للجبلاية، واللجوء إلي الشركة مرة أخري يعني أن اتحاد الكرة فشل في تنظيم مباريات ودية للمنتخب والاعتراف للشركة الراعية بفشلها وأنها الطريق الوحيد أمام المنتخبات التي ترغب في خوض تجارب ودية رغم أن هذه الشركة قامت بتوريط اتحاد الكرة والجهاز الفني بقيادة برادلي بعد إلغاء عدد من التجارب الودية وتوريط المنتخب في مباريات ضعيفة وأن الضحية هو منتخب مصر ومديره الأمريكي.
رغم التحذيرات التي أطلقها مسئولو الجبلاية في وقت سابق لتطبيق بطولة دوري المحترفين اعتبارا من الموسم المقبل تجنبا لحرمان الأندية المصرية من المشاركة في البطولات القارية والدولية بناء علي طلب الفيفا إلا أنهم وقفوا بالمرصاد لمحاولات الأندية التي تسعي لتطبيق دوري المحترفين وذلك خوفا من فقدان المسئولين في الاتحاد السيطرة علي تورتة البث الفضائي لأنه لابد من تشكيل لجنة تنفيذية لكل مسابقة سواء دوري محترفين أو شباب أو مسابقات الناشئين من خلال الفرق المشاركة فيها تكون مهمتها إدارة المسابقة.