كان لغياب سيد معوض أمام مازيمبى أثر على الدفاع سلبيا نزل الأهلي مباراته أمام مازيمبي وهو مهزوم حيث لعب حسام البدري المدير الفني بطريقة دفاعية بحتة مما أدي إلي هزيمته 2/صفر من فريق مازيمبي ووصلوا إلي الدور قبل النهائي مع الأهلي وكاد الفريق الأحمر يحرز هدفا في الشوط الثاني ليقلل من الفارق ولكن يبدو أن الانسجام بين اللاعبين لم يكن متوافرا. فنجد خط دفاع الأهلي مفككا حيث لأول مرة يلعب وائل جمعة.. وسعد سمير وأحمد صديق.. وشديد قناوي.. إلي جانب أن حسام عاشور لعب دورا بارزا في سد فجوة وسط الملعب كما أن وليد سليمان لم يقم بدوره الهجومي واكتفي بالعودة للخلف كمساعد للمدافعين مما أدي إلي سيطرة الفريق المازيمبي وفي نفس الوقت حاول الأهلي الاعتماد علي الكرات المرتدة ولكن كان أداء الأحمر ضعيفا وبطيئا وفي نفس الوقت أتيحت أكثر من فرصة كان من الممكن أن تترجم إلي أهداف لولا تقاعس أبو تريكة الذي لم يكن في فورمته ولذلك سيطر فريق مازيمبي علي منطقة المناورات مما جعل فريق مازيمبي يكثف هجومه كما أن حارس المرمي شريف إكرامي أنقذ مرماه من عدة أهداف أكيدة رغم أنه المسئول عن الهدف الأول الذي دخل شباكه.. ولكن الهدفان اللذان دخلا مرمي الأهلي بأخطاء دفاعية قاتلة.. وحتي التغييرات التي أجراها البدري لم تنفع وظل مهاجمو الأهلي بلا أنياب. ورغم محاولات الأهلي قبل نهاية المباراة تقليل الفارق إلا أن دفاع مازيمبي نجح في إفساد الهجمات النادرة للأهلي ويبدو أن البدري لم يشرك بعض النجوم أمثال بركات بهدف الحفاظ عليهم لمباراة القمة أمام الزمالك وعلي العموم الأهلي صعد للدور قبل النهائي محتلا المركز الثاني بعد الكنغولي مازيمبي.فعلي الرغم من محاولات مجلس الإدارة بأنه متماسك وأن النادي في حالة استقرار ولكن في نفس الوقت تظهر المشاعر الحقيقية داخل حجرة مجلس الإدارة حيث الرعب والخوف من انهيار القلعة الحمراء والتي يمثل فريقها مصر في البطولات القارية وأيضا بطولة العالم للأندية ولذلك يكرس المسئولون خاصة رئيس النادي كل أوقاتهم لحل هذه الازمة بعد أن ترك حسن حمدي عمله في مؤسسة الأهرام.. ولكن يبدو أن الأزمة تفاقمت مما جعل رئيس النادي يكلف خالد الدرندلي عضو مجلس الإدارة الدخول في مفاوضات مع وكالة الأهرام للإعلان وفتح ملف أموال النادي والتي تقدر بحوالي 61 مليون جنيه وإذا حصل الأهلي علي هذا المبلغ سيساهم بشكل كبير في حل الأزمة المالية وإنعاش خزينة النادي والمعروف أن الأهلي دخل في مناوشات عديدة مع القائمين علي الوكالة لأنهم لم يستطيعوا سداد بعض الأقساط من عقد الرعاية بسبب الخسائر التي تكبدتها بعد إلغاء النشاط الرياضي وفشلوا في الوصول إلي اتفاق مع الأهلي وبعد شد وجذب لفترة طويلة تم الاتفاق إلي تمديد عقد الرعاية لمدة موسم بزيادة 01٪ من قيمة الموسم الواحد في العقد.. وفي المقابل وافق مجلس إدارة الأهلي علي خصم 03٪ من قيمة الموسم الماضي الذي لم يستكمل والبالغ 41 مليون جنيه تقريبا بهدف المساهمة مع الوكالة في الخسائر التي تكبدتها بعد إلغاء النشاط الرياضي الموسم الماضي وفي نفس الوقت يهدف مجلس الإدارة توفير سيولة بخزينة النادي لصرف باقي مستحقات اللاعبين والتي تم جدولتها علي دفعات وتم صرف بعض مستحقات اللاعبين قبل مباراة تشيلسي لتحفيزهم علي الفوز ورفع معنوياتهم الفنية.. لكن في نفس الوقت قررت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي إغلاق ملف التعاقدات الجديدة خلال فترة الانتقالات الحالية عقب التعاقد مع أوسو كونان مهاجم المقاصة وأكد أعضاء اللجنة بأنهم لن يتفاوضوا مع أي صفقة جديدة وبالتحديد المهاجم السوبر الأفريقي الذي طالب به حسام البدري المدير الفني أكثر من مرة ولكن لجنة الكرة وضعت شرطا أساسيا وهو بيع جونيور أو أي لاعب لا يحتاجه حسام البدري.. وقد حذر المدير الفني من تجاهل هذا الطلب بسبب كثرة الإصابات التي يتعرض لها عماد متعب وكذلك عدم تأقلم أوسو كونان مع زملائه في خط الوسط.. إلي جانب رفض الأهلي الشروط التي وضعها المسئولون بالنادي الاسماعيلي مقابل إتمام صفقة انتقال المهاجم أحمد علي للأهلي ومن ناحية أخري كلف رئيس النادي أحد أعضاء مجلس الإدارة وهو خالد مرتجي بالتفاوض مع مانويل جوزيه المدير الفني السابق حول مستحقاته المالية التي لم يتقاضاها قبل رحيله من الأهلي إلي إيران.. والمعروف أن المبلغ المستحق للبرتغالي جوزيه مليون جنيه وطلبت إدارة النادي تأجيل صرف المبلغ أو يتم تقسيطه علي عدة مرات.. فنجد خط دفاع الأهلي مفككا حيث لأول مرة يلعب وائل جمعة.. وسعد سمير وأحمد صديق.. وشديد قناوي.. إلي جانب أن حسام عاشور لعب دورا بارزا في سد فجوة وسط الملعب كما أن وليد سليمان لم يقم بدوره الهجومي واكتفي بالعودة للخلف كمساعد للمدافعين مما أدي إلي سيطرة الفريق المازيمبي وفي نفس الوقت حاول الأهلي الاعتماد علي الكرات المرتدة ولكن كان أداء الأحمر ضعيفا وبطيئا وفي نفس الوقت أتيحت أكثر من فرصة كان من الممكن أن تترجم إلي أهداف لولا تقاعس أبو تريكة الذي لم يكن في فورمته ولذلك سيطر فريق مازيمبي علي منطقة المناورات مما جعل فريق مازيمبي يكثف هجومه كما أن حارس المرمي شريف إكرامي أنقذ مرماه من عدة أهداف أكيدة رغم أنه المسئول عن الهدف الأول الذي دخل شباكه.. ولكن الهدفان اللذان دخلا مرمي الأهلي بأخطاء دفاعية قاتلة.. وحتي التغييرات التي أجراها البدري لم تنفع وظل مهاجمو الأهلي بلا أنياب. ورغم محاولات الأهلي قبل نهاية المباراة تقليل الفارق إلا أن دفاع مازيمبي نجح في إفساد الهجمات النادرة للأهلي ويبدو أن البدري لم يشرك بعض النجوم أمثال بركات بهدف الحفاظ عليهم لمباراة القمة أمام الزمالك وعلي العموم الأهلي صعد للدور قبل النهائي محتلا المركز الثاني بعد الكنغولي مازيمبي.فعلي الرغم من محاولات مجلس الإدارة بأنه متماسك وأن النادي في حالة استقرار ولكن في نفس الوقت تظهر المشاعر الحقيقية داخل حجرة مجلس الإدارة حيث الرعب والخوف من انهيار القلعة الحمراء والتي يمثل فريقها مصر في البطولات القارية وأيضا بطولة العالم للأندية ولذلك يكرس المسئولون خاصة رئيس النادي كل أوقاتهم لحل هذه الازمة بعد أن ترك حسن حمدي عمله في مؤسسة الأهرام.. ولكن يبدو أن الأزمة تفاقمت مما جعل رئيس النادي يكلف خالد الدرندلي عضو مجلس الإدارة الدخول في مفاوضات مع وكالة الأهرام للإعلان وفتح ملف أموال النادي والتي تقدر بحوالي 61 مليون جنيه وإذا حصل الأهلي علي هذا المبلغ سيساهم بشكل كبير في حل الأزمة المالية وإنعاش خزينة النادي والمعروف أن الأهلي دخل في مناوشات عديدة مع القائمين علي الوكالة لأنهم لم يستطيعوا سداد بعض الأقساط من عقد الرعاية بسبب الخسائر التي تكبدتها بعد إلغاء النشاط الرياضي وفشلوا في الوصول إلي اتفاق مع الأهلي وبعد شد وجذب لفترة طويلة تم الاتفاق إلي تمديد عقد الرعاية لمدة موسم بزيادة 01٪ من قيمة الموسم الواحد في العقد.. وفي المقابل وافق مجلس إدارة الأهلي علي خصم 03٪ من قيمة الموسم الماضي الذي لم يستكمل والبالغ 41 مليون جنيه تقريبا بهدف المساهمة مع الوكالة في الخسائر التي تكبدتها بعد إلغاء النشاط الرياضي الموسم الماضي وفي نفس الوقت يهدف مجلس الإدارة توفير سيولة بخزينة النادي لصرف باقي مستحقات اللاعبين والتي تم جدولتها علي دفعات وتم صرف بعض مستحقات اللاعبين قبل مباراة تشيلسي لتحفيزهم علي الفوز ورفع معنوياتهم الفنية.. لكن في نفس الوقت قررت لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي إغلاق ملف التعاقدات الجديدة خلال فترة الانتقالات الحالية عقب التعاقد مع أوسو كونان مهاجم المقاصة وأكد أعضاء اللجنة بأنهم لن يتفاوضوا مع أي صفقة جديدة وبالتحديد المهاجم السوبر الأفريقي الذي طالب به حسام البدري المدير الفني أكثر من مرة ولكن لجنة الكرة وضعت شرطا أساسيا وهو بيع جونيور أو أي لاعب لا يحتاجه حسام البدري.. وقد حذر المدير الفني من تجاهل هذا الطلب بسبب كثرة الإصابات التي يتعرض لها عماد متعب وكذلك عدم تأقلم أوسو كونان مع زملائه في خط الوسط.. إلي جانب رفض الأهلي الشروط التي وضعها المسئولون بالنادي الاسماعيلي مقابل إتمام صفقة انتقال المهاجم أحمد علي للأهلي ومن ناحية أخري كلف رئيس النادي أحد أعضاء مجلس الإدارة وهو خالد مرتجي بالتفاوض مع مانويل جوزيه المدير الفني السابق حول مستحقاته المالية التي لم يتقاضاها قبل رحيله من الأهلي إلي إيران.. والمعروف أن المبلغ المستحق للبرتغالي جوزيه مليون جنيه وطلبت إدارة النادي تأجيل صرف المبلغ أو يتم تقسيطه علي عدة مرات.. ع . ع