من منطلق أنه حارس أهرامات مصر.. راح الدكتور حواس يتصرف علي هذا الأساس.. وأتصور أنه قد توطن في نفسه أنه وهو وحده الذي يجب أن يبحث عن أصل بناء الاهرامات لماذا؟.. والرد علي كل ماقيل من أن أناسا من العوالم الأخري أو من السماء هم الذين قدموا لبناء الأهرامات.. كان بحثه يجري علي قدم وساق عن بناة الأهرام من المصريين في طريقه إلي هذا أي وهو يبحث عن هؤلاء البناة وجد أهرامات أخري، نعم أهرامات أخري علي أرض هضبة الأهرام ولم تسجل حتي الآن البحث يجري علي قدم وساق حتي أهتدي إلي كشفه التاريخي »مدينة بناة الأهرام« كيف كانوا يسكنون يعيشون وأين كانت مقابرهم أيضا.. كثير جدا من ا لأشياء التي كانوا يستخدمونها وجدها زاهي حواس.. واعتبر العالم (بناة) هذا الكشف نصرا عظيما وبمثابة الاعتراف للمصريين بأنهم بناة الأهرام فعلا. وكان من حظ د.حواس أنه توصل مع مجموعة من مفتشي الآثار إلي واحد من أعظم الاكتشافات علي أرض مصر في الواحات البحرية هذا الكشف الذي عرض بالمومياوات الذهبية Golden Mummi.. والذي حدث أن كعب رجل حمار الغفير هناك تعثر في حفرة فوق موقع الكشف.. وتم إبلاغ حواس فذهب علي الفور ولم يرجع إلا عندما تم الكشف أعاد هذا إلي الأذهان إصرار حواس دائما علي أن يقبع فوق العمل حتي يتم تحقيق شيء ما، وهذا الشيء الذي تحقق كان بالفعل حلما من الأحلام لأنه ولأول مرة يتم اكتشاف مومياوات في هذا المكان البعيد غير قريب من أي موقع سابق! هنا بدأت عالمية زاهي حواس تزداد تألقا وهنا بدأ يحفر اسمه فعلا في أذهان الدنيا أصبحت أخباره ليس فقط أخبار الصفحة الأولي وإنما أخباره تمثل خبرا أول في كل تليفزيونات الدنيا وهنا أيضا أصبح زاهي حواس كما رأينا جميعا واحدا من أكثر الرجال أو أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم عندما تصدرت صورته غلاف مجلة التايم أوسع المجلات انتشارا في الدنيا جميعا.. وبدأ زاهي حواس حملته الجديدة التي أصبحت فعلا واحدة من الحملات العالمية التي شغلت الدنيا جميعا.. وللحديث بقية!..