سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفتي يجيب عن أشهر تساؤلات الصائمين: (4) الملائكة تنزل من السماء للتأمين علي دعاء الناس
الرسول (ص) رأي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر في الثواب والأجر
ما فضل ليلة القدر وفي أي ليلة هي ؟ فضل ليلة القدر كبير وعظيم لأنها الليلة المباركة التي يقول الله تعالي عنها: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ .. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر} (القدر 1 3) .. فهي ليلة خير من ألف شهر في الثواب والأجر وهي ليلة القدر والمعني ليلة التقدير وسميت بذلك لأن الله تعالي يقدر ما يشاء من أمره أي يظهره في تلك الليلة بعد ما كتبه في الأزل وقيل سُميت بذلك لعظمها وقدرها وشرفها، وقال ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي([) .. ذكر رجلاً من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المسلمون من ذلك فنزلت : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (القدر 3 1) المدة التي حمل فيها الرجل سلاحه في سبيل الله ففي هذه الليلة : {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْر} ملائكة من السماء أي تنزل الملائكة من السماء إلي الأرض ويؤمنون علي دعاء الناس إلي وقت طلوع الفجر، وقد اختلف العلماء في تعيين ليلة القدر: والذي عليه أكثر العلماء أنها ليلة سبع وعشرين وحجتهم حديث زر بن حبيش قال: قلت لأبي بن كعب إن أخاك عبد الله بن مسعود يقول: من يتم الحول يصب ليلة القدر فقال: يغفر الله لأبي عبد الله لقد علم أنها في العشر الأواخر من رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ولكنه أراد ألا يتكل الناس ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين ؛ وقيل هي في شهر رمضان دون سائر العام. وقال قوم : هي ليلة الحادي والعشرين ومال إليه الشافعي ، والصحيح أنها في العشر الأواخر دون تعيين والحكمة من إخفائها لكي يجتهد الناس في العبادة في العشر الأواخر كلها كما أخفي الصلاة الوسطي في الصلوات الخمس واسمه الأعظم بين أسمائه الحسني . هل صادف الرسول ليلة القدر ؟ وهل رآها أحد من الصالحين علي حقيقتها ؟ ليلة القدر مما امتن الله علي عباده وذلك بمضاعفة الحسنات علي الأعمال الصالحة فيها وهي من خصوصياته وأمته فلم تكن موجودة لأمة ولا لرسول من قبله ولقد رآها غير أنه عندما أراد أن يخبر بها تلاحي رجلان فأنسيها علي ما ورد في حديثه الشريف: (رأيت الليلة ليلة القدر فخرجت كي أخبركم بها فتلاحي رجلان فأنُسيِتُها). زكاة الفطر واجبة زكاة الفطر هل هي واجبة وفرض علي كل مسلم أم علي الصائمين فقط ؟ زكاة الفطر واجبة علي كل مسلم ومسلمة عنده ما يزيد علي قوت يومه وليلته ولا فرق بين الكبير والصغير والحر والعبد والذكر والأنثي ما دام أنه شهد آخر ليلة من رمضان. زكاة الفطر متي يستحب إخراجها؟ اختلف الفقهاء في وقت وجوب زكاة الفطر فذهب بعضهم إلي التوسعة في هذا الأمر ، فجعلوها في جميع شهر رمضان وذهب البعض إلي أنها في العشر الأواخر منه وبعضهم ضيق فجعلها ما بين صلاتي فجر يوم العيد وصلاة العيد. ما الحكمة من تشريع زكاة الفطر ؟ الحكمة من تشريع زكاة الفطر هي: إغناء الفقراء عن ذل السؤال في هذا اليوم لقوله: (أغنوهم السؤال في هذا اليوم). عموم الفرح والسرور علي الأغنياء والفقراء. ما الحكمة في الاعتكاف في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؟ الاعتكاف سنة من سنن سيدنا محمد وليست محددة في وقت من الأوقات غير أنه يستحب في العشر الأواخر لفضل هذه الأيام والليالي عن غيرها من سائر العام وذلك لأن ليلة القدر من بين العشر الأواخر من رمضان علي رأي الجمهور. هل علي المعتكف كفارة بقضاء ما نواه من اعتكاف ولم يحدث أو يتم ؟ ذهب بعض العلماء إلي عدم وجوب الكفارة أو القضاء لنافلة لم يتمها صاحبها وذهب البعض الآخر إلي أن القضاء يلزمه إذا شرع فيها. الصوم عن الميت هل يجوز قضاء الصوم عن الميت؟ إذا أفطر الصائم بعذرٍ واستمر العذر إلي الموت فقد اتّفق الفقهاء علي أنّه لا يصام عنه ولا فدية عليه؛ لعدم تقصيره، ولا يلحقه إثم، لأنّه فرض لم يتمكّن من فعله إلي الموت فسقط حكمه، كالحجّ، أمّا إذا زال العذر وتمكّن من القضاء ولكنه لم يقض حتّي مات فللفقهاء فيه قولان:فالجمهور من الحنفية والمالكية والجديد من مذهب الشافعية وهو المذهب عند الحنابلة يرون أنه لا يُصام عنه بعد مماته بل يُطعَم عنه عن كل يوم مد، لأنّ الصوم لا تدخله النّيابة في الحياة فكذلك بعد الوفاة، كالصّلاة، وذهب أصحاب الحديث وجماعة من السلف كطاوس والحسن البصري والزهري وقتادة وأبو ثور، والإمام الشّافعيّ في القديم، وهو معتمَد المذهب الشافعي والمختار عند الإمام النّوويّ، وقول أبي الخطّاب من الحنابلة-: إلي أنّه يجوز لوليّه أن يصوم عنه، زاد الشّافعيّة: ويجزئه ذلك عن الإطعام، وتبرأ به ذمّة الميّت، ولا يلزم الوليَّ الصّومُ بل هو إلي اختياره وإن كان أَولَي من الإطعام، لِمَا رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها عن النّبيّ صلي الله عليه وآله وسلم: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ) ورويا أيضًا من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَي النَّبِيِّ (ص) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقَالَ: (لَوْ كَانَ عَلَي أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَي) أما الإمام أحمد والليث وإسحاق وأبو عبيد فقالوا: لا يُصام عن الميت إلا النذر فقط؛ حملاً للعموم في حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها علي خصوص حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي بينت رواياتُه أنه صوم نذر؛ والمراد بالولي الذي له أن يصوم عن الميت: القريب مطلَقًا، ويجوز للأجنبي عن الميت أن يصوم عنه بإذن وَلِيِّه. تسمية الأيام البيض ما أصل تسمية الأيام البيض بهذا الاسم؟ وهل منها الستة أيام من شوال كما يُشاع بين الناس؟ الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا، وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة، منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ: »صِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ« رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" ؛ أمّا الأيام الستة من شهر شوال فهي تلك الأيام من شوال التي يُندَب صيامُها بعد شهر رمضان ويومِ الفطر؛ لقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: »مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ« رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، لكن هذه الأيام لا تُعرَف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلاَّ أنّ هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجهٌ صحيح من اللغة؛ فإنّ الغُرّة في الأصل: بياضٌ في جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غُرّةً والغرة بياضًا علي جهة المجاز بعلاقة الحالِّيّة والمحلية، وقد سَمَّي النبي صلي الله عليه وآله وسلم الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: »إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُم الْغُرَّ« أَي الْبِيضَ. رواه الإمام أحمد والنسائي وصححه ابن حبان، وسُمِّيَت ليالي أول الشهر غُرَرًا لمعني الأوّليّة فيها، وقيل: لأوّليّة بياض هلالها، كما أن الغُرَّة هي البياض في أول الفرس، ولعل في تسميتها بالبيض إشارةً إلي استحباب صومها في غُرَر شهر شوال بعد يوم الفطر مباشرة. الزي الشرعي للمرأة إذا كانت هناك امرأه غير محجبة، فهل يقبل الله صلاتها وصيامها؟ الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالي عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف، والواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلي مثلاً فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي ،والمسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالي به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلي الله تعالي، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتي ولو قارف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلي الله تعالي، وتجعله في محل رضاه. وعلي المسلمة التي أكرمها الله تعالي بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها علي ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها؛ فإنّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلي الحسنة بعدها. حالة وفاة أم في حالة وفاة أم ولم تكن قد قضت أيام فطرها في رمضان بسبب حيضها في سائر عمرها، وكل أولادها يعلمون هذا، وقد تركت مالا، فهل يمكن التكفير عنها من هذا المال؟ وتكون قراءة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن الكريم لكل متوفي علي حدة أم يمكن إهداؤها للجميع دفعة واحدة؟ إذا أفطر الصائم بعذرٍ واستمر العذر إلي الموت فقد اتّفق الفقهاء علي أنّه لا يصام عنه ولا فدية عليه؛ لعدم تقصيره، ولا يلحقه إثم؛ لأنّه فرض لم يتمكّن من فعله إلي الموت فسقط حكمه، كالحجّ، أمّا إذا زال العذر وتمكّن من القضاء ولكنه لم يقض حتّي مات فللفقهاء فيه قولان: فالجمهور من الحنفية والمالكية والجديد من مذهب الشافعية وهو المذهب عند الحنابلة يرون أنه لا يُصام عنه بعد مماته بل يُطعَم عنه عن كل يوم مدٌّ؛ لأنّ الصوم لا تدخله النّيابة في الحياة فكذلك بعد الوفاة، كالصّلاة ،وذهب أصحاب الحديث وجماعة من السلف كطاوس والحسن البصري والزهري وقتادة وأبو ثور، والإمام الشّافعيّ في القديم، -وهو معتمَد المذهب الشافعي والمختار عند الإمام النّوويّ، وقول أبي الخطّاب من الحنابلة-: إلي أنّه يجوز لوليّه أن يصوم عنه، زاد الشّافعيّة: ويجزئه ذلك عن الإطعام، وتبرأ به ذمّة الميّت، ولا يلزم الوليَّ الصّومُ بل هو إلي اختياره وإن كان أَولَي من الإطعام، لِمَا رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها عن النّبيّ صلي الله عليه وآله وسلم: »مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ« ورويا أيضًا من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَي النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقَالَ: (لَوْ كَانَ عَلَي أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَي).. أما الإمام أحمد والليث وإسحاق وأبو عبيد فقالوا: لا يُصام عن الميت إلا النذر فقط؛ حملاً للعموم في حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها علي خصوص حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي بينت رواياتُه أنه صوم نذر، والمراد بالولي الذي له أن يصوم عن الميت: القريب مطلَقًا، ويجوز للأجنبي عن الميت أن يصوم عنه بإذن وَلِيِّه. بلا عذر شرعي شخص صام 27 يومًا من رمضان وترك الباقي ولم يصم فهل يثاب علي الأيام التي صامها من الشهر ؟ صوم رمضان فريضة واجبة بحكم القرآن والسنة والإجماع . فالقرآن الكريم يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَي الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"(البقرة 183) وقال بعد ذلك: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًي لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَي وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَي سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَي مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" وقد جاء في الحديث "أن رجلاً سأل النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرني عما فرض الله عليَّ من صيام؟ قال شهر رمضان قال الرجل هل عليَّ شيء بعده؟ قال النبي صلي الله عليه وسلم لا إلا أن تطوع. "وأجمعت الأمة علي فرض صيام رمضان وقد جاءت أحاديث كثيرة في الترهيب من إفطار رمضان منها قوله عليه الصلاة والسلام" الإسلام وقواعد الدين ثلاثة، عليهم أسس الإسلام من ترك واحدة منها فهو بها كافر حلال الدم. شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان . وقال عليه الصلاة والسلام: "من أفطر يومًا من رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله وإن صام". فالشخص الذي صام سبعة وعشرين يومًا من رمضان فقد سقطت عنه تبعة هذه الأيام والأيام الباقية إن أفطر فيها لعذر شرعي (كمرض أو سفر) فإن صوم ذلك يكون دينًا في ذمته يجب عليه القضاء وأما إذا كان الإفطار عامدًا متعمدًا بلا عذر شرعي ولا سبب مشروع فقد ارتكب جرمًا عظيمًا وكبيرة بشعة.