قرار اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم بإلغاء مسابقة كأس مصر التي كان مقررا لها 42 يوليو المقبل يكشف ماتخفيه اللجنة حول مصير مسابقة الدوري العام.. حيث أصبح مصيره غامضا بعد أن ظهرت العديد من الأزمات بعد هروب الرعاة خوفا من عودة الشغب والعنف في المدرجات وبالتالي لن تستكمل المسابقة وكما أن الارتباك يسيطر علي الأندية واتحاد الكرة لعدم تنفيذ جميع الاحتياطات الأمنية التي طلبتها النيابة وهي البوابات الإليكترونية والأسوار لمنع حدوث أي اقتحام للملاعب وعدم الحكم علي المتورطين في مذبحة بورسعيد سيكون لها ردود أفعال عنيفة سواء بين جماهير الألتراس الأهلاوي أو جماهير بورسعيد. والمشكلة الأخطر عدم حسم قضية الحضور الجماهيري لمتابعة مباريات الدوري من عدمه أو استمرار قرار إقامة المباريات بدون جماهير في ظل عدم الاستقرار لأن الناحية المالية سوف تؤثر سلبا علي الأندية لعدم الوفاء بالتزاماتهم المادية مع اللاعبين والأجهزة الفنية كما أن المسئولين في الجبلاية يخشون من أعتراض بعض رؤساء الأندية والمدربين من عودة الدوري في ظل عدم الاستقرار الأمني في حين طالب المؤيدون لعودة الدوري بضرورة الالتزام بالمواعيد التي حددها الاتحاد حتي لا تستمر الخسائر المادية التي تتعرض لها المنظومة الرياضية. بدأت التربيطات الانتخابية في اتحاد كرة القدم أعضاء الجمعية العمومية الذين سيختارون مجلس الإدارة القادم.. حيث سيطرت السرية والجلسات المغلقة بين المرشحين والمثير للدهشة أن بعض المرشحين قد أعلنوا عدم خوض الانتخابات لأي منصب في اتحاد الكرة أو الأندية وعلي رأس هؤلاء أحمد شوبير ثم عاد ليعلن أنه سيرشح نفسه لمنصب الرئاسة مستغلا إنشغال أبوريدة بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي حيث يعمل شوبير بكل الطرق لتولي هذا المنصب حتي يصفي حساباته مع سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق ومجدي عبدالغني وأيمن يونس وفتح ملفات الفساد المالي والإداري والعمولات.. ولكن هاني أبوريه مصمم علي ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة خشية من شوبير أيضا حيث يرغب في التخلص من كل خصومه حتي لو كان صديقا سابقا!