يواجه هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هجوما عنيفا من أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية.. حيث أعلنت جبهة المعارضة رفضها التام للوقوف خلف أي مرشح سبق له العمل مع مجلس الإدارة السابق وبالتحديد هاني أبوريدة الذي فشل في الدفاع عن حقوق الكرة المصرية رغم أنه عضو بالمكتب التنفيذي في الاتحادين الدولي والأفريقي حيث فشل في حل أزمة مباراة الجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الأخيرة وصمته أمام تغيير استخدام قاعدة فرق الأهداف لصالح المنتخب المصري وحجز تذكرة الصعود من القاهرة بدلا من الاحتكام لمباراة فاصلة في السودان بنجاح تام من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري وعضو لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم والذي نجح أيضا بتوجيه ضربة قاصمة لصديقه أبوريدة عندما ساهم بعلاقاته في الفيفا في توقيع عقوبة بحرمان المنتخب المصري من اللعب بالقاهرة في أول مباراتين له بتصفيات كأس العالم القادمة رغم ما حدث من الجمهور الجزائري في مباراة السودان وإصرار أبوريدة علي الاحتفاظ بعلاقاته مع روراوة وفشل أبوريدة في إقناع صديقه الجزائري في بسحب شكواه ضد الاتحاد المصري. كما فشل أبوريدة في التدخل لدي أصدقائه في النادي الأهلي لتهدئة الأحوال وعدم قدرته في إقناع حسن حمدي رئيس النادي الأهلي بالتصالح وحل أزمة النادي المصري والأهلي هذا الموسم واستئناف النشاط الرياضي من جديد. وأيضا فشله في إقناع المسئولين بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم لحل أزمة مباراة أفريقيا الوسطي لبطولة الأمم الأفريقية بتأجيل المباراة مع المنتخب المصري لحين إنهاء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وتوفير الأمن للمباراة. يبدو أن أزمات المنتخب الأوليمبي لن تنتهي رغم أنه يستعد لخوض نهائيات كرة القدم لدورة الألعاب الأوليمبية في لندن.. مثل عدم وجود مدير إداري للفريق بعد قرار إيقاف علاء عبدالعزيز إداري الفريق. وكذلك تشتت ذهن الجهاز الفني برئاسة هاني رمزي مثلما حدث أثناء فضيحة وجود فتيات ليل مع بعض أفراد الجهاز واللاعبين أثناء معسكر كوستاريكا، ولم تنته الأزمات عند هذا الحد بل امتدت لإعلان بعض اللاعبين الحرب ضد الجهاز الفني لعدم الاعتماد عليهم بشكل أساسي وهددوا العديد من الملفات.. مما يؤثر سلبيا علي مسيرة الفريق في دورة الألعاب الأوليمبية.